في 20 نوفمبر جاء عيد الطفولة وانصرف دون أن يجد من يحتفى به!! رغم أن الأمم المتحدة قد دعت منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تخصيص يوم للطفل، وفى نفس اليوم عام 1989 أقرت الإعلان العالمي لحقوق الطفل، وظل يوما مميزا لأطفال مصر حتى سنوات قليلة ماضية!!
أفتح باب غرفة احتفالات الطفولة في وجداني، وأتسلل إليها لتمنحني لحظات من السعادة بتذكر حفلات المدرسة، أغنيات واستعراضات، كرنفالات ومسيرات أطفال المدارس تجوب شوارع المدينة بالبالونات والملابس الملونة لتتجمع في استاد الإسكندرية، مرح ورقص وغناء وألعاب ورياضة وفرحة، لا دراسة في عيد الطفولة، فهو يوم للاحتفال بالأطفال في المدارس.
أتذكر اهتمام الدولة بإقامة احتفال كبير، وحرص السيدة سوزان مبارك - التي كتب التاريخ انجازاتها في مجال الطفولة والأمومة- على حضور أوبريت عيد الطفولة بنفسها، مازال صدى صوت صفاء أبو السعود يتردد في أذني بأغنياتها بسيطة الكلمات عميقة المعاني التي تربى عليها أجيال من أطفال مصر، مازلت أحفظ كلماتها عن ظهر قلب، لقد كانت نجمة الاحتفالات، وبعدها جاءت أنوشكا لتكمل مسيرة إسعاد الأطفال، كما أتذكر مداعبة معلمات مدرستي لي بقولهن إن عيد ميلادي يوم 29 يتزامن مع احتفالات عيد الطفولة الممتدة حتى آخر نوفمبر.
ابتسامة حنين ترتسم على وجهي حينما تتداعى تلك الذكريات، وأحزن على حال الجيل الحالي الذى توفرت لديه إمكانيات هائلة للترفيه في ظل التطور التكنولوجي، لكنه فقد الكثير من مشاعر البهجة التي كنا نجدها في أبسط الأشياء، فقد حميمية التواصل والمشاركة الإنسانية مع أطفال آخرين، ضاع منه شغف انتظار يوم الاحتفال، وفرحة الاستعداد له، وسعادة الاحتفال به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عید الطفولة
إقرأ أيضاً:
عيد الاتحاد الـ53.. احتفالات تراثية في خورفكان والمدام ومليحة
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةتشهد مدن إمارة الشارقة إقامة احتفالات عيد الاتحاد الـ53 وسط بهجة عارمة غمرت جميع سكانها من مواطنين ومقيمين على اختلاف أعمارهم، تعبيراً عن دعمهم للمسيرة التنموية للدولة التي طالت كافة القطاعات، وهو ما انعكس إيجاباً على حياة أفراد المجتمع.
وتنوعت فعاليات الاحتفال التي أقيمت في حديقة المُدام العامة بين الفقرات التراثية والأنشطة المجتمعية بمشاركة واسعة من المؤسسات والأهالي، والتي انطلقت بمسيرة وطنية شارك فيها الأهالي والطلاب والفرق التراثية من إسطبلات المُدام وصولاً إلى الحديقة، التي شهدت عروضاً تراثية وأمسية شعرية إلى جانب ورش ومسابقات ترفيهية للأطفال وعروض أدائية ركزت على التراث والثقافة الإماراتية.
وأكد سلطان محمد معضد بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمنطقة المُدام، أن عيد الاتحاد ليس مجرد مناسبة وطنية بل أسلوب حياة يعكس قيم الولاء والانتماء، مشيراً إلى أهمية الاحتفال بإنجازات الدولة وترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة مشيداً بالمسيرة التنموية للدولة التي وضعت الاستثمار في الإنسان على رأس أولوياتها.
احتفالات
نظمت لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد الـ53 في مدينة خورفكان، احتفالاً مميزاً في الساحة الخارجية لمدرج المدينة، ووسط أجواء من الفخر والاعتزاز الممزوجين بالبهجة والسرور.
حضر الاحتفالَ الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، والشيخ محمد بن فيصل بن سلطان القاسمي، والدكتور محمد عبد الله المر النقبيّ، رئيس المجلس البلديّ بمدينة خورفكان، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والمهندس عبدالرحمن عبدالله النقبي، مدير بلدية مدينة خورفكان، وعددٌ من رؤساء ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية، وجمهور غفير من أهالي المدينة والمدن المجاورة من مواطنين ومُقيمين.
افتتح الاحتفال بالسَّلام الوطنيّ، ثم ألقى رئيس المجلس البلدي، كلمةً عبّر فيها عن فخره واعتزازه بعيد الاتحاد الذي يرسخ قيم الوحدة والانتماء، مشيداً بالإنجازات التي حققتها الدولة على مختلف الصعد.
وأشاد الدكتور محمد سعيد الشحي، رئيس لجنة الاحتفالات، بالتنظيم الذي شهده الاحتفال، معبراً عن اعتزازه بما حققته الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة، مؤكداً أنّ ذكرى الاتحاد فرصة لتجديد العهد بالولاء للوطن والقيادة.
وتضمن الحفل تقديم أوبريت «مسيرة الاتحاد» وفقرات شعرية، وعروضاً شعبية تراثيّة تعبَّر عن البهجة والفرح، وورشاً فنية ومشاركة الأسر المنتجة وعربات الطعام، وذلك في السّاحة الخارجية للمدرج.
القرية التراثية
احتفل أهالي منطقة مليحة بعيد الاتحاد الـ53، بالعديد من الفعاليات التي تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته، حيث أقيمت الفعاليات في القرية التراثية مقدمة عروضاً تراثية ومسرحية وطنية ومسابقات إلى جانب المنطقة التراثية التي تشمل البيئة البدوية ومعرضاً للأسر المنتجة. وقال سلطان علي سيف الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، إن احتفالات المنطقة هذا العام شهدت تفاعلاً كبيراً من المواطنين والمقيمين للتعبير عن سعادتهم بما تتضمنه الفعاليات من فقرات وطنية وفنية ومسابقات.