ملتقى المحافظين يبحث تبادل الرؤى لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بحث ملتقى المحافظين الذي ينظمه مكتب محافظ ظفار تحت شعار "تعاون وتقدم" ضمن موسم خريف ظفار 2023، والذي بدأت أعماله اليوم ويستمر يومين يُتبادل فيه الرؤى والخبرات لتحقيق التنمية المستدامة في المحافظات.
رعى افتتاح الملتقى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة المحافظين لمحافظات سلطنة عُمان، حيث ألقى صاحب السمو السيّد محافظ ظفار كلمة افتتاحية أكد فيها أهمية التعاون وتبادل الخبرات العلمية والعملية والبشرية بين المحافظات في جميع المجالات لتحقيق التقدم على المستوى المحلي للمحافظات بشكل خاص، وعلى مستوى سلطنة عُمان بشكل عام.
وأشار سمُوّه إلى أن التوجه نحو اللامركزية تم التأكيد عليه في رؤية عمان 2040، كما أنها تجربة مرت بالعديد من المراحل وتمت ترجمتها تشريعيًا بصدور عدد من القوانين والأنظمة توجت بصدور المرسوم السلطاني رقم (2022/36) بإصدار نظام المحافظات والذي حددت المادة (6) فيه اختصاص المحافظات في نطاقها الجغرافي، وكل اختصاص من تلك الاختصاصات يتطلب بالإضافة إلى الجهد والعمل التنسيق فيما بين المحافظات لا سيما ما يتعلق بتنفيذ السياسة العامة للدولة وخطط التنمية الوطنية والاستثمار وبناء على ما تقدم، ولتحقيق الغايات الوطنية.
وتم خلال الملتقى استعراض عدد من أوراق العمل، حيث قدم الدكتور سعود الفارسي المستشار بمكتب محافظ ظفار ورقة عمل استعرض من خلالها مشروع الخطة الاستراتيجية لمحافظة ظفار موضحًا المحاور الاستراتيجية التي تعتمد عليها الخطة وهي التشريعات والسياسات، والحوكمة المؤسسية، وتنمية الولايات، والابتكار والتقنية، والاستثمار والشراكة، وتعتمد هذه المحاور في تنفيذها على رؤية ( ظفار عصرية مستدامة في كل المواسم ) ورسالتها هي تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للولايات لتعزيز الازدهار الاجتماعي والاقتصادي، ومبنية على قيم الانتماء والتكامل والكفاءة وروح الفريق الواحد والاستدامة.
كما استعرض المهندس طارق الكثيري من بلدية ظفار مشروع الخطة الاستراتيجية لبلدية ظفار، التي تتركز عليها الخطة منها محور التشريعات والسياسات، ويهدف من خلالها إلى تطوير تشريعات فاعلة ومحدثة وتطبيق أطر الحوكمة لتعزيز المسؤولية الإدارية والمالية، ومحور البنية الأساسية، ويهدف إلى تحسين شبكة الطرق الداخلية ومعالجة الاختناقات المرورية والمحافظة على مدن صديقة للبيئة ذات مرافق خضراء وصحية، وتعزيز التكامل بين وسائل النقل العام وتطوير نظام فعال لتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى محور جودة الحياة الذي يهدف إلى تطوير مرافق ترفيهية وسياحية جاذبة وتطوير نظام متكامل للإصحاح البيئي وإدراة النفايات وتعزيز الرقابة الغذائية والتحكم الفعال بآفات الصحة العامة لتطوير آليات مكافحة نواقل الأمراض، وكذلك محور الابتكار والاستدامة والذي يهدف من خلاله إلى الارتقاء بنوعية المشروعات المنفذة وتطوير نظام خاص بالاستدامة في مجال الطاقة وتنمية الإيرادات وتحقيق الكفاءة المالية والشرائية بالشراكة مع القطاع الخاص لتمويل مشترك لبعض المشروعات.
وقدم علي بيت سعيد من مكتب محافظ ظفار ورقة عمل حول خطة التحول الرقمي بمحافظة ظفار استعرض من خلالها رؤية المحافظة من تنفيذ خطة التحول الرقمي والأهداف الاستراتيجية للخطة والتي تتمثل في تقديم خدمات رقمية تتسم بالجودة والأمان والموثوقية من خلال بوابة موحدة، ومواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، والتكامل الرقمي مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة، والحصول على جائزة الإجادة الإلكترونية.
كما تم خلال الملتقى مناقشة آليات تعزيز الاستثمار والإيرادات والتنوع الاقتصادي في المحافظات بالإضافة إلى استعراض فعاليات وبرامج موسم خريف ظفار 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظ ظفار
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.