مشاركات نوعية في «العين للكتاب» بختام دورته الـ 15
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
العين (وام)
استقطبت النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب نخبة من رواد الثقافة، والفنون، والشعر، ودور النشر، والمتخصصين ومشاركات نوعية لنحو 200 عارض وناشر.
واستضافت فعاليات هذه النسخة، ستة مواقع ثقافية وسياحية في مدينة العين، منها: العين سكوير - استاد هزاع بن زايد، وقلعة الجاهلي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
كما حظيت الفعالية، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري، بإقبال كبير من الزائرين اطلعوا على 100 ألف عنوان في الحقول المعرفية المختلفة، وشاركوا فيما يزيد على 200 فعالية ثقافية، وفنية، وتراثية.
وكرّم معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة «كنز الجيل» في حفل رسمي أُقيم في مكتبة زايد المركزية في مدينة العين، تقديراً لأعمالهم التي تُعنى بالشعر النبطي، وتُسهم في إثراء الحركة الثقافية والأدبية العربية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، «إن مهرجان العين للكتاب واصل في دورته الـ 15 تطوره، ونموه ليحقق رؤية المركز في ترسيخ مكانة الدولة الحاضنة لأهم الأحداث الثقافية، ويعزّز الواقع الثقافي لمدينة العين، ويرفد حراك النشر بالكثير من المقومات، فضلاً عن الدور الذي لعبه في التعريف بمكانة مدينة العين التاريخية والسياحية، وتأكيد ارتباطها الوثيق بالثقافة، والكتاب، ومقدرات التراث الإماراتي الأصيل».
وتابع: «شهدت دورة هذا العام حضوراً لافتاً من قبل دور نشر منها 25 داراً تشارك للمرة الأولى، وهذا يعكس الثقة التي يوليها صنّاع الكتاب في المهرجان، ما يجعلنا نواصل الجهود من أجل دعم قطاع النشر والعاملين فيه باعتبار أن هذه الصناعة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، فضلاً عن الطرح الذي أردنا له أن يواكب اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025 من خلال البرامج، والمبادرات التي عرّفت بأهم المعالم السياحية، والتاريخية للمدينة، ما يجعل المهرجان تظاهرة ثقافية ومجتمعية تعزّز الوعي بمقدرات التراث الشعبي، وتعمّق انتماء أفراد المجتمع لهويتهم الوطنية».
واحتفى المهرجان بإبداعات الشعر الشعبي، وروّاده من كبار الأسماء المؤثرة فيه من خلال النسخة الثالثة من برنامج «ليالي الشعر- الكلمة المغناة»، كما نظّم الحدث مبادرة «خيول القراءة»، التي انطلقت مسيرتها من شارع حمدان بن محمد لتحطّ رحالها في استاد هزاع بن زايد، حاملةً رسالة تجمع بين الأصالة وحب المعرفة.
وتعاون المهرجان مع مبادرة «ضواحي العين»، أول منصة رقمية للمدينة، في تغطية فعاليات المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي. أخبار ذات صلة "ربع قرن" تختتم موسمها في الآداب والفنون حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان العين للكتاب الثقافة الفنون الشعر مدینة العین
إقرأ أيضاً:
جلسات حول التراث الشعري الإماراتي في «العين للكتاب»
العين (وام)
شهدت قلعة الجاهلي جلسات ثقافية تراثية مميزة ضمن برنامج «أمسيات ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ركزت على توثيق التراث الشعري، والتطرق إلى قيم الوطن ومعانيه، بمشاركة مجلس شعراء منطقة الظفرة.
تحدث في الجلسة خميس إسماعيل المطروشي، نائب مدير قطاع الإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث والأرشيف والمكتبة الوطنية، وأدارتها الشاعرة ميثاء الكتبي.
تناول المشاركون، في البرنامج الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، تاريخ الحياة الاجتماعية في الإمارات وتأثيرها على انتشار الشعر النبطي، كما تطرقوا إلى الأثر الملهم للقصائد التي يرويها الأجداد على أفراد المجتمع، وكيف أسهمت هذه البيئة في تحفيز الأجيال على تعلم الشعر الشعبي وحفظه ونظمه.
وركزت الأمسية على عمق التراث الشعري الإماراتي المستلهم من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي غرس قيم الاتحاد والولاء في قلوب أبناء الوطن.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من شعراء منطقة الظفرة، وهم: علي أحمد الكندي المرر، وراشد الفطيمة المنصوري، وعلي سالم الهاملي، وعبيد بن قذلان المزروعي، إلى جانب المطرب معضد الكعبي، الذي أدى مقطوعات غنائية من قصائد الشعراء، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي الذي أكمل المشهد الإبداعي.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته بيئة الظفرة في تشكيل موهبة الشعراء، تلك البيئة الصحراوية الشاسعة، بتفاصيلها الدقيقة وتنوعها الطبيعي، وكيف كانت مصدر إلهام أساسي للشعراء، إذ أسهمت في تنمية قدراتهم على وصف المكان والأحداث بأسلوب خلاق.
وألقى الشعراء المشاركون مجموعة من القصائد الوطنية التي عبّرت عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته.