الكرملين يبحث الرد على التصعيد غير المسبوق لإدارة بايدن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أنه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأمريكي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمثابة إشارة إلى الغرب، وأن الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد مما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.
تأتي هذه التصريحات بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى للمرة الأولى لضرب عمق الأراضي الروسية، في إثر حصولها على إذن الولايات المتحدة باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.
يشار إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع مرسوم الموافقة على أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، في 19 نوفمبر الجاري.
وأكد نصّ المرسوم أن سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي هي “سياسة دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي”، مشدداً على أن “روسيا تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للردع واستخدامها يعدّ الملاذ الأخير وإجراء قسرياً”.
وجاء في المرسوم: “تضمن السياسة الجديدة للردع النووي حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع عدو محتمل عن العدوان ضد روسيا الاتحادية و (أو) حلفائها، وفي حالة نشوب صراع عسكري، منع تصعيد الأعمال العدائية ووقفها بشروط مقبولة لدى روسيا و (أو) حلفائها”.
وتقرّ الوثيقة أن: “ردع العدوان يتمّ ضمانه من خلال القوة العسكرية الكاملة لروسيا الاتحادية؛ بما في ذلك الأسلحة النووية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوي "قصيرة المدى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد المجلس الأوروبي اليوم الجمعة، إجراءً جديدًا هو السابع من نوعه؛ لدعم جيش مولدوفا، وذلك في إطار مرفق السلام الأوروبي "EPF"، بهدف تحديث قدرات الدفاع الجوي قصيرة المدى في البلاد.
وبحسب بيان أصدرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي؛ تبلغ قيمة إجراء المساعدة المُعتمد 20 مليون يورو وسيُخصص لتمويل منصات إطلاق وصواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وذكر البيان أن المجلس الأوروبي اعتمد - مطلع الشهر الجاري - سادس إجراء مساعدة من مرفق السلام الأوروبي لدعم قدرة المشاة على الحركة في القوات المسلحة المولدوفية، بالإضافة إلى قدرات القيادة والتحكم المتعلقة بالدفاع الجوي، بقيمة 40 مليون يورو.
ويهدف الإجراء إلى تمويل مركبات خفيفة تكتيكية متحركة، بالإضافة إلى معدات القيادة والتحكم اللازمة للتكامل التكتيكي والعملياتي لأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وتعليقًا على القرار، قالت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس:" يُعد الاتحاد الأوروبي الشريك الأمني الأول لمولدوفا. وتُعد المعدات التي نقدمها - مثل المركبات ومعدات الحماية وسيارات الإسعاف المتنقلة - استثمارًا في السلام وحماية المواطنين وتهدف إلى تحديث جيش مولدوفا وتعزيز قدراته الدفاعية، مع الالتزام الكامل بحياد مولدوفا".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم هذا العام 60 مليون يورو كمساعدات في إطار مرفق السلام الأوروبي إلى مولدوفا، ليصل إجمالي مساهمات أوروبا إلى ما يقرب من 200 مليون يورو منذ عام 2021.