مسؤول إسرائيلي يهاجم بشار المصري ويطالب بمعاقبته
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شن نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ على صفحته في منصة (X) هجوماً جديداً على بشار المصري، قائلاً: "أتتبع أعدائي وسألاحقهم إلى النهاية، وبعد أن بدأنا في الأونروا والأتراك يأتي الآن الدور على بشار المصري، أدعو وزيري الدفاع والأمن القومي إلى معاقبته".
وأشار كذلك خلال تصريحات أدلى بها لموقع "هكول هيهودي" اليميني؛ إلى أن المصري يتحدث باستمرار على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي عن القومية العربية والمطالبة بتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة .
وجاءت تصريحات كينغ بعد بضعة أسابيع من إعلان المصري وأصحاب المصانع في مدينة غزة الصناعية عن جاهزيتهم لاستخدامها كمركز لإدارة توزيع المساعدات الإنسانية بسواعد فلسطينية.
كما أكد كينغ أن كل من يدعم الإرهاب والإرهابيين ويمجدهم ينبغي أن يعاقب في إشارة منه لمنشور للمصري منذ 6 أشهر حول ارتقاء الشهيد وليد دقة في الأسر، واصفاً المصري بالداعم لأعداء إسرائيل.
وطالب كينغ بلدية القدس بوقف العمل في مشروع "لنا" الضخم الذي أطلقه المصري في القدس، ودعا في الوقت ذاته إلى إيقاف توريد المواد اللازمة لعمليات البناء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب في بيان له : ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت : نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
وختم الإعلامي الحكومي في غزة بيانه قائلا : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.