البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، السيدة سيليندا سوسا لوندا وزيرة خارجية بوليڤيا، وبرفقتها السيدة باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، والسيد إدوين ريڤيرو، القائم بالأعمال في سفارة بوليڤيا، ومعهم السفير أشرف منير مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.
خلال اللقاء، قدمت الوزيرة تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، وأعربت عن امتنانها لهذه الفرصة لزيارة الكاتدرائية المرقسية ونوال بركة هذا المكان المقدس. كما أشارت إلى أن صلواتها الدائمة هي أن يعينها الرب في مسيرتها.
عبرت الوزيرة عن سعادتها بنشاطات الكنيسة القبطية في بوليڤيا، وأوضحت أن الشعب البوليڤي بدأ في الانتظام بالصلوات وزيارة الكنائس منذ القرن الثامن مع بداية حركة التبشير. وأثنت بشكل خاص على الخدمات التي تقدمها الكنيسة في بوليڤيا، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، مؤكدة أن الحكومة البوليڤية تقدر بشدة هذه الجهود التي تستهدف خدمة فقراء بوليڤيا.
وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا للاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية هناك، مؤكدة التنسيق مع سفير مصر في بوليڤيا للتحضير لهذه الزيارة الهامة. كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بلادها، مثل نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، رحب قداسة البابا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليڤيا. واستعرض قداسته نبذة عن الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالخدمة الناجحة لنيافة الأنبا يوسف في بوليڤيا، والتي ستكمل العام القادم ٢٥ عامًا، مع التأكيد على استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليڤي.
وأشار قداسة البابا إلى أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج، الروحي والاجتماعي، حيث تسعى لإنشاء المدارس والمراكز الطبية لخدمة جميع المواطنين. كما تحدث عن أهمية خدمة الأطفال والشباب، موضحًا أن الكنيسة القبطية تهتم بتنشئة الأجيال الجديدة ليكون لها دور فعال في المجتمع.
واختتم قداسته كلمته بالإشارة إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ووزير الخارجية السيد بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس الأخرى داخل وخارج مصر. ودعا ضيوفه لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى أن القديس أنطونيوس الكبير، أول راهب في العالم، أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وأن أول دير في العالم كان على أرض مصر.
من جهتها، اختتمت معالي الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أن أهم خدمة يمكن تقديمها هي خدمة الفقراء، تماشيًا مع تعاليم السيد المسيح. وأشادت بالدور الكبير الذي قدمته مصر للعالم، مشيرةً إلى رمزية نهر النيل والبحر الأحمر وجبل موسى. كما جددت شكرها للكنيسة القبطية على ما تقدمه لدولة بوليڤيا وشعبها، وأكدت أن السلام هو الحل الأمثل للأزمات، وليس الحروب التي تتسبب في الفقر والمجاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رئيس الأسقفية يناقش استراتيجيات العام الجديد ودور الكنيسة في المجتمع .. صور
اجتمع اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بقساوسة وشمامسة الكنيسة من مختلف المحافظات، بمناسبة العام الجديد، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك.
رسالة الكنيسةافتتح رئيس الأساقفة الاجتماع بتهنئة الحاضرين بحلول العام الجديد، مؤكدًا على أهمية رسالة الكنيسة ودورها الفعّال في خدمة المجتمع تحت شعار: “كنيسة حية لمجتمع أفضل”.
الكنيسة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الـ73له إصحاح في الكتاب المقدس.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة عوبديا النبيالكنيسة تشارك في تكريم المتعافين من الإدمان.. صورقنصل عام مصر بملبورن يزور مقر ابراشية الكنيسة القبطيةوتناول الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المحورية التي تهدف إلى تعزيز دور الكنيسة في خدمة المجتمع، مع التركيز على تحقيق وحدة الفكر بين أعضائها.
كما تم تسليط الضوء على كيفية معالجة التحديات التي قد تواجه الكنيسة في العام الجديد، من خلال التعاون والعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد رئيس الأساقفة على أهمية وضع استراتيجيات واضحة للعام الجديد، تهدف إلى تعزيز خدمة الكنيسة وتأثيرها في المجتمع. مشددًا على ضرورة تحديد أهداف عملية قابلة للتنفيذ، مع وضع خطط مدروسة تسهم في تحقيق رؤية الكنيسة ودورها الروحي والاجتماعي.