باحثة: نتنياهو قد يضطر لتعديل بعض سياساته لمواجهة التصعيد الدولي والداخلي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قالت الباحثة السياسية اللبنانية ميرنا رضوان، إنّ بيروت تعاني من مشكلات في الإنترنت والاتصالات بسبب الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
نتنياهو قد يضطر لتعديل بعض سياساتهوأضافت «رضوان»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو قد يضطر لتعديل بعض سياساته لمواجهة التصعيد الدولي والداخلي.
وتابعت الباحثة السياسية اللبنانية، أنّ قدرة بنيامين نتنياهو على التمسك ببن جفير أو حتى في سياساته في غزة ولبنان بعد التطورات الدولية الأخيرة، قد تتأثر وقد يعدل لتعديل بعض سياساته.
الوضع القانوني الداخلي في إسرائيل أصبح أكثر تعقيداوواصلت: «هناك تصعيد دولي سواء من خلال البحث عن تسوية دبلوماسية أو تقديم تنازلات سياسية على الساحة الدولية، ورغم أن نتنياهو لا يهتم بالقرارات الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية ومستمر في الحرب، وكل المواقف الدولية لم تؤثر ولم توقفه عما وقع اليوم من جرائم حرب وغيرها، ولكن الوضع القانوني الداخلي في إسرائيل أصبح أكثر تعقيدا وقد يدفع نتنياهو إلى إعادة التفكير في استراتيجية المواجهة الحالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً للدبلوماسية الدولية
أبوظبي – الوطن:
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) عن إطلاق برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025” بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025″، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي أن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر على العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدوره أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي وتكوين شبكات علاقات واسعة.
بدورهما رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحًا كبيرًا وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.