فجر رحيل المُلحن المصري محمد رحيم، بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 45 عاماً، الجمعة، جدلاً كبيراً في الوسط الفني محلياً وعربياً، لاسيما بعد تردد أنباء عن وفاته بشكل غير طبيعي، وتأجيل دفنه مرتين.

إلا أن انقسام أسرة الراحل والمشاجرات خلال جنازته، الأحد، أثارت الكثير من التساؤلات.

خلافات

خلال وجودها بالمقابر أثناء تشييع جثمانه، نشبت مشاجرة بين أرملة محمد رحيم، أنوسة كوتة، وأسرة الراحل، دفعتها لاتهام شقيقه طاهر رحيم بالتسبب في وفاته، على خلفية رفضهم دخولها لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومطالبتها بالمغادرة.

دفعت تصاعد الأحداث الفنان المصري تامر حسني، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل؛ للتدخل ومحاولة تهدئة الأوضاع، تزامناً مع حضور عدد كبير من نجوم الفن للجنازة مثل الفنان محمد منير، ومحمد حماقي، والملحن عزيز الشافعي، ومصطفى حجاج، ومصطفى قمر وحميد الشاعري، وأحمد عصام، وحلمي عبدالباقي، وأحمد صلاح حسني.

لم تنته هذه الخلافات عند المقابر بدفن محمد رحيم، فمع تحديد شقيق رحيم، الثلاثاء 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، موعداً لعزاء الراحل، سارعت أرملته بالإعلان عن موعد آخر للعزاء، ليكون الإثنين 25 نوفمبر (تشرين الثاني).


وكتبت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن شاء الله العزاء غدًا الإثنين الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤، للمغفور له الموسيقار محمد رحيم، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد"، لتستمر حالة البلبلة في الوسط الفني، دون وجود موعد ثابت للعزاء.

وفاة طبيعية أم شبهة جنائية

أظهرت التقارير الطبية للفنان الراحل، أنه كان يُعاني من نوبات صرع وضيق في التنفس، نتيجة التدخين المفرط، ما أثار شكوكاً حول وجود شبهة جنائية وراء وفاته، لاسيما مع وجود انتفاخ بجسده، بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، بجانب وجود "زرقة" شديدة بالوجه، ونزيف من الأنف، بالإضافة إلى آثار كدمات بالساق اليسرى، مع خربشة بكف اليد اليمنى، وجرح في الفم.

دفعت تلك العلامات، خالد رحيم، شقيق الراحل إلى إبلاغ قسم شرطة منطقة الهرم على الفور، لاحتمالية وجود شبهة جنائية في الوفاة، ما تسبب في تأجيل موعد دفن الجثمان مرتين، جراء نقله إلى المشرحة وخضوعه للتشريح، ليتبين فيما بعد أن الوفاة طبيعية.

وفي حديثه لوسائل إعلام محلية في المقابر خلال دفن الجثمان، قال شقيق رحيم، إن وفاته طبيعية، وكذلك الكدمات الموجودة على جسده، نافياً وجود أي خلافات بينه وبين شقيقه، بقوله: "كان يتوضأ وأُصيب بغيبوبة سُكر، فسقط وتوفي على الفور، حيث كان بمفرده، واكتشفنا الوفاة في آخر اليوم".

بدوره، وصف نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، محمد رحيم بأنه شخص مُهذب، وفنان موهوب، نافياً أيضاً وجود أي شبهة جنائية في وفاته، كما أرجع تأخر دفنه إلى الإجراءات القانونية.

أعمال فنية خالدة

وخلال مشواره الفني، تعاون محمد رحيم، مع عدد من نجوم الوطن العربي، أبرزهم عمرو دياب، وحميد الشاعري، ونوال الزغبي، وأنغام، وأصالة نصري، ومحمد حماقي، وآمال ماهر، وإليسا، وحسين الجسمي، وهشام عباس، وخالد عجاج، وخالد سليم، ومحمد محيي، وسميرة سعيد، وشيرين عبدالوهاب، ووردة الجزائرية، وروبي.


ومن أبرز أعماله الغنائية، "مشاعر" غناء شيرين عبدالوهاب، و"ليه بيداري كده" لـ روبي، و"ليه بيفكروني" لمحمد محيي، و"اللي بيني وبينك" غناء جنات، و"الواد قلبه بيوجعه" لبهاء سلطان، و"أجمل إحساس" للفنانة اللبنانية إليسا، و"وغلاوتك" لعمرو دياب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد منير تامر حسني نجوم شبهة جنائیة محمد رحیم

إقرأ أيضاً:

اختلاف يوم عيد الفطر بين مصر والسعودية وتدوينة توحيد العيد لساويرس تشعل تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تدوينة ألقى الضوء فيها على اختلاف رؤية هلال شوال وإعلان أو أيام عيد الفطر بين الدول العربية والإسلامية.

نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) قال فيها: " نفسي يحصل اتفاق على توحيد يوم العيد حتي في ده بنختلف".

وجاءت تدوينة ساويرس بتعليق على تدوينة نشرها صاحب حساب JabalLoubnan وقال فيها: "من المرات القلائل التي يختلف فيها اول يوم العيد بين مصر والسعودية".

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أصدرت بيانًا، مساء السبت، بعد سجال حول سبب تحديدها الاثنين المقبل ليكون أول أيام عيد الفطر محددة 3 جوانب للرد على "بعض الجدل المثَار"، قائلة إن الأصل الشرعي الثابت عن النبي محمد في تحديد بدايات الشهور القمرية "هو رؤية الهلال بالعين المجردة".

وأضافت دار الإفتاء المصرية أنها "تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية".

وأشارت الدار إلى أنه "بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث".

ويذكر أن مصر إلى جانب دول مثل الأردن والعراق وسوريا وسلطنة عُمان والجزائر وتونس وإيران قد أعلنت، الأحد 30 مارس/ آذار المتمم لشهر رمضان 2025، بالمقابل أعلنت المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الإمارات والبحرين وقطر الكويت والسودان ولبنان والأراضي الفلسطينية الأحد، 30 مارس أول أيام عيد الفطر.

مقالات مشابهة

  • استشهاد صحفي فلسطيني وأسرته في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • استشهاد الصحفي محمد البردويل وأسرته إثر قصف الإحتلال على خان يونس
  • ضبط 36 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية خلال أول أيام العيد
  • أوكرانيا تُشعل الخلاف بين ترامب وبوتين| تقرير
  • كان تكشف أبرز نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل
  • فيديو: مشاجرة نسائية عنيفة تشعل محطة مترو في تركيا
  • اختلاف يوم عيد الفطر بين مصر والسعودية وتدوينة توحيد العيد لساويرس تشعل تفاعلا
  • ضبط 65 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة بالنناطق المحررة
  • هل يتوسع الخلاف بين عون وسلام؟
  • ضبط سائق صدم مواطن وتسبب في وفاته