نتنياهو يجري مشاورات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوما
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد مسؤول إسرائيلي بارز أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، وذلك ضمن اجتماع يضم كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين.
وقال المسؤول إن المشاورات، التي تتم بانتظام، تضم وزير الحرب الجديد الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، ورئيسا الموساد والشين بيت، من بين آخرين، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وخلال الأيام الماضية، تزايد الزخم بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، ويهدف مقترح مدعوم من الولايات المتحدة إلى التوصل لوقف لـ"الأعمال العدائية" لمدة 60 يوما.
وكان المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، أجرى محادثات مع مسؤولين في لبنان والأراضي المحتلة هذا الأسبوع.
وبحسب مسؤولين لبنانيين، فقد استشهد العشرات في غارات إسرائيلية على لبنان هذا الأسبوع، بما في ذلك 29 شخصا بعد هجوم دمر مبنى سكنيا متعدد الطوابق في وسط بيروت.
وفي منطقة البسطة المكتظة بالسكان في العاصمة اللبنانية بيروت، بحث عمال الإنقاذ، السبت، عن ناجين تحت الأنقاض بعد الهجوم الذي وصفته الوكالة الوطنية للإعلام بأنه تم بقنابل "خارقة للتحصينات".
وفي وقت سابق، قصفت قوات الاحتلال أطراف قرية الماري جنوبي لبنان، بقذائف فوسفورية قرب حاجز لجيش البلاد، تزامنا مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام التي يواصل جيش الاحتلالمحاولة السيطرة عليها.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن غارات إسرائيل طالت قرى كفرشوبا الخيام بالنبطية وحي الراهبات وما بين النميرية والشرقية وميفدون وشوكين وحاروف والجبل الأحمر وغيرها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا، عن 3 آلاف و670 شهيدا و15 ألفا و 413 جريحا، ، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلي الاحتلال نتنياهو حزب الله اللبناني لبنان إسرائيل نتنياهو حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يدعم رؤية ترامب بشأن الصفقة والتهجير
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) دعم طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى السبت ورؤيته لمستقبل قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتبنى شقي خطة ترامب.
ونقلت القناة عن المجلس المصغر تأكيده أنه "سيستمر العمل بالصفقة إذا أطلق سراح المختطفين يوم السبت المقبل".
وانتهى اجتماع مطول للكابينت دون الكشف عن نتائجه، وقد خُصص لبحث آليات إدارة الأزمة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب إعلانها الأخير تأجيل إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إيلي كوهين إن "تصريحات حماس انتهاك للصفقة"، مشددا على أن "ابتزاز إسرائيل لن يحدث"، على حد قوله.
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أن المجلس الوزاري قد يكون اعتمد إعادة إرساء قواعد المراحل التالية للاتفاق وإجلاء سكان غزة.
وفي وقت سابق، قالت الصحيفة إن انعقاد المجلس تأخر بسبب تمديد المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو صباح اليوم مع قيادات المؤسسة الأمنية والعسكرية.
إعلانوأشارت إلى أن الكابينت كان مقررا أن ينعقد لبحث الموقف الإسرائيلي من المرحلة الثانية من الصفقة والصلاحيات التي ستمنح لفريق التفاوض، لكن الاجتماع بحث التطورات الجديدة عقب إعلان حركة حماس تأجيل تنفيذ الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، مما قد يهدد استمرار الصفقة.
وقالت الصحيفة إن عددا من وزراء الكابينت قرروا تقديم طلب لبحث آليات استغلال تصريحات الرئيس الأميركي بشأن الأسرى المحتجزين في غزة، وتلويحه بالتصعيد إن لم يفرج عنهم يوم السبت المقبل.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو يعتز طلب التصديق على الشروط الإسرائيلية المتعلقة بمفاوضات المرحلة الثانية، من الوزراء.
وفي القدس، فرقت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين تجمهروا أمام مدخل مكتب رئيس الوزراء لمطالبة الحكومة بإتمام صفقة التبادل.
وحاول المتظاهرون اقتحام مكتب رئيس الوزراء حيث يعقد اجتماع الكابينت، رافعين شعارات تطالب الحكومة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق الصفقة بكامل مراحلها، مؤكدين أن ذلك هو السبيل لإعادة جميع الأسرى.
حماس ملتزمةفي الأثناء، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حركة حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.
ووفق المصادر، فمن المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد الحركة في هذه المرحلة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ووسطاء أن حديث حماس دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإرسال مئات آلاف الخيام لغزة ضمن إمدادات أخرى.
ورأى المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الجانب من النزاع يمكن حله إذا سمحت إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين القول إن "وفدنا استمع لمقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل".
إعلانكما نقلت الصحيفة عن المصدر ذاته أن الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة يتكون من 3 مسؤولين لم يسبق لهم التفاوض وكانوا مستمعين فقط، مشيرا إلى أنهم استمعوا إلى مقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت توعد فيه وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي حماس، وقال إن "الوقت حان لفتح أبواب الجحيم عليها دون أي قيود على جنودنا".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد -أمس الاثنين- بـ"فتح أبواب الجحيم" وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة "دفعة واحدة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت" القادم.
وجاء حديث ترامب بعد أن أعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وقال أبو عبيدة إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية "انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار" وتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.