افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في جامعة طنطا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة بكلية الآداب بالجامعة، وذلك بحضور كوينسى ديرمودى مدير برنامج المنح الدراسية، وألولا أبيرا مسؤول التعاقدات والاتفاقيات، نائب مدير مكتب الشراء والمساعدة، ودينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات امديست، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما شارك الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ورئيس مجلس إدارة مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة، والدكتورة رانيا الامام عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة منى الأعصر عميد كلية الصيدلة، واللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالغربية، والدكتور محمد زين العابدين مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، وعدد من وكلاء الكليات ورؤساء الأقسام وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وممثلي هيئة الامديست، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية وجمعيات المجتمع المدني لرعاية ذوى الإعاقة، والعاملين بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، ولفيف من طلاب الجامعة من ذوى الإعاقة.
خلال كلمته أعرب الدكتور محمد حسين عن بالغ سعادته، بالشراكة الفعالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، لكونها شريكا استراتيجيا للجامعة، مؤكدا أن المشروع يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق المساواة التعليمية وتمكين جميع الفئات الطلابية، موجها الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على رعايته الكريمة للشراكة.
وأوضح أن مشروع مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة يعد ثانى مشروعات التعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بعد مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
واعرب عن سعادته أيضاً بالشراكة مع هيئة الامديست بما تملكه من قدرات بشرية وفنية تسهم في صقل الجوانب المعرفية والمهارية وبناء القدرات لفريق العمل بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفذه أمديست بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة بجميع أنواعهم، مع تحقيق الدمج الكامل لهم في التعليم العالي و توفير بيئة صديقة لهم داخل الحرم الجامعي .
أضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أن جامعة طنطا تتبنى استراتيجية واضحة لرعاية أبنائها من ذوي القدرات الخاصة تستهدف تحقيق الاتاحة والدمج والتمكين والمشاركة الفعالة بجانب اكتشاف المواهب ورعايتها، تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، ولضمان استدامة تقديم الخدمات.
واكد أن الجامعة نجحت منذ بدء تقديم الدعم الفني والمالي من شركائها لانشاء مركزا مجهزا بأحدث الأجهزة التي تضمن تقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للطلاب من ذوى الاعاقات المختلفة، متابعاً أن تقارير متابعة أداء المركز تشير إلي مضاعفة عدد المستفيدين من خدمات المركز من الطلاب ذوي الإعاقة الذى كان قبل بدء المشروع يقدم خدماته للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بكلية الآداب والذين يمثلون حوالي ٤٠٪ من اجمالي الطلاب ذوي الإعاقة، واليوم يقدم خدماته لكافة فئات الطلاب ذوي الإعاقة والبالغ عددهم ٣٦٥ طالبا وطالبة في ١٢ كلية من الجامعة، وهو ما يمثل طفرة نوعية وكمية في عدد الخدمات والمستفيدين.
خلال كلمته رحب ألولا أبيرا بالحضور، معربا عن سعادته بافتتاح مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة طنطا الذى يعد التزما من الجامعات المصرية بأن تصبح أكثر شمولا ودمجا لذوى الإعاقة، مؤكداً على فخر الولايات المتحدة بالعمل مع مصر من أجل تعزيز المساواة في الحصول على التعليم العالي وإتاحة الفرصة للجميع.
وأشار إلي ان المركز يقدم خدمات أساسية تدعو إلى تبني سياسات لتعزيز تكافؤ الفرص وتقليل الحواجز التي تعوق الحصول على تعليم وتتيح الفرصة لمشاركة متطوعين من المجتمع وتدعم أسر الطلاب ذوى الإعاقة وتوفر التدريب لأعضاء هيئات التدريس والعاملين من أجل مساعدة الطلاب في تحقيق أقصى امكاناتهم.
من جانبها هنأت كوينسى ديرمودى الجامعة بافتتاح المركز اليوم، موجهةً الشكر والتقدير على التعاون والشراكة الفاعلة مع الجامعة في هذا المشروع، مثمنةً العمل الذى قامت به الجامعة لضمان الوصول المتساوي للتعليم لذوى الإعاقة، مؤكدةً أن إنشاء مراكز خدمات ذوى الإعاقة فى جميع الجامعات الحكومية المصرية والبالغ عددها 27 يعد جزء من مبادرة التعليم العالي للمنح الدراسية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمدعوم من وزارة التعليم العالي منذ عام 2015، ويتمثل دور الأمديست في تقديم التدريب والتوجيه الفني وتوفير الأثاث والمعدات، ودور الجامعة في توفير الوصول المادي والموارد البشرية.
شهدت الفعاليات عرض فيلم مسجل للسيدة سارة منكارا المستشار الخاص للحقوق الدولية لذوي الإعاقة في وزارة الخارجية الامريكية أرسلت خلاله خالص أمنياتها أن يحقق المركز الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها، ووجهت كلمة تحفيزية للطلاب ذوي الإعاقة لحثهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خدمات المركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائم بعمل المش وزير التعليم العالي والبحث البحث العلم تنفذه حقوق الدول التعاون مع إلتزام الدولة المصرية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الطلاب ذوى الإعاقة التعلیم العالی جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 124 ألف طالب وافد بالجامعات المصرية
أولت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2024، اهتمامًا ملحوظًا بملف الشؤون الثقافية والبعثات، كأحد القطاعات الهامة بالوزارة المعنية بملفات التمثيل الثقافي بالخارج، وإطلاق برامج الابتعاث، والمتابعة العلمية للدارسين المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية، وإبرام الاتفاقيات مع الجهات والمؤسسات الأكاديمية ذات السمعة الدولية المرموقة، ومتابعة المشروعات البحثية المشتركة، فضلًا عن دعم ورعاية الطلاب الوافدين للدراسة بمصر، وتطوير المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، للقيام بدورها في مد جسور التواصل مع أبناء الوطن المغتربين وربطهم بالوطن الأم.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه في ضوء التكليفات الرئاسية في ملف الطلاب الوافدين، فقد بلغ عددهم 124 ألف طالب وافد بالجامعات المصرية، حيث شهد عام 2024 اهتمامًا مُتزايدًا بتطوير منصة " أدرس في مصر" باعتبارها منصة إلكترونية رائدة، حيث سهّلت المنصة إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية، مع توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، وتقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين بصورة تليق بمكانة مصر بين مختلف دول العالم، وتقديم المشورة وتيسير سُبل الدعم والتوجيه النفسي والاجتماعي لهم، بالإضافة إلى التعريف والترويج للتعليم في مصر.
وأوضح الوزير أنه تم إطلاق العديد من المسابقات والأنشطة والفعاليات التي شارك بها الطلاب الوافدون من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، من بينها إطلاق مسابقة "مصر تجربة دراسية ممتعة " والتي أبرزت دور الطلاب الوافدين كقوة تسويقية للجامعات المصرية بالخارج، وساهمت في توطيد أواصر الصداقة والمحبة، وتعزيز التعاون بين مصر ومختلف دول العالم.
حصاد قطاع الشئون الثقافية والبعثات خلال 2024وأشار الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية للوافدين، إلى مشاركة (139) طالبًا وافدًا من جنسيات مختلفة، أقامت أندية الوافدين بالجامعات بطولات رياضية في (البلياردو، تنس الطاولة، الشطرنج)، كما شارك طلاب من دول ( السعودية، تشاد، الهند، مالي، السودان، سوريا، فلسطين، إريتريا، جيبوتي، ورواندا) في مهرجان العلمين وتنوعت مشاركتهم بين مجالات الفنون التشكيلية، وكرة القدم الخماسية و الكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب مشاركة طلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الفعاليات التوعوية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم في إطار مبادرة" تمكين".
كما قام الطلاب الوافدون بعدد من الزيارات والرحلات التعليمية والترفيهية لبعض محافظات الجمهورية، منها زيارة مستشفى ٥٧٣٥٧ ومصنع بني سويف للأسمنت، ومكتبة الإسكندرية.
وجاء انضمام جمهورية مصر العربية إلى مجموعة " البريكس" في مطلع عام 2024 ليتوج جهود قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، حيث صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية تحت مسمى" وحدة تجمع البريكس" برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضوية عدد من السادة الوزراء ورؤساء الجهات المعنية، لوضع تصور وخطة محكمة لضمان تعظيم الاستفادة من انضمام مصر في تجمع البريكس.
وفي هذا السياق شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي في عدد من الفعاليات، منها منتدى التعليم الحادي عشر بمدينة كازان الروسية بدعوة من وزارة التعليم العالي والعلوم الروسية، كما شاركت الوزارة في الاجتماع الوزاري الثاني عشر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمجموعة البريكس لعام 2024 بمدينة موسكو بدولة روسيا الاتحادية، كما شارك وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المنتدى التاسع للعلماء الشباب بدول البريكس، والذي أقيم بمدينة سوتشي الروسية، وعلى هامش المنتدى تمت مناقشة آفاق التعاون بين مصر وروسيا في مجالات (الأعمال والصناعة - البلاديوم)، وكذلك بالمجال الطبي، وبخاصة النماذج الطبية ومحاكاة الجراحة لجسم الإنسان، للتدريب المهني المطور الرائد لأجهزة المحاكاة الجراحية والنماذج التشريحية التي تتميز بها شركة "AliveSS" الروسية.
وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، أنه على صعيد المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، تمت الموافقة على إعادة تشغيل (7) مكاتب / مراكز ثقافية مصرية بالخارج، وهي: المكتب الثقافي المصري بنيودلهي بدولة الهند، المركز الثقافي المصري باسطنبول بدولة تركيا، المركز الثقافي المصري بأثينا، المركز الثقافي المصري بباكو بدولة أذربيجان، المركز الثقافي المصري بالرباط بالمملكة المغربية، المركز الثقافي المصري بنواكشوط بدولة موريتانيا، والمركز الثقافي المصري بكانو بدولة نيجيريا، هذا وقد بلغ عدد المراكز والمكاتب الثقافية المصرية العاملة بالخارج 23 مكتبا / مركزا، تعمل جميعها على رعاية شؤون المبعوثين المصريين، وتوطيد أواصر التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها بالخارج،
وأضاف الدكتور أيمن فريد أن عدد الطلاب المصريين الدارسين بالخارج والمستفيدين من خدمات إدارة البعثات (طلبة الإشراف) بلغ 13، 319 طالبًا، وبلغ عدد المتقدمين للحصول على بعثات ضمن(المبادرة المصرية اليابانية) 251 دارسًا، وجار سفر المبعوثين المرشحين على الخطط السابقة وعددهم (151) مبعوث.
وفيما يخص البرامج والاتفاقيات، صرّح الدكتور عادل عبد الغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عام 2024 شهد توقيع العديد من الاتفاقيات والبرامج ومذكرات التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي بين دول ( ألمانيا، تركيا، الجزائر)، فضلًا عن إعداد 26 مشروع برنامج تنفيذي بين حكومة جمهورية مصر العربية ودول ( موريشيوس - جنوب إفريقيا - موزمبيق - كينيا - الكويت - السعودية - العراق - البرازيل - فنزويلا البوليفية - كولومبيا - المكسيك - البرازيل الفيدرالية - ماليزيا - أذربيجان - الصين - بلغاريا - فيتنام - قطر - رومانيا - المغرب - كرواتيا - ألبانيا - السلوفاك - الهند - موريتانيا - روسيا).
بالإضافة إلى الموافقة الوزارية على عدد 177 اتفاقية ثنائية للجامعات المصرية مع نظيرتها الأجنبية بالخارج، وأيضًا للجامعات المصرية مع نظيرتها بالداخل أو مع بعض الجهات المصرية، مقدمة من الجامعات المصرية على المنصة الإلكترونية للاتفاقيات الثنائية و53 مشروعًا بحثيًا مقدمًا من الجامعات المصرية على المنصة الإلكترونية للمشروعات البحثية.