ردتاغ تطلق فعالية ترفيهية مخصصة لموسم العودة إلى المدارس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت ردتاغ، العلامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والمتخصصة بالمنتجات المنزلية والأزياء العصرية، عن إطلاق فعالية ترفيهية في متجرها في دولة الإمارات احتفاءً بموسم العودة للمدارس. وتتضمن الفعالية المجانية عروض خفة وتجارب الرسم على الوجوه للأطفال وأكياس هدايا والأزياء التنكرية، كما تتوفر لفترة محدودة حسومات بقيمة 40% على التشكيلة المخصصة لموسم العودة للمدارس التي أطلقتها العلامة في شهر يوليو الماضي.
ويمكن للأهل والأطفال حضور الفعالية في متجر ردتاغ في سيتي سنتر الزاهية بالشارقة في 24 أغسطس بين الساعة 7 مساءً و10 ليلاً. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال شهباز شيخ، الرئيس التنفيذي للمتاجر في ردتاغ: “حرصت العلامة على تحديد مواعيد ومواقع الفعاليات بعناية فائقة لضمان سهولة الوصول لجميع المتسوقين من مختلف الأعمار”.
وأضاف: “لطالما اختلطت المشاعر المتعلقة بالعودة إلى المدارس بين الفضول وحب المعرفة والحزن على انقضاء فترة العطلات الصيفية. ولذا، تسعى ردتاغ إلى إضفاء مشاعر البهجة والسعادة على موسم العودة للمدارس من خلال إطلاق هذه الفعاليات الترفيهية الضخمة وتوفير أجمل التشكيلات وأفضل الحسومات مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية”.
وتتضمن تشكيلة “هيا نلعب” مجموعة واسعة من الأزياء والإكسسوارات المخصصة والمستوحاة من عالم شخصيات الأطفال المحبوبة والتي تتماشى مع عنوان التشكيلة، وتستمد تصاميمها من عدد من الشخصيات المتنوعة مثل باربي وباتمان وسبايدر مان وكوكوميلون وسونيك وهيدجهوج، وغيرهم الكثير من الشخصيات المؤثرة التي تزيّن قمصان التي شيرت والقمصان والأطقم المتطابقة والمناسبة للفتيان والفتيات. وتقدم ردتاغ تشكيلة مخصصة للكبار تتميز بالتصاميم البسيطة، حيث تضم رسومات وطبعات حيادية اللون مستوحاة من العديد من المسلسلات الشهيرة مثل مسلسل فريندز.
وتوفر التشكيلة الجديدة إكسسوارت مميزة تشمل الحقائب المستوحاة من الشخصيات والحقائب الأنيقة المزودة بعجلات، والتي تأتي مع صناديق حفظ طعام وحقائب طعام وحقائب صغيرة وعبوات مياه في مجموعات من ثلاثة أو أربعة أو خمسة قطع، لتلبي تطلعات وتفضيلات جميع المتسوقين. كما قال شهباز شيخ: “تشهد تشكيلة العودة للمدارس الجديدة إقبالاً كبيراً، ما ألهمنا لإطلاق فعالية ترفيهية وحسومات خاصة على أجمل القطع. ونأمل أن تحظى فعاليات العودة للمدارس بهذا الإعجاب الكبير كل عام”.
وتتمحور فلسفة العلامة خلال السنوات الأخيرة حول تقديم تصاميم تلائم مختلف التفضيلات وتوفر الراحة للعملاء، فتقدم مجموعة من المزايا والخدمات المريحة مثل خدمة الاستبدال بأي وقت وبأي مكان وخدمة مقاسك المثالي وخدمة خبيرة الأزياء وخدمة التوصيل المجاني إلى المنزل. وتسعى ردتاغ إلى تعزيز مكانتها الإقليمية في مجال المنتجات المنزلية والأزياء العصرية من خلال تقديم مجموعة متميزة من الخدمات الجديدة في الشرق الأوسط وإطلاق برنامج الولاء متعدد المستويات، مكافآت ردتاغ، الذي يضم أكثر من 15 مليون عضو.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العودة للمدارس
إقرأ أيضاً:
مشهد العودة
بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بدأ مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم فى شمال قطاع غزة. وفقًا للمكتب الإعلامى الحكومى فى غزة، عاد حوالى 300 ألف نازح إلى محافظتى غزة والشمال عبر شارعى الرشيد وصلاح الدين.
تدفق العائدون سيرًا على الأقدام وعلى متن المركبات، حاملين أمتعتهم وأطفالهم، وسط مشاعر مختلطة من الفرح بالعودة والخوف مما سيجدونه من دمار فى منازلهم. العديد من العائدين وجدوا منازلهم مدمرة بالكامل، ما يضطرهم إلى الإقامة فى خيام أو ملاجئ مؤقتة. يُقدَّر أن العائدين بحاجة إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى لإعادة بناء حياتهم.
يأتى هذا التطور بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذى تضمن تبادل الأسرى بين الجانبين. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه العائدين، بما فى ذلك نقص الخدمات الأساسية والدمار الواسع للبنية التحتية. تعمل المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات اللازمة، لكن حجم الدمار يجعل عملية إعادة الإعمار مهمة شاقة وطويلة الأمد.
فى الوقت نفسه، تستمر الجهود الدبلوماسية لضمان استقرار وقف إطلاق النار ومتابعة المفاوضات لتحقيق سلام دائم فى المنطقة. يأمل الفلسطينيون العائدون فى أن تكون هذه الخطوة بداية لإنهاء معاناتهم والعيش بسلام فى ديارهم.
القصص الإنسانية التى ظهرت مع عودة سكان غزة إلى ديارهم تعكس حالة الصمود بين الألم والأمل، مع بدء عودة سكان غزة إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار، برزت العديد من القصص الإنسانية التى تعكس معاناة الشعب الفلسطينى وقدرته على الصمود، رغم الدمار الذى خلفته الحرب.
أم لأربعة أطفال، عادت إلى حى الشجاعية الذى تعرض لدمار واسع، بعد أيام من النزوح، كانت تحمل حقيبة صغيرة بيد، وتجر طفلتها بيد أخرى. وجدت منزلها مدمرًا بالكامل، لكنها تفاجأت بوجود صور عائلية ملقاة بين الأنقاض. تقول تلك الأم:
«رأيت صورة زفافى بين الحطام، وكأنها تذكرنى بأننا سنعيد بناء كل شيء، كما بدأنا حياتنا من الصفر قبل عشرين عامًا».
محمود، طفل فى العاشرة من عمره، عاد مع عائلته إلى بيت لاهيا، وجد منزله مدمّرًا جزئيًا، لكنه بدأ يبحث بين الأنقاض حتى وجد دميته القديمة، كان يحملها بفخر، قائلًا:
«قد تكون لعبتى الصغيرة، لكنها تمثل لى أمل العودة والبدء من جديد».
رغم المآسى، تعكس هذه القصص الروح الإنسانية التى لا تنكسر، وحب الفلسطينيين لأرضهم وبيوتهم. العودة ليست فقط جسدية، بل هى شهادة على إصرار شعب غزة على الحياة والبناء من جديد، رغم كل الصعاب..
صمود أهالى غزة وإصرارهم على العودة إلى ديارهم ينسف الفكرة الشيطانية التى طرحها ترامب بنقلهم إلى مصر والأردن فى محاولة لإحياء ما يسمى بصفقة القرن التى حاول تطبيقها فى فترة ولايته الأولى وفشل
تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول نقل سكان غزة إلى مصر والأردن أثارت الكثير من الجدل والتحليلات، خاصة فى سياق الحديث عن إعادة إحياء خطة «صفقة القرن» التى طرحها جاريد كوشنر خلال ولاية ترامب الأولى. لنفهم أبعاد هذا الحديث وتأثيره، يمكن تحليل الأمر من عدة جوانب:
ترامب، المعروف بتصريحاته المثيرة، قد يكون أشار إلى فكرة نقل سكان غزة كجزء من خطابه السياسى أو لرسم رؤية استراتيجيات قديمة تُطرح فى دوائر معينة. هذه التصريحات تمثل
رؤية اليمين الإسرائيلى المتطرف الذى يروج لفكرة «الترانسفير» كحل لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
محاولة لفتح ملف غزة كجزء من حل إقليمى أكبر، ما يعيد طرح أفكار صفقة القرن التى تسعى لإعادة رسم خارطة الصراع الفلسطيني
صفقة القرن التى طرحها كوشنر تضمنت:
تعزيز السيادة الإسرائيلية على أراضٍ واسعة فى الضفة الغربية.
مقترحات اقتصادية ضخمة تهدف إلى «إغراء» الفلسطينيين بالموافقة على التسويات.
محاولة تحويل الصراع من كفاح سياسى إلى مسألة اقتصادية وإنسانية.
حديث ترامب عن نقل السكان قد يكون جزءًا من هذه الأفكار، حيث تم تداول فى بعض التسريبات السابقة أن الخطة تضمنت مقترحات لإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين فى دول أخرى مقابل تعويضات مالية.
مصر: ترفض بشدة أى فكرة تتعلق بتوطين الفلسطينيين فى أراضيها، إذ ترى ذلك تهديدًا لسيادتها الوطنية وأمنها القومى.
الأردن: تعارض مثل هذه الأفكار أيضًا، خاصة فى ظل وجود عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها، إضافة إلى القلق من زعزعة استقرارها الداخلى.
صفقة القرن لم تختفِ كفكرة من ذهن ترامب، لكنها فقدت الزخم خاصة مع التحولات السياسية والاقتصادية فى ولاية ترامب الجديدة.
تصريحات ترامب قد تكون محاولة لإعادة طرح أفكار صفقة القرن بصورة معدلة، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب:
المعارضة الفلسطينية والإقليمية بقيادة مصر، مع تغير أولويات المنطقة، حيث تركز دول الإقليم على قضايا التنمية والأمن الداخلى أكثر من مخططات إعادة التوطين.
يبقى الأمر فى إطار التصريحات السياسية، دون وجود خطة عملية واضحة أو قابلية حقيقية للتنفيذ.
وفى النهاية سوف تبقى الفكرة الحالية بلا تنفيذ كما كانت صفقة القرن نفسها لأنه ببساطة مصر لن تقبل بها ولا حتى الفلسطينيون.
[email protected]