الأسبوع:
2025-04-24@11:26:41 GMT

اختفاء عيد الطفولة

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

اختفاء عيد الطفولة

في 20 نوفمبر جاء عيد الطفولة وانصرف دون أن يجد من يحتفى به!! رغم أن الأمم المتحدة قد دعت منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تخصيص يوم للطفل، وفى نفس اليوم عام 1989 أقرت الإعلان العالمي لحقوق الطفل، وظل يوما مميزا لأطفال مصر حتى سنوات قليلة ماضية!!

أفتح باب غرفة احتفالات الطفولة في وجداني، وأتسلل إليها لتمنحني لحظات من السعادة بتذكر حفلات المدرسة، أغنيات واستعراضات، كرنفالات ومسيرات أطفال المدارس تجوب شوارع المدينة بالبالونات والملابس الملونة لتتجمع في استاد الإسكندرية، مرح ورقص وغناء وألعاب ورياضة وفرحة، لا دراسة في عيد الطفولة، فهو يوم للاحتفال بالأطفال في المدارس.

أتذكر اهتمام الدولة بإقامة احتفال كبير، وحرص السيدة سوزان مبارك - التي كتب التاريخ انجازاتها في مجال الطفولة والأمومة- على حضور أوبريت عيد الطفولة بنفسها، مازال صدى صوت صفاء أبو السعود يتردد في أذني بأغنياتها بسيطة الكلمات عميقة المعاني التي تربى عليها أجيال من أطفال مصر، مازلت أحفظ كلماتها عن ظهر قلب، لقد كانت نجمة الاحتفالات، وبعدها جاءت أنوشكا لتكمل مسيرة إسعاد الأطفال، كما أتذكر مداعبة معلمات مدرستي لي بقولهن إن عيد ميلادي يوم 29 يتزامن مع احتفالات عيد الطفولة الممتدة حتى آخر نوفمبر.

ابتسامة حنين ترتسم على وجهي حينما تتداعى تلك الذكريات، وأحزن على حال الجيل الحالي الذى توفرت لديه إمكانيات هائلة للترفيه في ظل التطور التكنولوجي، لكنه فقد الكثير من مشاعر البهجة التي كنا نجدها في أبسط الأشياء، فقد حميمية التواصل والمشاركة الإنسانية مع أطفال آخرين، ضاع منه شغف انتظار يوم الاحتفال، وفرحة الاستعداد له، وسعادة الاحتفال به.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عید الطفولة

إقرأ أيضاً:

اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة

الخرطوم

اختفى نيزك “المناصير” من المتحف التعليمي بمقر الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وسط العاصمة الخرطوم.

وذكر رئيس الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية ومستشار وزارة المعادن، الشيخ محمد عبد الرحمن، أن النيزك سُرق بالفعل، إلى جانب المجموعة الكاملة من النيازك التي كانت تُعرض داخل المتحف الجيولوجي.

ورجحت تقارير تعرض النيزك لعملية السرقة عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.

ويعد “نيزك المناصير” الأكبر من نوعه في البلاد، ويبلغ وزنه نحو طن وعشرة كيلوغرامات، ويتمتع بتركيبة معدنية فريدة تضم نحو 95% من الحديد، ونحو 3% من النيكل، إلى جانب عناصر نادرة مثل التيتانيوم.

ويقع موقع سقوط النيزك في صحراء بيوضة، وهي منطقة تقع بين ولايتي نهر النيل والشمالية، وتُعد ملائمة لرصد الأجسام السماوية نظراً لانعدام الغطاء النباتي فيها وامتدادها المكشوف.

ورغم أن زمن سقوط “نيزك المناصير” لا يُعرف بدقة، فإن روايات الأهالي تشير إلى وجوده منذ عقود في منطقة “الصنقير” بشمال السودان، بينما يُرجّح علماء الجيولوجيا أن النيزك سقط قبل مئات أو ربما آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • اختفاء غامض لباحث يمني في باكستان
  • العفو الدولية تتهم الاحتلال بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان
  • الدرك يفكّك لغز اختفاء 3 “تلميذات” بالمتوسطة وإحباط برنامج “حرقة” خططن لها
  • مدبولي يقرر مد فترة التصالح على مخالفات البناء حتى نوفمبر 2025
  • حفلات وندوات وفنون شعبية.. قصور الثقافة تطلق احتفالات ذكرى تحرير سيناء بالطور وشرم الشيخ ونويبع
  • قصور الثقافة تطلق احتفالات ذكرى تحرير سيناء في الطور وشرم الشيخ ونويبع
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق احتفالات ذكرى تحرير سيناء بالطور وشرم الشيخ ونويبع
  • اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة
  • قصور الثقافة تطلق احتفالات ذكرى تحرير سيناء بالطور وشرم الشيخ ونويبع .. غدا