حزب الله يتوعد: بيروت يقابلها تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
#سواليف
نشر #حزب_الله اللبناني مساء اليوم الأحد، تحذير أمينه العام نعيم قاسم لإسرائيل، حول أن قصف #بيروت سيقابله قصف #تل_أبيب، وذلك تزامنا مع هجوم صاروخي غير مسبوق نفذه حزب الله على إسرائيل.
ونشر الإعلام الحربي في حزب الله صورة، تظهر آثار #الدمار جراء سقوط #صواريخ على طريق سريع في إسرائيل، وعليه إشارات تدل على الطريق إلى مناطق إسرائيلية بينها تل أبيب، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.
وكتب الإعلام الحربي على الصورة: “بيروت يقابلها تل أبيب”.
وجاء ذلك تزامنا مع دوي صافرات الإنذار في تل أبيب، ورصد الجيش الإسرائيلي #صواريخ أطلقت من #لبنان نحو الوسط.
وهذا القصف لم يكن الأول لهذا اليوم، حيث أفادت مراسلة RT بعد ظهر اليوم، بتعرض إسرائيل لهجوم صاروخي كبير من لبنان خلف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق، عن توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون شرق تل أبيب إثر إطلاق صواريخ من لبنان، حيث جرى سماع دوي انفجارات في وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه تل أبيب الكبرى.
وقال “حزب الله” إنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”:
– “وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد (بتوقيت لبنان)، هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها”.
– “في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 13:00 من اليوم الأحد، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية”.
وفي إطار الحديث عن معادلة بيروت مقابل تل أبيب، جدير بالذكر أن أمين عام “حزب الله” الجديد نعيم قاسم توعد في كلمة له يوم الأربعاء الماضي، إسرائيل بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم: “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل ان يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة”.
وبعد أن اغتال الجيش الإسرائيلي مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف بغارة استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت، يوم الأحد الماضي، أعلن “حزب الله”، مساء يوم الاثنين، استهداف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بصلية صاروخية من طراز “فاتح 110”.
وفجر أمس السبت، استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى في منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت، ما أدى إلى “استشهاد تسعة وعشرين شخصا وإصابة ستة وستين آخرين بجروح”، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله بيروت تل أبيب الدمار صواريخ صواريخ لبنان حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب
بيروت (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسي أول اجتماع أمني سوري - لبناني لوضع آلية مشتركة لضبط الحدودأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي الاثنين كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله» لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، يجب إخلاء المناطق جنوب نهر الليطاني من أسلحة «حزب الله» ومقاتليه، وكذلك يجب انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة في غضون إطار زمني مدته 60 يوماً من المقرر أن ينتهي الاثنين في الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن «عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي تعتمد على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيق الاتفاق بشكل كامل وفعال، مع انسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني».
وأضاف البيان «نظراً لأن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من الدولة اللبنانية، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة».
وفي وقت سابق، أمس، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر أسمه، قوله، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها تريد إبقاء قواتها في لبنان لمدة 30 يوماً إضافية على الأقل.
أمنياً، توغل الجيش الإسرائيلي أمس، عند أطراف بلدة «عيترون» في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.
وبحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية: «توغلت دورية إسرائيلية في حي الزقاق في بلدة عيترون، حيث قامت بعمليات تجريف وحرق عدد من المنازل، كما توغلت في بلدة القنطرة الجنوبية، وعمدت إلى إحراق عدد من السيارات وتخريب مسجد البلدة، كما نفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً عنيفاً جداً في بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان».
وأقدم الجيش الإسرائيلي على التوغل في بلدة «بني حيان» في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.
وبحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، توغلت قوة إسرائيلية داخل بلدة «بني حيان» الجنوبية وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل. ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل أحياء البلدة، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية «بني حيان».