حكماء وأعيان تاورغاء: نرفض قرار الدبيبة بضم بلديتنا إلى مصراتة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن المجلس الاجتماعي لحكماء وأعيان تاورغاء، رفضه، في بيان له، قرار الدبيبة بضم بلدية تاورغاء كفرع لبلدية مصراتة، مستنكراً حضور البعض ملتقى مصراتة، ويؤكد أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
وقال المجلي في بيانه، إن ضم بلدية تاورغاء كفرع لمصراتة، قرار يدعو للدهشة والاستغراب، ونستنكره ونرفضه بشدة ولا نعترف به”.
وطالب المجلس، مجلسي النواب والدولة، والنائب العام، ومفوضية الانتخابات، والبعثة الأممية، تحمل مسؤولياتهم نحو هذا القرار المجحف والظالم، رغم عدم موافقتنا عليه.
وتابع البيان:” نستنكر ونشجب ما قام به البعض من حضور الاجتماع الذي عقد بمدينة مصراته بتاريخ 23 نوفمبر، وأنهم لا يمثلون الشريحة العظمى لأهالي تاورغاء، ولم يؤخذ رأي الأهالي في ذلك وبالتالي لا يمثلون إلا أنفسهم*.
وأكد البيان أن ما ورد بصفحة المجلس المحلي على التواصل الاجتماعي، من رئيس المجلس، لا يعبر عن أي شيء إلا كسراب يحسبه الظمآن ماء، وهو يدرك أن الحقيقة غير ذلك، ونحمله مسؤولية شق صف النسيج الاجتماعي، وعواقب ما قد يحدث.
وشدد البيان، على أن مدينة تاورغاء تتمتع بكيان إداري مستقل وفقاً للقرارات ذات الصلة، وبلديتها من ضمن البلديات المستهدفة بإجراء انتخاب مجلس بلدي لها وفق قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات رقم 50 لسنة 2023.
وأوضح أن أهالي بلدية تاورغاء لم يشاركوا في انتخابات المجلس البلدي لمصراته التي جرت في الأيام الماضية ولم يكن لهم أي صلة بها.
ولفت البيان، إلى أن أهالي تاورغاء مع التعايش السلمي بين المدينتين في ظل الاحترام المتبادل على كافة الأصعدة. الوسومحكماء وأعيان تاورغاء قرار الدبيبة مصراتة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: قرار الدبيبة مصراتة
إقرأ أيضاً:
حماس بيوم الأرض: نرفض كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت رفضها كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل ومشددة على التمسك بالثوابت الوطنية.
وفي بيان لها بمناسبة ذكرى يوم الأرض الذي يصادف يوم غد الأحد، قالت حماس "متجذرون في أرضنا، ولا سيادة أو شرعية للاحتلال على شبر منها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى".
وأكدت الحركة أن المقاومة "هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا، وانتزاع حقوقنا، وإفشال مخططات الاحتلال العدوانية".
وأضافت أن حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم حق ثابت فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم.
ودعت حماس الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهل غزة والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي.
وللعام الثاني على التوالي يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّف حتى اليوم أكثر من 163 ألف شهيد ومصاب وآلاف المفقودين، إضافة إلى اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، مع تصاعد دعوات اليمين المتطرف الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وخرجت اليوم السبت في مدن ألمانية عدة وفي بريطانيا وفرنسا مظاهرات لإحياء ذكرى يوم الأرض، وطالبت بدعم الشعب الفلسطيني وبإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
إعلان يوم الأرضويوم الأرض ذكرى يحييها الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام استذكارا للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه من عام 1976 بين سكان عدة بلدات وقرى في أراضي الـ48 وقوات جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية.
وقد استشهد في هذه المواجهات 6 فلسطينيين وجرح 49 آخرون واعتقل أكثر من 300، بعدما تدخلت القوات الإسرائيلية لمنع الإضراب، وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين. وتضامن الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء -خاصة في لبنان- مع المحتجين في أراضي الـ48.
ومنذ ذلك التاريخ، يحيي الفلسطينيون داخل فلسطين وخارجها هذه الذكرى تعبيرا منهم عن الارتباط بأرضهم وعدم التفريط فيها، وعن التمسك بهويتهم الوطنية وحقهم في العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها.