لاريجاني: ندرس خيارات متعددة للرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إن المسؤولين العسكريين في إيران يدرسون خيارات مختلفة للرد على إسرائيل، وإن هذا الرد مرتبط بالأمن القومي الإيراني ويتطلب دقة كبيرة ودرجة من السرية.
وأضاف لاريجاني -في مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية- أن الغرب استنفد خياراته المتعلقة بالعقوبات على إيران، ولم يعد بإمكانه فرض المزيد منها.
وقال إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بذلت كل ما وسعها لمنع إيران من تصدير النفط، ولكن بلاده استطاعت إيجاد حلول لبيع نفطها.
وأشار لاريجاني إلى أن التفاوض مع الولايات المتحدة مرتبط بالمصالح القومية لإيران، وأن الحديث عن الضغوط في حدودها القصوى هو مجرد استعراض إعلامي.
ولفت إلى أن الحل الأفضل للجميع (أوروبيون وأميركيون وإيرانيون) هو التفاوض، وأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المنتظرة قد تتخلى عن مواقف الديمقراطيين، وهذا لصالحهم ولصالح المنطقة، حسب قوله.
وفي موضوع آخر، أكد لاريجاني إن حزب الله قوي في دفاعه عن لبنان والمنطقة، وأن المسؤولين اللبنانيين يراعون ذلك في المفاوضات.
وأضاف "حزب الله يمثل حقيقة مهمة وقوة للدولة اللبنانية، واستبعاده من معادلات لبنان السياسية غير مطروح".
وأكد أن الحزب يصنع صواريخه بنفسه، وأن إيران تدعمه لأنه "سند قوي أمام الكيان الصهيوني، ولكننا نحترم الأطياف اللبنانية الأخرى".
وبشأن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في لبنان، قال لاريجاني إنه موضوع مرتبط بشعب لبنان ومسؤوليه، وإن بلاده تدعم ما يقررونه في هذا الشأن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.. «اتفاقيات معلقة»
بعد أكثر من عام من التوتر العسكري بين إسرائيل وحزب الله، تتردد أنباء عن مفاوضات محتملة للتوصل إلى تسوية، ولكن لا تزال تحمل هذه المفاوضات أبعادًا معقدة، فما هي آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله والاحتلالتندرج هذه التطورات ضمن سياق دولي وإقليمي معقد، فيما تسعى القوى الكبرى إلى تحقيق الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويبدو أن موافقة إسرائيل الضمنية على وقف إطلاق النار تُمهد الطريق لتسوية متأنية، مدعومة بضمانات وآليات تنفيذ غير مسبوقة، وذلك في آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.
وتتضمن المفاوضات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي اتفاقات مرتقبة مثل انسحاب تدريجيًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، هذا الانسحاب يعتبر اختبارًا مبدئيًا لجدوي الاتفاقية، وخلال هذه الفترة، سيعيد جيش الاحتلال تنظيم قواته على الخط الثاني داخل الأراضي اللبنانية، مع العمل على إضعاف وجوده تدريجيًا.
المفاوضات بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي تبدأ لحل الخلفات الحدوديةوبحسب «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإنه يفترض أن تنسحب قوات حزب الله عن طريق شمال نهر الليطاني، بينما تبدأ المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لحل الخلافات الحدودية، دون فرض تنازلات إسرائيلية مسبقة، والاتفاق على عدم إعادة قوات حزب الله الأسرى إلى لبنان كجزء من هذه التفاهمات.
وعند اكتمال انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، سيقوم الجيش اللبناني بجانب قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة بملء الفراغ الأمني جنوب الليطاني، كما ستتولى هذه الجهات إزالة البنية التحتية لحزب الله ومنع إعادة ترسيخه في المنطقة.
وسيُوكل للجيش اللبناني وحكومة بيروت مسؤولية ضبط الأسلحة داخل الأراضي اللبنانية، بالتنسيق مع الدعم الدولي، لاسيما من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز قدرة الجيش اللبناني على أداء دوره الأمني.