بعد حديث عن اتفاق.. غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد، سلسلة غارات متتالية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما أطلق أوامر إخلاء لعدة أماكن بها.
وكان الجيش أصدر إنذارات إخلاء لسكان الغبيري وبرج البراجنة وحارة حريك في الضاحية، قبل شن الغارات.
وفي وقت سابق من الأحد، شنت إسرائيل غارتين على ضاحية بيروت الجنوبية أيضا، استهدفتا منطقة الكفاءات، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إنهما تسببتا بدمار هائل على رقعة جغرافية كبيرة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية تزامنا مع محاولات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان.
وقبيل الغارات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاتفاق مع لبنان "تم"، بينما يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كيفية إعلانه.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، قوله إن إسرائيل "أعطت المبعوث الأميركي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو اتفاق في لبنان".
وأكد المصدر أن "نتنياهو سيجري مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء ليل الأحد، وستركز المناقشات الآن على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية".
ووفقا لهيئة البث، فإن إسرائيل حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بـ"حرية التصرف في حال خرق الاتفاق".
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تكثف إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في المناطق الحدودية مع لبنان، في 30 من الشهر ذاته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية بنيامين نتنياهو حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية بنيامين نتنياهو حزب الله أخبار إسرائيل ضاحیة بیروت الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
يمانيون../ واصل “جيش” العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع منذ عدة أسابيع.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن جيش العدو استمر باعتداءاته على البنى التحتية والمباني والمنازل في بلدات الناقورة والبستان والزلوطية، وأقدم على تفجير عدد من المنازل تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الأجواء.
كما أقدم “جيش” العدو الإسرائيلي على رفع العلم الصهيوني على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي، وأقفلت قوات العدو طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ما حال دخول الآليات والمركبات تجاه بلدة مارون.
في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جولة له في جنوب لبنان “إن التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الصهيوني وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد لتلك المماطلة الصهيونية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار لحصول انسحاب صهيوني كامل من الأراضي اللبنانية”.