رحب المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين في الخارج، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير، باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل انتصارا لقيم العدالة الناجزة التي ترتكز على سيادة القانون، وتعد دليلا على الإرادة السياسية القوية التي تسعى لإعادة تأهيل المواطنين، الذين تم إدراجهم في قوائم الإرهاب، وفقا لمراجعة دقيقة ومعايير قانونية موضوعية.

أهمية توصيات الحوار الوطني 

أوضح مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين في الخارج في تصريحات لـ«الوطن»، أن القرار يعكس بشكل مباشر النتائج المثمرة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن الاستراتيجية ليست مجرد إعلان، بل هي رؤية شاملة تدمج بين حقوق الأفراد ومتطلبات الأمن الوطني، لافتا إلى أن هذه المراجعة تأتي ضمن إطار أوسع من التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، ما يعزز مصداقية مصر في تحقيق العدالة ودعم الاستقرار الاجتماعي.

وأضاف أن ما يميز هذا القرار، أنه لم يكن فرديا، بل جاء استجابة لتوصيات الحوار الوطني ومشاركة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، مشيرا إلى أن هذه المراجعات، تؤكد أن الدولة المصرية لا تتوانى في اتخاذ قرارات تسهم في تصحيح المسار، وتعزز من فرص التعايش السلمي بين أبناء الوطن، وتفتح الباب أمامهم للاندماج في المجتمع بعد تراجعهم عن الممارسات الخاطئة التي قد وقعوا فيها.

وشدد «زياد» على أن هذه الخطوة تُمثل تأكيدًا على أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو تعزيز حقوق الإنسان، والقيام بمراجعة شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الجنائية، في الوقت الذي تبقى فيه الدولة حريصة على تقديم الفرص لكل من تراجع عن أخطاء الماضي للعودة إلى أحضان المجتمع المصري في إطار من العدالة والمساواة.

وأشار إلى أن هذا القرار، يعزز من مكانة مصر الدولية، ويعكس قدرة القيادة السياسية على اتخاذ خطوات حاسمة، تدعم الأمن والاستقرار، وتضع البلاد في مصاف الدول الرائدة في تطبيق سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن الحوار الحوار الوطني إلى أن أن هذه

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي: نقل 12 ألف عراقي من مخيم الهول واسترداد 3000 إرهابي

11 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الثلاثاء، أن العراق سعى بخطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة، فيما أشار الى نقل 12 ألف مواطن من مخيم الهول، واسترداد 3000 إرهابي من سوريا.

وقال الأعرجي في كلمة له خلال المؤتمر الثالث للاحتفال باليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إن “العراق تعرض خلال السنوات الماضية لأنواع التطرف المؤدي الى الإرهاب لأسباب متعددة ومنها الشعور بالتهميش والإقصاء وغياب العدالة، وأن احترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان شراكات حقيقية بناءة بين الدول وتبادل خبرات وتجارب كفيلة أن تساعدنا جميعاً بأن ننعم بالأمن والسلام لنا ولغيرنا من الشعوب”، لافتاً إلى أن “المحبة للسلام تقرب وتزيل كل أسباب الخلاف التي تؤدي إلى نشوب خلافات ومشاكل قطيعة، والجميع قادر على أن يفعل ذلك”.

وأضاف أن “العراق سعى بخطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة بمشاركة الجميع وبانتخابات الديمقراطية والحكومة المدنية بعيداً عن أي ضغوطات دينية أو مذهبية أو قومية لتفعيل مبدأ المواطنة، وبتعاون العراق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومع الدول الصديقة وصلنا لمرحلة من الهدوء والاستقرار”، مبيناً أن “الأمن يساعد على التنمية والاستثمار وبناء علاقات، والعراق حرص كثيراً على أن لا يكون ساحة للصراعات المحلية والدولية بل جسور ومكان للمودة وإنهاء الخلافات”.

وأشار الأعرجي إلى أنه “تم نقل 12 ألف مواطن عراقي لحد الآن من مخيم الهول الذي ابتدأنا فيه بالشهر الخامس من سنة 2021، حيث تم نقل المواطنين العراقيين من هذا المخيم وما زال لدينا في حدود 16 ألف مواطن عراقي”، موضحاً أن “الحكومة العراقية عازمة على نقل كل العراقيين إلى داخل البلاد وادخالهم ضمن برامج التأهيل النفسي والتأهيل المجتمعي وإعادتهم لمناطق سكناهم السابقة”.

وأكد “وجود تجاوب كبير من المنظمات الدولية ونتقدم بالشكر لمنظمات الأمم المتحدة التي ساعدت العراق ونطلب تعاون الجميع معنا لإتمام هذا الملف”، داعياً إلى “إخلاء مخيم الهول من جميع ساكنيه من السوريين والأجانب الذين ينتمون إلى 60 دولة أجنبية، ولا بد من سحب رعاياهم من هذا المخيم تمهيداً لغلقه لكي لا يعود الإرهاب من جديد”.

وتابع: “تم العمل على إزالة أسباب التطرف والإرهاب، وأسباب التهميش والإقصاء وغياب العدالة، بالتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الصديقة والشقيقة، حيث وصلنا إلى مرحلة من الأمن والاستقرار والجميع يشهد أن المحافظات جميعاً آمنة ومستقرة، وأن العراق قدم التضحيات بالتعاون مع أصدقائه في مواجهة التنظيمات الإرهابية ولم يتبق من الإرهاب إلا مجموعات صغيرة جداً في بعض الوديان والقوات الأمنية تتعقبهم وتنال منهم”.

ولفت إلى أنه “تم استلام بحدود 3000 إرهابي عراقي من السجون الموجودة في شمال سوريا، وتسليمهم الى وزارة الداخلية لاستكمال إجراءات التحقيق وتوفير القضاء العادل والمحاكمة العادلة، فيما تم عرضهم على القضاء ومنهم من اطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة ومنهم من تمت محاكمته وفق الأدلة التي تم تقديمها”.

وأكد أن “العراق يعطي اولوية للعلاقات ولكل الدول الشقيقة والصديقة وفق مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة”، لافتا الى “اننا نحترم ارادة الشعب السوري ونتمنى لهم التقدم والازدهار وان تكون لديهم حكومة شاملة جامعة لكل اطيافه ومتفائلين بمستقبل افضل لسوريا”.

وتابع ان “العراق يسعى من خلال علاقاته المتنوعة الى تصفير جميع الخلافات وابتدئنا بدول الجوار التي لها اهمية كبيرة ونفتخر بمستوى العلاقات المتميزة مع دول الجوار والاقليم والعالم”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «حماة الوطن»: تصريحات ترامب تصعيد خطير.. ومصر لن تسمح بفرض وصاية
  • المحكمة الجنائية الدولية تندد بالعقوبات الأمريكية على كريم خان
  • بأسعار مخفضة.. افتتاح معرض «أهلا رمضان» في دمياط
  • مستشار الأمن القومي: نقل 12 ألف عراقي من مخيم الهول واسترداد 3000 إرهابي
  • اقتصادية حماة الوطن: زيادة الحد الأدني للأجور يعكس اهتمام الدولة بتحسين أوضاع العاملين
  • هنو: نجاح الأسبوع الثقافي المصري في قطر يعكس مكانة القاهرة الرائدة على الساحة الدولية
  • الإنتاج الإعلامي تشكر مؤسسات الدولة: نجاح حلقة مستر بيست يعزز مكانة مصر كوجهة عالمية للتصوير
  • برلمانية تطالب بضرورة ضبط الأسواق ومراقبة الأسعار مع قرار زيادة الأجور
  • مؤتمر ليب يعزز مكانة الرياض حاضنةً عالميةً للابتكار والتقنية
  • عضو حزب حماة الوطن: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية