تقرير يؤكد نجاح إيران في جمع معلومات شخصية لآلاف الإسرائيليين.. بينهم شخصيات بارزة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تمكن جهاز الاستخبارات الإيراني من جمع معلومات شخصية لآلاف الإسرائيليين بـ"هدف إلحاق الأذى بهم، داخل إسرائيل أو خارجها"، بينما جرى تصنيف المئات منهم على أنهم "في خطر عالٍ"، وبعضهم تلقوا رسائل تهديد من جهات إيرانية.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها الأحد أن هذه الأهداف تشمل شخصيات بارزة سابقة وحالية في جهاز الأمن، وأساتذة جامعات وعلماء.
وأضافت أن "جهود إيران لتهديد الإسرائيليين مستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن، في محاولة للانتقام لسلسلة من عمليات اغتيال علماء ومسؤولين إيرانيين نسبت إلى الموساد وإسرائيل، في هذا السياق، نشرت إيران شبكات إرهابية في عدة دول، في محاولة لتهديد الإسرائيليين الذين يتواجدون أو يزورون تلك البلدان".
وزعمت الصحيفة أنه "تم التخطيط لعمليات إرهابية في تركيا وأذربيجان وتايلاند ودول أخرى، بما في ذلك في غرب أوروبا، وتم إحباط معظم هذه العمليات بفضل المعلومات المسبقة التي قدمتها إسرائيل لأجهزة الأمن المحلية في تلك الدول، حيث تم اعتقال خلايا إرهابية أو مساعدين إيرانيين في الوقت الفعلي".
وأكدت أن "هذه الجهود تكثفت في السنوات الأخيرة، ولقد أتاح تعزيز إيران في مجال السيبرانية لها تنفيذ عمليتين في وقت واحد، الأولى، جمع معلومات وبيانات حول الإسرائيليين بسهولة أكبر، والثانية تسريع عمليات تجنيد العملاء للعمل لصالحها".
وأشارت إلى أن ذلك تم في كثير من الأحيان "دون أن يكون العملاء على دراية في المراحل الأولى أنهم يعملون لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية".
وأوضحت أنه "في إطار جهود جمع المعلومات، نجحت إيران في استغلال الثغرات في قواعد البيانات وضعف أمن الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، لجمع معلومات عن آلاف الإسرائيليين، بما في ذلك بيانات جوازات السفر، بطاقات الهوية، عناوين السكن، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهواتف المحمولة، وكذلك تفاصيل عن الأقارب وأماكن العمل والدوائر الاجتماعية".
وحذرت من أن "السيطرة على هذه المعلومات تمكن إيران من تتبع مسار تحركات الأهداف وخططهم المستقبلية، ومحاولة استهدافهم في الوقت المناسب، والتقديرات تشير إلى أن مثل هذا المراقبة، التي يبدو أنه تم تنفيذها عبر اختراق جهاز الهاتف المحمول، قد أدت إلى إرسال الخلية التي أرسلتها إيران إلى الإمارات لاغتيال الحاخام زيفي كوغان، الذي تم العثور على جثته اليوم".
وأضافت أنه يتم الاختراق عادة عبر الضغط على رابط يمكن أن يُرسل كرسالة عادية عبر الهاتف، وحتى مكالمة من رقم غير معروف، حيث يسمح الرد عليها للمهاجم بالسيطرة عن بُعد على الهاتف المحمول وجميع المعلومات المخزنة فيه.
وأكدت الصحيفة أن "معظم الأشخاص الذين تتابعهم إيران يقيمون في إسرائيل، والبعض منهم تواصلت معهم إيران بشكل مباشر، وحذروهم من إمكانية تعرضهم للخطر، على سبيل المثال، تلقى بعض الأشخاص "رسائل تهنئة" بمناسبة عيد ميلادهم أو عيد ميلاد أقاربهم، تتضمن "وعدًا" بعدم قدرتهم على الاحتفال بعيد ميلادهم التالي، وبين الأشخاص الذين تتابعهم إيران أيضًا موظفون في جهاز الأمن، بما في ذلك شخصيات بارزة".
وقالت إن جهود تجنيد الإيرانيين في السنوات الأخيرة تكثفت، زاعمة أن "الخلية التي قتلت كوجان جاءت على الأرجح من أوزبكستان، ومن المتوقع أن خلايا مشابهة تحت هويات مختلفة تعمل الآن في عدة دول حول العالم".
وبينت أنه "تم القبض على خلية مماثلة في سريلانكا مؤخرًا بعد أن تبين نيتها تهديد الإسرائيليين، ويمكن الافتراض أن التحذير بشأن السفر إلى تايلاند الذي تم نشره أمس يعتمد على نشاط مماثل".
وقالت الصحيفة إن "ما يثير القلق هو التجنيد الواسع الذي تمكنت أجهزة الاستخبارات الإيرانية من تنفيذه داخل إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة تم نشر عدة حالات لخلايا تم تجنيدها عن بُعد، وعملت لصالح إيران مقابل أموال لجمع معلومات عن المنشآت الأمنية وأشخاص محددين، كما تم توجيه بعضها للانتقال إلى مراحل عملية من التحضير لاستهداف شخصيات إسرائيلية. من بين المعتقلين هناك يهود وعرب إسرائيليون، وكذلك فلسطينيون من سكان القدس".
وحذرت الصحيفة من أن إيران ستكثف هذه الجهود في الفترة المقبلة في ظل تصاعد الأزمة لديها من الهجمات التي تعرضت لها، وهي لـ"تهديد الإسرائيليين في الداخل والتركيز على عدة مئات من الأشخاص الذين يُصنفون في خطر عالٍ، من بينهم شخصيات بارزة حاليًا وسابقًا في جهاز الأمن، وأساتذة في مجالات مختلفة، وعلماء".
وكشفت أن كل من ينتمي إلى هذه المجموعة تم تحذيره من قبل أجهزة الأمن في "إسرائيل" وتم توجيهه لزيادة اليقظة، وكذلك تجنب السفر غير الضروري إلى الخارج.
وختمت أنه من المتوقع أن تزيد إيران من هذه الجهود في الفترة المقبلة، في ظل تصاعد الأزمات التي تواجهها بسبب الهجمات التي تعرضت لها في الحرب، سواء بشكل مباشر أو من خلال التأثير على حلفائها، خصوصًا حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في قطاغ غزة.
وزعمت أن "جهاز الشاباك وأجهزة الأمن الأخرى تمكنت من إحباط محاولات إيران، ولكن الإمكانيات الكبيرة التي تستثمرها إيران من حيث الأفراد والمال والتكنولوجيا، إلى جانب استعداد الإسرائيليين للخيانة والعمل لصالح إيران، قد تتيح لها التسبب في أضرار للإسرائيليين داخل إسرائيل أو خارجها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإيراني الإسرائيليين إيران إسرائيل الاحتلال تجسس الحرس الثوري صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شخصیات بارزة جمع معلومات
إقرأ أيضاً:
منتجات كاسبرسكي تحقق نجاحًا بارزًا في عام 2024
تواصل كاسبرسكي وضع معايير التميز في مجال الأمن السيبراني. ففي عام 2024، حققت منتجات الشركة - بما يشمل تلك المخصصة للمستهلكين، والمكاتب الصغيرة، والشركات - نجاحاً لا يضاهى في الاختبارات الصارمة التي أجرتها شركة SE Labs. وفي جميع أرباع السنة، حصلت منتجات الشركة على تصنيف دقة إجمالي مثالي بمعدل 100%.
مرةً أخرى، حصلت منتجات كاسبرسكي على أعلى الدرجات في الاختبارات المستقلة على مدار عام 2024. وفي التقييمات الصارمة التي أجرتها منظمات اختبار الأمن السيبراني المرموقة، حققت حلولKaspersky Plus، وKaspersky Endpoint Security for Business (KESB)، Kaspersky Small Office Security (KSOS) أعلى درجات تصنيف الدقة الإجمالي (TAR) في جميع أرباع عام 2024. وقد حصلت المنتجات على الحد الأقصى من النقاط المتاحة: 1,140 نقطةً في الربعين الأول والثالث، و1,144 في الربع الرابع، وهو ما يعادل نسبة 100%.
وفي قطاع المستهلكين، أظهر حل Kaspersky Plus دقةً وفاعليةً لا مثيل لها، حيث تقاسم الصدارة مع منتج واحد فقط من منتجات المنافسين. وفي قطاعي الشركات والمكاتب الصغيرة، برزت حلولKaspersky Endpoint Security for Business وKaspersky Small Office Security باعتبارهما الحلين الرائدين الوحيدين دون منافسين من حيث درجة تصنيف الدقة الإجمالي المثالي طوال دورة الاختبار في عام 2024.
في عام 2024، أصبح تطبيق Kaspersky Endpoint Security for Windows، والذي حقق أداءً متميزاً في اختبارات شركة SE Labs، جزءاً لا يتجزأ من خط منتجات Kaspersky Next. ويمثل هذا الإنجاز امتداداً للنجاح المثبت الذي حققته حلول الجيل التالي من كاسبرسكي، مما يضمن دور المعايير العالية والأداء الاستثنائي الذي أظهره تطبيق Kaspersky Endpoint Security for Windows في تعزيز القدرات المتقدمة لخط منتجات Kaspersky Next. ويعزز هذا التكامل خط منتجات Kaspersky Next باعتباره عرضاً أمنياً شاملاً، ويوفر نفس الدقة والموثوقية التي لا مثيل لها لمواجهة تحديات الأمن السيبراني المتطورة.
تتمتع كاسبرسكي بسجل طويل من الأداء الاستثنائي، كما يتضح من النتائج التي حققتها خلال السنوات الماضية. ففي عام 2023، حقق حل Kaspersky Plus أعلى درجات تصنيف الدقة الإجمالي عبر جميع أرباع العام، وهي نتيجة لم يحققها أي منتج آخر في نفس الفئة. وفي الوقت نفسه، احتلت حلول Kaspersky Endpoint Security for Business وKaspersky Small Office Security المرتبة الأولى في ثلاثة أرباع؛ الأول، والثالث، والرابع، وقد حصلت على أعلى عدد من النقاط في كل من هذه الأرباع، مما يؤكد سمعتها كحلول رائدة في القطاع.
وفي عام 2022، استعرض حل Kaspersky Internet Security قدراته القوية من خلال تحقيق أعلى درجات تصنيف الدقة الإجمالي في ثلاثة أرباع؛ الأول، والثاني، والرابع ضمن فئة المستهلكين. لقد عززت حلول Kaspersky Endpoint Security for Business وKaspersky Small Office Security إرث كاسبرسكي بشكل أكبر، حيث حصلت على أعلى درجات تصنيف الدقة الإجمالي لثلاثة أرباع من العام واحتلت مرتبة بين المراكز الثلاث الأولى في الربع الثالث من العام.
ويبرز هذا السجل المستمر قدرة كاسبرسكي على توفير حماية فائقة عاماً بعد عام، وذلك في قطاعي المستهلكين والشركات على حد سواء، وتستمر حلول الشركة في وضع معايير الدقة والموثوقية في مشهد الأمن السيبراني المتطور باستمرار، مما يعزز ثقة المستخدمين وسط التهديدات السيبرانية المتزايدة.
قال ألكسندر ليكسين، رئيس قسم أبحاث التهديدات لدى كاسبرسكي: «تعكس الريادة المستمرة التي تتمتع بها كاسبرسكي في النتائج التزامها المستمر بتعزيز الأمن السيبراني لعملائنا. وتظهر هذه النتائج فاعلية حلولنا ضد التهديدات السيبرانية الأكثر تطوراً عبر حالات الاستخدام المتنوعة، بدايةً من الأجهزة الشخصية، وانتهاءً بالأمان على مستوى الشركات، مما يوفر مستوى منقطع النظير من الأمان للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. ونشكر شركة SE Labs على تحديات الاختبار الواقعية الرائدة للمنتجات الأمنية التي تمنحنا الفرصة لمراقبة وتحسين فاعلية تقنياتنا بشكل مستمر وتؤكد مرةً أخرى على التزامنا بتوفير أفضل حلول الأمن السيبراني في فئتها للمستهلكين والشركات.
علق سيمون إدواردز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SE Labs: «تثبت كاسبرسكي باستمرار تميزها في التقييمات، مما يدل على التزامها بالحفاظ على أعلى معايير الأمن السيبراني. وتؤكد المشاركة المتواصلة لكاسبرسكي على التزامها بتوفير الحماية الموثوقة عبر بيئات متنوعة. ننظر لكاسبرسكي باعتبارها شركةً رائدةً في مجال ابتكارات الأمن السيبراني، حيث توفر للمستخدمين أعلى مستوى من الحماية ضد التهديدات المتطورة بدقة وموثوقية، مع التركيز على التحسين المستمر.»