محافظ الغربية : المنطقة التجارية بها استثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن المحافظة تفخر بوجود منطقة تجارية بهذه الإمكانات، مشيرا الى ان المنطقة أحدثت نقلة نوعية في التجارة والخدمات، مع توفير فرص عمل جديدة وتحقيق استقرار في أسعار السلع.
وأشار الجندي، الى ان المنطقة تعد من أكبر وأضخم المشاريع المقامة بالمحافظة، مشيرا الى ان الغربية، تضم عدد من المشاريع العملاقة التي تخدم أبناء المحافظة، وتساعد في نمو الاقتصاد وتوفير المئات من فرص العمل.
وكان الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، قد اختتما زيارتهم التفقدية والتي استمرت لــ6 بتفقد المنطقة التجارية بمدينة طنطا، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتطوير منظومة التجارة الداخلية وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ، الدكتور مهندس علاء ناجى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية المهندس أشرف دوس رئيس مجلس إدارة شركة فيرنبرو جلوبال للإستثمار والمطور الرئيسى للمنطقة اللوچيستية بالغربية، اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستمع الوزير والمحافظ لشرح توضيحي عن المنطقة والتي تُعد أول وأكبر منطقة من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية، وتمتد على مساحة 83 فدانًا باستثمارات تزيد على 8 مليارات جنيه. تخدم المنطقة أكثر من 42 مليون نسمة من سكان وسط الدلتا، وتوفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. كما تأتي هذه المنطقة التجارية كنموذج للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث تنفذ المشروع شركة “فيرنبرو جلوبال للاستثمار” بالتنسيق مع جهاز تنمية التجارة الداخلية.
أثناء الجولة، تفقد الوزير والمحافظ المشروعات المختلفة داخل المنطقة، التي تضم أكبر مركز تجاري بمساحة 135,000 متر مربع، يضم هايبر ماركت، توكيلات تجارية، دور عرض سينمائية، وأسواق جملة، منطقة تجارية للأدوية تعتمد أحدث تقنيات التخزين والتوزيع، أسواق مفتوحة ومكاتب إدارية حديثة لجذب الشركات العالمية لمحافظات الدلتا، معارض سيارات وصيانة المعدات، نادي رياضي اجتماعي وفندق فاخر لاستضافة الشخصيات والفعاليات الكبرى.
ويأتي تنفيذ وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية للمشروعات التجارية ، تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد /رئيس الجمهورية بتطوير وتنمية منظومة التجارة الداخلية في مصر والتوسع في انشاء المناطق التجارية بالمحافظات المختلفة ،حيث تساهم في تقليل حلقات تداول المنتجات وانخفاض تكاليف النقل الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي لصالح المستهلك في الحصول على منتج بسعر عادل .
ووجه الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية باستمرار تنفيذ المراكز والمناطق التجارية على مستوى المحافظات والعمل على تذليل اى عقوبات تواجه المطورين ،مشيرا الى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق هذا الهدف .
واكد المحافظ على ان الدولة لا تألوا جهدًا فى تشجيع الاستثمار الجاد والهادف وتوفير المناخ الاستثماري، وتقديم كل التسهيلات والتيسيرات للمستثمرين الجادين، وتذليل ما يعترض مشروعاتهم من معوقات؛ للمساهمة في دعم وتنمية مصادر الدخل القومي وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة ال والتوسع أوز لقيا تعزيز البنية التحتية التجارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".