مليشيا الحوثي تستحدث مخازن للأسلحة في منطقة أثرية بصنعاء وسط تهديدات للسكان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
انفاق حوثية تم الكشف عنها بالاقمار الاصطناعية (ارشيفية)
شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بإنشاء مخازن للأسلحة والصواريخ في منطقة أثرية بجبل قرية قرمان القديمة في عزلة شهاب الأسفل بمديرية بني مطر، غربي محافظة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية محرر وكالة خبر، أن المليشيا بدأت عملية الحفر قبل أسبوع، مستخدمة تقنيات تفجير الألغام ومادة الديناميت، بالإضافة إلى الحفارات، تحت حماية أطقم تابعة للشرطة العسكرية الحوثية.
وأوضحت أنه تم العمل على إنشاء هذه المخازن بوتيرة عالية، مما أثار استياء السكان الذين عبروا عن رفضهم لهذا المشروع، وسط تهديدات من المليشيا باختطاف أي معترض أو متحدث عن المخزن، متهمين إياهم بالعمالة والتخابر لما يسمونه "العدوان".
المصادر المحلية أكدت أن عملية إنشاء المخزن تأتي بتوجيهات من القيادي الحوثي المدعو أبو حيدر جحاف، الذي يترأس ما تسمى لجنة أراضي وزارة الدفاع، ويحظى بصلاحيات مطلقة من قبل قيادة المليشيات الحوثية.
يذكر أن جحاف ارتكب في السنوات الماضية عمليات نهب أراضي ومزارع آلاف المواطنين في صنعاء.
وقد شهدت منطقة قرمان اشتباكات مسلحة ومناوشات ليلية بين المليشيا والمواطنين الرافضين لهذه الأعمال، حيث قامت المليشيا باستهداف المنازل بالأسلحة الرشاشة.
وتجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي شنت، خلال العامين الماضيين، عمليات سطو ممنهجة على الأراضي غربي محافظة صنعاء، بدعوى أنها مملوكة لجهات حكومية كوزارة الدفاع أو الأوقاف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.