الاتحاد الديمقراطي بألمانيا: لن نؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال يوهان واديفول، نائب رئيس كتلة تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي في البرلمان الألماني، إن الكتلة لن تؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس".
السفير المصري لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية يقدم أوراق إعتماده ألمانيا تدرس طرق التعامل مع مذكرة اعتقال نتانياهو
ونقلت صحيفة "بيلد" عن البرلماني الألماني، إن "الحزب الديمقراطي الحر كانت لديه فرص عديدة للتصويت إلى جانب مشاريع القرارات التي تقدمنا بها" حول تقديم صواريخ "تاوروس" الألمانية البعيدة المدى لأوكرانيا.
وتابع: "لماذا كان (الحزب) ضدها آنذاك والآن أصبح مؤيدا لها فجأة، لا يمكن تفسير ذلك إلا بالصراع الانتخابي. ونظرا لأن الخضر سيصوتون ضده بشكل أكيد والمستشار (أولاف شولتس) لا يزال معاندا، فإن تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي لن يشارك في ذلك".
وكان كريستيان دور، زعيم الحزب الديمقراطي الحر الذي انسحب مؤخرا من الائتلاف الحاكم في ألمانيا، قد أعلن في وقت سابق أن حزبه يريد طرح مشروع قرار حول تقديم صواريخ "تاوروس" لأوكرانيا على التصويت في البرلمان.
وكان العديد من السياسيين الألمان، بمن فيهم القيادية في حزب الخضر، وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، قد أعربوا عن تأييدهم لتزويد أوكرانيا بتلك الصواريخ، لكنهم لم يصوتوا إلى جانب أي قرارات بهذا الصدد من أجل تجنب الانقسام في الائتلاف الحاكم، نظرا لموقف المستشار أولاف شولتس المعارض لهذا التزويد.
وبعد انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا ومع اقتراب موعد الانتخابات المبكرة بدأ مختلف القوى السياسية التحدث عن هذا الموضوع من جديد.
وتجدر الإشارة إلى أن مدى صواريخ "تاوروس" يبلغ نحو 500 كلم. ورفض أولاف شولتس تزويد أوكرانيا بها، معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد خطير للنزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الألماني أوكرانيا صواريخ الحزب الديمقراطي الحر
إقرأ أيضاً:
إيران: ليس لدينا علاقة مباشرة مع التيار الحاكم في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، إن بلاده ليس لديها تواصل مباشر مع التيار الحاكم في سوريا.
وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي تابعته "بغداد اليوم"، أنه "ليس لدينا علاقة مباشرة مع التيار الحاكم في سوريا، لكن نحن على تواصل مع مختلف تيارات المعارضة في سوريا منذ فترة طويلة".
وأوضح بقائي "وصولنا إلى سوريا كان لمحاربة الإرهاب ومنع انتشار الانفلات الأمني إلى دول المنطقة، وحاولنا المساعدة في دفع العملية السياسية في سوريا"، مؤكداً "حالياً، لا توجد علاقة مباشرة بالحكم الحالي في سوريا".
وكان القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف ب "أبو محمد الجولاني"، أعلن إنهاء الوجود الإيراني في سوريا.
وأشار خلال تصريحات صحفية، إلى خطورة التوسع الإيراني في المنطقة، موضحا أن طهران حولت سوريا إلى منصة لتنفيذ أجنداتها وشكل ذلك خطرا كبيرا على البلاد وعلى دول الجوار والخليج.
وأكد: "تمكنا من إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، ولكننا لا نكن العداوة للشعب الإيراني، فمشكلتنا كانت مع السياسات التي أضرت ببلدنا".