افتُتح بـشظية.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
انطلقت مساء السبت في العاصمة الليبية طرابلس النسخة الأولى من مهرجان الفيلم الأوروبي على أن تستمر لمدة خمسة أيام.
وأعلنت هيئة السينما والمسرح والفنون الليبية وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا انطلاق النسخة الأولى من مهرجان الفيلم الأوروبي بمشاركة أفلام من اختيار السفارات الأوروبية في العاصمة طرابلس.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور عدد من البعثات الدبلوماسية المشاركة والمنظمات الدولية ومسؤولين من حكومة الوحدة الوطنية في مقر الهيئة.
وخلال مراسم الافتتاح تم عرض فيلم "شظية" الليبي الذي أنتج في الثمانينيات من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، والذي يحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها العديد من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
ويبدأ عرض الأفلام من اليوم الأحد ولمدة خمسة أيام. وتشارك كل من سفارة إيطاليا بفيلم "عودة فتاة"، وسفارة مالطا بفيلم "راعي البقر من الحجر الجيري"، وسفارة إسبانيا بفيلم "قصر الحمراء على المحك"، وسفارة ألمانيا بفيلم "كليو"، بينما تشارك سفارة فرنسا بفيلم "عاصفة".
واعتبر رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبدالباسط بوقندة، مبادرة الاتحاد الأوروبي لإقامة المهرجان "خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون والاتحاد الأوروبي والدول الخمسة المشاركة".
وقال بوقندة في كلمة الافتتاح إن المناسبة "تفتح آفاقا واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب والمرآة العاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية".
وتوقفت المسارح الليبية عن العروض وتأثر إنتاج الأعمال الفنية إبان الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في 2011، ومرة أخرى في عام 2014 خلال الاقتتال بين الفصائل الليبية المتناحرة على السلطة مما أدى إلى انقسام البلاد سياسيا بين إدارتين في الشرق والغرب.
ومن جانبه، اعتبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، المهرجان "فرصة للاحتفاء وتعزيز التراث الثقافي الغني لدولة ليبيا".
وتمنى في كلمته أن "يرى الكثير من صناع المحتوى والمخرجين الليبيين ليحكوا قصصهم في أفلام السينما موجودة لتعرض تلك الاختلافات والتشابهات بيننا وتساعدنا في معرفة العالم وتجارب وخبرات الآخرين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في يوم ميلادها.. ألفت سكر أيقونة الأمومة في السينما المصرية (بروفايل)
ولدت اليوم الفنانة ألفت سكر في 27 ديسمبر 1942، التي تُعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في تقديم الأدوار الدرامية المؤثرة، بدأت مشوارها الفني في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث لفتت الأنظار بجمالها المميز وموهبتها الاستثنائية، مما جعلها خيارًا مثاليًا للمخرجين في العديد من الأعمال.
ألفت سكرتألقها في دور الأمبرعت ألفت سكر في تجسيد دور الأم، لتصبح رمزًا للأم الحنون والقوية في آنٍ واحد، أظهرت قدرتها على التعبير عن المشاعر المعقدة ببساطة وعفوية، مما جعل أداءها قريبًا من قلوب المشاهدين، كانت أدوارها تعكس جوانب مختلفة من حياة المرأة المصرية، وبالرغم من ذلك لم تحظى يوما بدور البطولة، فظلت محصورة في الأدوار الثانوية خاصة دور الأم، وهو ما جعلها واحدة من أكثر الممثلات تأثيرًا في الدراما السينمائية والتلفزيونية.
أعمالها السينمائية البارزة
قدمت ألفت سكر مجموعة متنوعة من الأفلام التي أثرت السينما المصرية، ومن أبرزها:
1. بين القصرين
2. قصر الشوق
3. المراهقات
4. إحنا بتوع الأتوبيس
5. الشيطان يعظ
6. الطريق إلى إيلات
7. الباطنية
أعمالها الدرامية
شاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية التي تركت بصمة واضحة، منها:
1. ليالي الحلمية
2. ضمير أبلة حكمت
3. الشهد والدموع
4. أرابيسك
5. عائلة الحاج متولي
إرثها الفني
تُعد ألفت سكر علامة مميزة في تاريخ السينما المصرية، حيث جمعت بين الموهبة الفطرية والحضور الطاغي، مما جعلها تتربع على عرش الأدوار الدرامية المؤثرة، خاصة دور الأم الذي أبدعت فيه على مدار عقود طويلة من الإبداع الفني.