التخطيط تحدد موعد انجاز مشروع تأهيل وتوسعة طريق كوت - بغداد
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة التخطيط، الأحد، موعد انجاز مشروع تأهيل وتوسعة الطريق العام كوت - بغداد ضمن محافظة واسط، فيما أكدت أن نسبة إنجاز المشروع قاربت (91%).
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "فرق المتابعة نفذت زيارة ميدانية إلى مشروع تأهيل وتوسعة الطريق العام كوت - بغداد ضمن محافظة واسط بهدف الإطلاع على واقع سير العمل، ونسب الإنجاز المُتحققة ومستوى الاعمال المُنفذة".
وأضافت أن "المشروع يتضمن تأهيل وتوسعة الطريق القديم (كوت -بغداد)، بطول (60) كيلومترا لكل مُمر للذهاباً وللإياباً، مع تعريض الطريق ليكون بعرض 12مترا لكل مُمر ، بجانب إنشاء مجسرين الأول: مُجسر النعمانية، والذي يربط بقضاء النعمانية، والثاني مجسر الاحرار والذي يربط بقضاء الاحرار، مع إنشاء (6) جسور للمشاة، واستدارات نظامية، بالإضافة إلى اعمال التأثيث والتي تشمل تخطيط الطريق المتقطع والمستمر. وتجهيز ونصب علامات مرورية إرشادية وتحذيرية. مع إضافة السياج الواقي للجزرة الوسطية".
وتابعت أن "هذا المشروع يعدّ أحد المشاريع الإستراتيجية والمُهمة في المُحافظة، كونه يربط المُحافظات الوسطى والجنوبية بالعاصمة بغداد ، فضلاً عن أهميته الاقتصادية والتنموية والخدمية""، مشيرة إلى أن "نسبة إنجاز المشروع قاربت (91%)، ومن المؤمل إنجازه خلال الربع الأول من العام المُقبل 2025
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تأهیل وتوسعة
إقرأ أيضاً:
نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.