العين في 16 من أغسطس/وام/ زار وفد من مدينة (ووشي) الصينية برئاسة دو شياوقانغ أمين عام لجنة الحزب الشيوعي الصيني في بلدية ووشي مقر بلدية مدينة العين وذلك في إطار التوأمة وعلاقات الصداقة بين المدينتين.

وبحث سعادة المهندس علي خليفة القمزي مدير عام بلدية العين خلال لقائه الوفد الصيني الذي ضم عددا من مسؤولي بلدية

( ووشي) سبل تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات بين الجانبين في مجالات تخطيط المدن وتطويرها .

واستعرض الجانبان العديد من الأفكار والمقترحات والمشاريع المستقبلية بما يخدم تطور المدينتين و يرسخ أواصر التعاون بين الإمارات والصين .

واطلع الوفد خلال زيارته على مشاريع بلدية مدينة العين في جانب التخطيط الحضري و مشاريع التوسع في الرقعة الخضراء و رفع كفاءة البنية التحتية .

و زار الوفد معرض “ رحلة البلدية ” الذي يبرز تاريخ بلدية مدينة العين و تطور المشاريع و الخدمات و أبرز المطبوعات و المواد المرئية و الأدوات المستخدمة في قياس المساحات و تخطيط المدن.

و تضمنت الزيارة برنامجاَ خاصاً للوفد للتعريف بمقومات مدينة العين وشملت تفقد واحات العين لما ترمز له من أهمية و مكانة و دورها التراثي و السياحي وتعزيزها للهوية الوطنية إلى جانب استاد هزاع بن زايد كأحد أبرز الوجهات الرياضية و السياحية في المدينة.

وفي ختام اللقاء قدم الوفد دعوة لبلدية مدينة العين لحضور “ مؤتمر إنترنت الأشياء ” الذي يقام في مدينة ووتشي الصينية أكتوبر المقبل. وتعد “مدينة ووشي ”الصينية محورا للتجارة والمواصلات في جنوبي مقاطعة جيانغسو وهي أحد منابع حضارة منطقة جنوبي نهر اليانغتسي

ويرجع تاريخها المدون في السجلات إلى ما قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة وهي غنية بالتراث التاريخي، وتعد ثقافة الماء وثقافة الصناعة والتجارة

شريانا يعكس روح هذه المدينة.

عاصم الخولي/ محمد العامري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي

قال نائب رئيس مجلس النواب، والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس محسن باصرة، إن العلاقة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، تتميز بامتداد جذورها في أعماق التاريخ، عبر التواصل الوثيق الذي مثله طريق الحرير القديم.

وأكد باصرة، في كلمة الضيوف، أمام منتدى "قصة الحزب الشيوعي الصيني، تطبيق أفكار الزعيم شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية" الذي عقد الخميس في بكين، أن الصين من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الجمهوري ووقفت إلى جانب الثورة اليمنية، وأن العلاقات بين البلدين شهدت بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، تطورات هامة في مختلف المجالات، استناداً على قاعدة متينة من الصداقة الحقيقية والاحترام المتبادل.

وأشار إلى استمرار اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين قبل الوحدة وبعدها، وعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية، وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع الصينية الاستراتيجية في اليمن في مجالات الطرق والصحة والتنمية والثقافة والبُني التحتية وغيرها من المشاريع.

ونوه نائب رئيس مجلس النواب بوقوف الصين إلى جانب الحكومة الشرعية ومؤسساتها، عندما انقلبت مليشيا الحوثي على النظام والدولة بقوة السلاح، ودعمت بقوة القرارات الولية الداعمة للحكومة الشرعية ومن أهمها قرار مجلس الأمن 2216.

ولفت إلى أن الموقف الصيني ما يزال داعماً للشرعية اليمنية ورافضاً للانقلاب الحوثي، وأن الصين تؤكد دوماً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية دعمها لليمن ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، معرباً عن تقدير الحكومة اليمنية ومؤسساتها والبرلمان لهذا الموقف، وأنه محل تقدير كل أبناء اليمن، ويعزز علاقات البلدين.

ولفت باصرة إلى توقيع اليمن على مبادرة الحزام والطريق لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، مؤكداً دعم الإصلاح لها، ومجدداً الدعوة للحكومة والشركات الصينية للاستثمار في اليمن في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والموانئ والمطارات ومختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، وبرامج إعادة الاعمار مستقبلاً.

وأعرب عن إعجابه للنهضة الصينية الشاملة بقيادة الرئيس شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، والتي شملت مختلف المجالات، واعتبرها تعكس إرادة صينية صادقة مخلصة وإدارة ناجحة، متمنياً للصين المزيد من التطور والنماء.

كما أبدى اعجابه المشاريع الاستراتيجية العملاقة، وأهمها مدينة شيونغان الجديدة، العصرية رفيعة المستوى وصديقة البيئة التي تتميز ببنية تحتية عالية التقنية، واعتبرها معجزة، حيث تم بناءها من الصفر خلال ست سنوات، كمدينة رقمية عالية الجودة بالابتكار العلمي والتكنولوجي.

وأكد القيادي في الإصلاح، أن ظهور المدن وتطورها علامة فارقة في عملية الحضارة الإنسانية، مشيراً إلى الإشكالات الشائعة في المدن من الازدحام المروري وارتفاع أسعار المساكن، والتي تعتبر مشكلة شائعة للأحزاب السياسية في مختلف البلدان، في سعيها للتحديث.

وأشاد بمنطقة تشاونغ الجديدة كتجربة صينية لحل هذه المشكلات، وهي خطة الحكومة الصينية التي وضعتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكان نواتها الرئيس بينغ، لحل مشكلة التنمية الحضرية الحديثة، وممارسة رائدة، لبناء مدينة المستقبل على مفهوم للتنمية الحضرية الشاملة.

وأضاف: "إن شيونغان تنتمي إلى الصين وإلى العالم" واعتبرها نموذجاً لحداثة الصين وقصة نجاح عظيمة لحكومتها، وفعل يستحق الإشادة والاعجاب.

وعبر باصرة عن الشكر والتقدير للموقف الصيني الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض للعدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح، والمنادي بفك الحصار ووقف الحرب وإحلال السلام في فلسطين.

وجدد الشكر للأصدقاء في قيادة الحزب الشيوعي الصيني وعلى رأسهم فخامة الرئيس بينغ الأمين العام للحزب، ولدائرة العلاقات الخارجية، ولسفارة الصين في اليمن، وسفارة بلادنا في بكين، على جهودهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، ولكل الطاقم الذي رتب للزيارة التاريخية التي يقوم بها وفد الإصلاح إلى جمهورية الصين. 

  

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي
  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية
  • وفد من الاتحاد الأوروبي يزور ليبيا غدا لبحث ملف الهجرة
  • رئيس الصين يؤكد استعداد بلاده لدفع الشراكة الاستراتيجية مع بيرو
  • الدفاع الصينية: الولايات المتحدة ما زالت مصدراً للأكاذيب
  • بتهمة الرشوة.. طرد وزير الدفاع الصيني السابق من الحزب الحاكم
  • سفير الصين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة
  • رئيس بلدية جارسيا المكسيكية يزور العاصمة الإدارية الجديدة.. صور
  • وفد منظمة "الفاو" يزور معامل الصحة الحيوانية بالمنوفية
  • وفد منظمة "الفاو" يزور معامل الصحة الحيوانية بالمحافظات