بسبب الشيخ الحصري.. ياسمين الخيام تتصدر التريند
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة ياسمين الخيام التريند محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تحدثت في تصريحات صحفية عن والدها الراحل الشيخ محمود خليل الحصري، بمناسبة ذكرى رحيله.
سبب تصدر ياسمين الخيام التريند
وكشفت ياسمين الخيام تفاصيل علاقتها بوالدها الراحل، قائله: "كوني بنت الشيخ محمود الحصري، في عهد كانوا بيحرموا فيه كل حاجة، كانت فرصة لبعض المتشددين إنهم يهاجمهوه بسببي وكانت فترة اختبار صعبة، اسمي الحقيقي هو "إجلال الحصري"، ولكن استبدلته بـ "ياسمين الخيام"، عشان الناس ترحم والدي الرجل الصالح الطيب".
وتابعت ياسمين الخيام: "في هذا الوقت لا أنسى أن الشيخ محمد الغزالي قال لي إن الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، اسم "الحصري" لقب وليس اسم عائلة "شيخ مشايخ القراء"، وأن السبب وراء إطلاق هذا اللقب يرجع إلى أن والدها كان مشهورا بفرش المساجد بـ "الحصير".
وأشارت إلى أن والدها الشيخ محمود خليل الحصري تميز بالجودة والإتقان وحبه لكتاب الله، حيث كان دائمًا يردد أنه خادم للقرآن الكريم، قائلة: "والدي كانت مسيرته منذ ولادته مليئة بالإخلاص والصبر والكرامة وعزة بالله، موهبته في تلاوة القرآن الكريم ظهرت منذ صغره، عندما التحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن.
وتذكرت كيف كان يأخذ مصروفه من جدتها، ويمشي على قدميه مسافة 7 كيلومترات للذهاب إلى المعهد الأزهري، حيث كان يقرأ القرآن أثناء توجهه، وقالت: "كان يجلس دائمًا تحت شجرة في القرية يستظل بها وهو يحفظ القرآن، وعندما كبر، كان يتوقف من سيارته ويمشي حتى تلك الشجرة إكرامًا لله وللبقعة الطيبة التي كانت سببًا فيما حققه".
نبذة عن ياسمين الخيامقدمت ياسمين الخيام كل رمضان تتر مسلسل وعددا من الأغاني المهمة وأعقبها عيد الفن، وقدمت عملا فنيا من كلمات الشاعر فاروق جويدة وكلمات محمود الشريف، والذي تم تكريمه من الرئيس السادات، وتم غناؤها في عدد من المناسبات الوطنية الأخرى وأعتقد أنها تدرس في المدارس الابتدائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ الحصري ياسمين الخيام یاسمین الخیام
إقرأ أيضاً:
نيرة تطلب الخلع بعد قصة حب 6 سنوات: «عديت 200 يوم سواد»
كلمات حزينة يختلط بيها شعور الحسرة على جمالها، قالتها فتاة عشرينية؛ يظهر عليها أنها فقدت صحتها النفسية والجسدية بعد مرورها بأزمة نفسية منذ مدة، خلال فترة زواجها القصير، وعلى أثرها دخلت في دوامة القضايا والمحاكم، وباقتراب السيدات المارة في المحكمة كانت تروي «نيرة» مأساتها التي سيطرت على حياتها وجعلت دمعها لم يكف في عينيها، لتسجل دعوى أمام محكمة الأسرة بسبب ما تلقته بعد هوان الحب والغرام.. ما القصة؟
نيرة أذى نفسي وجسديباقتراب «الوطن» من «نيرة» صاحبة الـ26 عامًا؛ تغطي معظم وجهها بشاش ونظارة شمسية، تنهدت وقالت: «أنا كنت جميلة الكل بيمدح شكلي وجسمي، بس منه لله»؛ يظهر عليها العنف الجسدي؛ لكن عندما تقترب يظهر العنف النفسي الذي له النصيب الأكبر في قصتها.. إذ مرت بتجربة زواج عجزت عن وصفها بالكلمات، جعلتها تقضي أجمل أيام حياتها على الأطباء النفسيين وأطباء الجلدية، حتى فاض الكيل، مما يحدث معها منذ أن خلعت فستان زفافها الأبيض.
من يوم حفل الزفاف لون زوجها حياتها باللون الأسود بعد أن كان وضعها داخل هالة بالألوان الوردية واعتقدت أنها في قصة حب أسطورية، بسبب مدحه وحبه لها المستمرين؛ «بعد كل ده عشت معاه 200 يوم سواد عداهم باليوم، الحب عماني وكنت فاكرة إن الجواز زي الأفلام كده، وعمري ما حسيت أنه ابن أمه وإخواته البنات هيخلوا حياتي جحيم».. بعد قصة حب بدأت قبل 6 سنوات سيتنهي الأمر بالطلاق بعد أقل من 6 أشهر، وهي ترثي حالها وتشعر أنها أضاعت عمرها في غمضة عين.
وضعت رأسها على الحائط المجاور لها؛ واستذكرت نيرة تفاصيل زيجتها، فبعد أن دبر والدها خطبتها من شاب من العائلة يحبها ويريد الزواج منها، رفضت بحجة أنها ترغب في استكمال تعليمها والعمل في وظيفة مرموقة، لكنها في الحقيقة كانت تنتظر زوجها الحالي لأنها كانت تحبه ووعدها بالزواج، لكنه ليس جاهز للتقدم للخطبة؛ وبالفعل بعد 3 سنوات أوفى بوعده وذهب لخطبتها بعد أن تخرجن من الجامعة، وبرفض والدها، عاندت وأصبحت تضغط عليهم حتى وافق عليه، وبدأت تعمل وتساعده ماديًا لإتمام الزواج في الوقت الذي حدده والدها، وفقًا لحديثها.
كانت والدته وشقيقاته الـ4 يعاملونها دائمًا على أنه أعلى منهما في المستوى المعيشي، وعليها أن بمظهرهما الاجتماعي؛ كلما مدحها أمامهم، وكانت تتحمل أسلوبهن ومعاملتهن، واعتقدت أنها ستتعايش بسبب حبها له، وأنه سيحميها منهن بعد الزواج، على الرغم من أن بعد اللقاء الأول أخبرها والدها ووالدتها أنه معدوم الشخصية، وأنهما ليس متوافقين في العقلية، وأن والدته ستنغص عليها عيشتها، لكنها كانت غارقة بسبب أسلوبه، لأنه كان يثني على جمالها أمام الجميع، وحتى يجعلها لا تجد سببا للرفض، أقام حفل زفاف ضخم يتحاكى الجميع عن فخامته حتى اليوم، ولا يتماشى معه مستواه الاجتماعي؛ حسب حديثها.
لكن بعد حفل الزفاف مباشرة اكتشفت الكارثة وأنه باع شقة الزوجية التي جهزتها، وسيذهب بها لشقة والدته، فوافقت على مضض، وظهر وجهه الثاني وأخبرها أنه باع الشقة من أجل إقامة حفل زفاف فخم، ومن يومها بدأ في ضربها وإهانتها وذلك عكس طبعه مع شقيقاته: «أنا مكنتش بنام من كتر ما جسمي واجعني من الضرب وكان بيداري نقصه وضعف شخصيته قدامهم بضربي»، 200 يوم كانت تعيش في عذاب معه ووالدته وشقيقاته اللاتي أعتدتن ضربها برفقته، لكنها لم تقو على الحديث مع أحد من عائلتها.
محضر ودعوى خلعكان يتفنن في إيذائها بطرق مختلفة وذلك بعد نصيحة والدته حتى ترضخ لأمره، وبعد أشهر قليلة اشتكت لوالدتها لم تجد منها تعاطف، بل أهانتها وقالت لها إنها من اختارته وعليها التحمل حتى لا تعود مطلقة وكان زفافها منذ أشهر قليلة، وبدأ يذلها بأنه ينفق عليها وعليها أن تتحمله، ووالدته تخبرها بأن جميع الرجال يضربون زوجاتهم، «آخر شهرين بقا يحبسني عشان مشتكيش لحد من أهلي، ولما كنت بحاول استسمحه ميضربنيش يقى يهددني بالطلاق، في مرة قولتله طلقني وارحمني ضربني بآلة حادة في وشي وتسبب ليا في كسر في عضمة الأنف».
رفض الزوج اصطحابها للمستشفى خوفًا من أن يعرف أحد بفعلته، إذ تركها ساعات وهي تنزف ولم يرق قلبه أو أحد من عائلته عليها، حتى اتصلت بوالدها، وعندما رآها في هذه الحالة طلب الإسعاف وتشاجر مع زوجها، وحرر والدها محضر بالواقعة، وقرر والدها أن يأخذها لمحام لبدء إجراءات الطلاق، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 82156 في محكمة الأسرة بزنانيري.