الزراعة والثروة السمكية تستنكر انتهاكات الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في حضرموت
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون../
استنكرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، مختلف الاستفزازات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في المياه الإقليمية بالبحر العربي وخليج عدن، وذلك بعد قيام الاحتلال الإماراتي في نشر قواته وزوارقه الحربية ومليشياتها في منطقة شحير بمحافظة حضرموت.
وجددت الزراعة في بيان رسمي اليوم الأحد، التأكيد على رفضها القاطع لكل الإجراءات الهادفة إلى تقييد حرية الصيادين في ممارسة مهنتهم داخل المياه الإقليمية اليمنية، معتبرة هذه الأعمال والتصرفات خرقاً واضحاً للمبادئ الدولية المتعلقة بحرية الملاحة وحقوق الصيادين في استخدام الثروات البحرية بطريقة قانونية وآمنة، وبما يتماشى مع القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الشعوب في استغلال ثرواتها الطبيعية.
ودعا البيان، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الملاحة البحرية، إلى تحمل مسؤولياتهم في الضغط على الاحتلال الإماراتي لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حرية الصيادين في ممارسة عملهم دون خوف من التهديدات أو الاعتداءات، كما طالبت باتخاذ إجراءات فورية لرفع القيود غير القانونية المفروضة على المياه الإقليمية في البحر العربي وتوفير الحماية الكافية للصيادين اليمنيين في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصیادین فی
إقرأ أيضاً:
لحج: قبائل الصبيحة تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي
وبينت أن التحشيد القبلي لأبناء الصبيحة جاء بعد قيام ميليشيا ما يسمى "قوات العمالقة" المحسوبة على الاحتلال الاماراتي التي يقودها المرتزق حمدي شكري، بقتل ثلاثة أشخاص من أبناء قبيلتا "العطيرة والمحاولة" في حادثين منفصلين خلال الأيام الماضية في منطقتي المضاربة ورأس العارة.
ولفتت إلى أن قبائل الصبيحة تستعد لانطلاق حشد قبلي مسلح إلى منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة للمطالبة بتسليم القتلة من مرتزقة ما يسمى "الانتقالي"، الذين قتلوا أفرادًا من القبيلة، وأصابوا آخرين في أوائل شهر رمضان المبارك، حيث يأتي هذا الحشد بعد انتهاء المهلة التي حددها رجال القبائل لتسليم القتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أداوت الاحتلال الاماراتي المسماة "الانتقالي" ارتكاب الجرائم وممارسة الانتهاكات بحق أبناء مناطق الصبيحة، وهو ما سبب حالة من الغضب والاحتقان والاستياء في أوساط القبائل، وسط تحذير الأخيرة من اندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق قد تؤدي إلى توسع رقعة الصراع بيمن القبائل من جهة، ومرتزقة العدوان والاحتلال من جهة أخرى.