رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الحالية وإرساء نظام إقليمي جديد، من خلال خطوات تبدأ بصفقة شاملة لتحرير الرهائن في غزة.
ودعا لابيد، خلال مشاركته في مؤتمر “استراتيجية الأمل” الذي نظمه معهد “ميتفيم”، إلى عقد مؤتمر إقليمي في الرياض بمشاركة السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، لبنان، والسلطة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة في لبنان وغزة، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة إيران.
وتشمل أبرز ملامح الخطة، إقرار تسوية في غزة، عبر تشكيل هيئة إدارية لإعادة إعمار غزة، تضم ممثلين من السعودية، مصر، دول اتفاقيات إبراهيم، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إشراك السلطة الفلسطينية عبر ذراع رمزية مدنية منفصلة عن رام الله.
وتتضمن خطة لابيد أيضا التوصل لتسوية في لبنان، من خلال انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ونشر وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بتدريب وإشراف من قوات غربية.
وتضمنا أيضا إنشاء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، عبر العمل على وقف برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، والتصدي لمحاولات إيران تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط باستخدام الميليشيات التابعة لها.
ويطرح لابيد أيضا في خطته، مناقشة توسيع العلاقات مع دول اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك السعودية، عبر لجان مختصة لتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة.
إضافة إلى إصدار بيان مشترك يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق انفصال مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التزام إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، ودعوة الفلسطينيين لمكافحة الإرهاب والتحريض.
وشدد لابيد على ضرورة الدمج بين المسار السياسي والعسكري، قائلاً: “لا يمكن تحقيق النصر بدون خطوات سياسية”.
ووصف فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه فرصة تاريخية لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة المقبلة “لا تخشى المبادرات الكبرى”.
وأضاف لابيد أن خطته تسعى لتقديم حلول شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، حيث دعا إلى وقف القتال لمدة 6 أشهر خلال فترة انتقالية، يتم فيها نشر قوات دولية من الإمارات، مصر، المغرب، وعناصر مدنية من السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
ووجه لابيد انتقادات حادة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، متهماً إياها بإطالة أمد الحرب بسبب اعتبارات سياسية، وأوهام ضم الضفة الغربية وإعادة السيطرة على غزة.
وقال: “الحكومة ترفض أي تسوية تتضمن السلطة الفلسطينية، حتى في أبسط صورها، خوفاً من ردود فعل اليمين المتطرف”.
وأكد أن هذه المعارضة تحرم إسرائيل من فرصة استراتيجية لتعزيز أمنها واقتصادها ومكانتها الدولية.
وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات متصاعدة على الجبهات المختلفة، وتبدو دعوة لابيد محاولة لإعادة صياغة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين بحث مع رئيس وزراء سلوفاكيا العلاقات الثنائية وقضايا التعاون في مجال الطاقة والغاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف اليوم /الإثنين / أن العلاقات الثنائية بين موسكو وبراتيسلافا إلى جانب قضايا التعاون في مجال الطاقة والغاز الطبيعي أبرز ما ناقشه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي زار موسكو مؤخرًا.
وقال بيسكوف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية- إن "الجانبين تطرقا في حديثهما إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تضررت بشكل كبير بفعل القرارات التي اتخذتها الإدارة السابقة لسلوفاكيا".
وأضاف أن بوتين وفيكو ركزا خلال اجتماعهما على قضايا التعاون الثنائي في مجال الطاقة والمخاوف المتعلقة بإمدادات الغاز.. موضحًا أنهما تبادلا وجهات النظر بشكل شامل حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يُشار إلى أن فيكو زار موسكو أمس /الأحد/ وتعد هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول سلوفاكي إلى روسيا منذ إطلاق روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022، حيث أصبحت الزيارات إلى موسكو من جانب قادة أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي نادرة بشكل متزايد.
من جانبه، اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من اليوم عبر حسابه على منصة /إكس/ فيكو، بالرغبة في مساعدة الرئيس الروسي من خلال الاستمرار في استيراد الغاز الروسي.