16 فيلم يتنافس على جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن اختيار المخرج الحائز على جائزة الأوسكار "سبايك لي" مخرج فيلمي " مالكوم إكس" و"BlacKkKlansman" لرئاسة لجنة تحكيم الدورة الرابعة، والإشراف على اختيار الفائزين بجوائز "اليُسر" المرموقة، التي تمنح للأعمال والمواهب السينمائية المتميزة من شتى أنحاء العالم، وذلك خلال دورة المهرجان المقرر انطلاقها من 5 ديسمبر وحتى 14 ديسمبر، في منطقة "البلد" بجدة التاريخية.
وتخرّج سبايك لي من كلية مورهاوس عام 1979 بدرجة البكالوريوس في الإعلام. كما تخرج من مدرسة السينما للدراسات العليا بجامعة نيويورك عام 1982، حيث كان زميلاً لكل من إرنست ديكرسون وأنغ لي. يشغل سبايك لي أيضاً منصب أستاذ جامعي في السينما ومدير فني في الجامعة. حصل سبايك لي مؤخرا على الوسام الوطني للفنون والإنسانيات من الرئيس جو بايدن. وكُرِّم بإدخاله إلى قاعة مشاهير كرة السلة "نايسميث" بصفته مشجعاً بارزاً إلى جانب كل من جاك نيكلسون وبيلي كريستال.
16 فيلموتعرض مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام تشكيلة متنوعة من الأفلام لمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، ويتنافس فيها 16 فيلماً من أهم الأعمال السينمائية التي أُنْتِجت العام الماضي.
وسينضم سبايك لي إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم لاختيار وتتويج الأعمال الجديرة بالفوز بجوائز اليُسر التي تستمد اسمها من التكوينات المرجانية التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة.
وذهبت جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في دورة العام الماضي 2023 لفيلم In Flames للمخرج الكندي – الباكستاني زارّار خان.
وسيشارك سبايك لي أيضاً في ندوة حوارية في فقرة “In Conversation” إلى جانب عدد من ألمع شخصيات القطاع من جميع أنحاء العالم لمناقشة أفكارهم وشغفهم وتجاربهم المتنوعة في عالم السينما.
وقالت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "يسرنا أن نرحب بالمخرج القدير سبايك لي رئيساً للجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام. سبايك لي هو مخرج مبدع تركت أعماله الاستثنائية بصمة واضحة في قطاع السينما والمشهد الثقافي عموماً، وخطّ بإبداعه مساراً متميزاً بات مصدر إلهامٍ للكثير من المخرجين بعده. وقد ساهمت حيويته ورؤيته الملهمة ودعمه الحقيقي للإبداع والمواهب الجديدة في جعله الخيار الأمثل لترؤس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام، ونتطلع إلى مشاركته الاستثنائية في تحكيم المواهب المتميزة ضمن قائمة المرشحين للفوز بالمسابقة".
ومن جانبه، قال سبايك لي: "بعد أن حالفني الحظ بمتابعة التجارب السينمائية المذهلة والأجواء الإبداعية المميزة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورة عام 2022، يسرني العودة إليه هذا العام رئيساً للجنة التحكيم فبجانب أهميته في جمع ثقافات متنوعة للاحتفال معاً بفن السينما، يلعب المهرجان كذلك دوراً محورياً في دعم صناع الأفلام الشباب، ويسرني أن أرى في دورة هذا العام مخرجين جدد من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. أتطلع إلى التعاون مع باقي أعضاء لجنة التحكيم، وأنا واثق تماماً بأننا سنواجه تحديًا في اختيار الفائزين وسط هذا الكم من الأعمال المميزة المشاركة في المسابقة."
مهرجان البحر الأحمر السينمائيويحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة.
كما يستضيف مهرجان البحر الأحمر السينمائي نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر مدرسة السينما المواهب السينمائية جائزة الأوسكار العالم العربي مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السینمائی هذا العام
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟