وفد مدينة (ووتشي) الصينية يزور بلدية مدينة العين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
العين في 16 من أغسطس/وام/ زار وفد من مدينة (ووشي) الصينية برئاسة دو شياوقانغ أمين عام لجنة الحزب الشيوعي الصيني في بلدية ووشي مقر بلدية مدينة العين وذلك في إطار التوأمة وعلاقات الصداقة بين المدينتين.
وبحث سعادة المهندس علي خليفة القمزي مدير عام بلدية العين خلال لقائه الوفد الصيني الذي ضم عددا من مسؤولي بلدية
( ووشي) سبل تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات بين الجانبين في مجالات تخطيط المدن وتطويرها .
واستعرض الجانبان العديد من الأفكار والمقترحات والمشاريع المستقبلية بما يخدم تطور المدينتين و يرسخ أواصر التعاون بين الإمارات والصين .
واطلع الوفد خلال زيارته على مشاريع بلدية مدينة العين في جانب التخطيط الحضري و مشاريع التوسع في الرقعة الخضراء و رفع كفاءة البنية التحتية .
و زار الوفد معرض “ رحلة البلدية ” الذي يبرز تاريخ بلدية مدينة العين و تطور المشاريع و الخدمات و أبرز المطبوعات و المواد المرئية و الأدوات المستخدمة في قياس المساحات و تخطيط المدن.
و تضمنت الزيارة برنامجاَ خاصاً للوفد للتعريف بمقومات مدينة العين وشملت تفقد واحات العين لما ترمز له من أهمية و مكانة و دورها التراثي و السياحي وتعزيزها للهوية الوطنية إلى جانب استاد هزاع بن زايد كأحد أبرز الوجهات الرياضية و السياحية في المدينة.
وفي ختام اللقاء قدم الوفد دعوة لبلدية مدينة العين لحضور “ مؤتمر إنترنت الأشياء ” الذي يقام في مدينة ووتشي الصينية أكتوبر المقبل. وتعد “مدينة ووشي ”الصينية محورا للتجارة والمواصلات في جنوبي مقاطعة جيانغسو وهي أحد منابع حضارة منطقة جنوبي نهر اليانغتسي
ويرجع تاريخها المدون في السجلات إلى ما قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة وهي غنية بالتراث التاريخي، وتعد ثقافة الماء وثقافة الصناعة والتجارة
شريانا يعكس روح هذه المدينة.
عاصم الخولي/ محمد العامريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل الصيني: نحث الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث خفر السواحل الصيني اليوم الجمعة، الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات وفقا لما نقلته “القاهرة الاخبارية ”.
وقال خفر السواحل الصيني انه حذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.
على مدى الأشهر الماضية، تصاعدت التوترات بين الفلبين والصين مع تبادل الاتهامات بشأن حوادث تصادم متعمد بين سفن خفر السواحل في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، بما في ذلك حادثة عنيفة في يونيو أسفرت عن فقدان بحار فلبيني لأحد أصابعه.
هذه الحوادث ألقت بظلالها على محاولات البلدين لإعادة بناء الثقة وإدارة المواجهات بشكل أكثر فاعلية، حيث شملت تلك المحاولات إنشاء قنوات اتصال جديدة لتحسين إدارة النزاعات البحرية.
وجاء في تعليق رسمي أن "العلاقات الصينية الفلبينية تقف عند مفترق طرق، وتواجه خيارًا بشأن المسار الذي ينبغي اتباعه". وأكد التعليق أن "الحوار والتشاور يمثلان السبيل الصحيح، إذ لا يمكن حل النزاع من خلال المواجهة".