الإهمال يلتهم مراكز الشباب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الإهمال فى مراكز الشباب من القضايا المهمة التى تؤثر على التنمية الاجتماعية والرياضية فى المجتمع، تُعتبر مراكز الشباب من الأماكن الحيوية التى تسهم فى تنمية مهارات الشباب وتوفير بيئة صحية لهم لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، ومع ذلك، فإن العديد من مراكز الشباب فى الجمهورية تعانى من الإهمال وعدم الصيانة، مما يؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة ودفن لمواهب الشباب الباحث عن فرصة لاثبات ذاته.
وفقًا للأهالى فإن بعض المراكز تعانى من نقص فى التجهيزات والمرافق الأساسية، مثل الملاعب، والنوادى الرياضية، والمكتبات، مما يؤدى إلى تراجع مستوى الأنشطة المقدمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود برامج فعالة ومنظمة يسهم فى تفشى ظاهرة الإهمال.
وتتطلب معالجة هذه القضية تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، من خلال تحسين البنية التحتية، وتوفير الموارد اللازمة، وتنظيم فعاليات تهدف إلى جذب الشباب وتحفيزهم على المشاركة الفعالة فى الأنشطة، إضافة إلى تعزيز الوعى بأهمية مراكز الشباب فى تنمية المجتمع ودعم الشباب لتحقيق طموحاتهم وآمالهم.
الخدمات الرياضية بالمنوفية تحتاج إلى معجزة
تبحث أغلب الأسر بقرى ومدن محافظة المنوفية من محدودى الدخل عن متنفس لهم ولأولادهم، فى الوقت الذى تدخل مراكز الشباب حلبة الصراع مع النوادى الخاصة لجذب الآلاف الأسر والشباب؛ لممارسة الأنشطة الرياضية والترفية خلال موسم الإجازة لكن الغالبية العظمى يصطدمون بالفوضى والعوائق والروتين، ومحاولات مراكز عن إيجاد حلول لازمتها من أجل المنافسة ورفع مستوى الخدمة دون بديل.
تدنى الأنشطة وعدم التطوير لم يكن المشكلة الوحيدة التى تواجه مراكز الشباب فى قرى المنوفية، بل هناك العديد من المراكز تعانى من غياب الملاعب، وهذا هو حال مركز شباب قرية تتا وغمرين بمركز منوف، فضلاً عن أزمة نقص الموظفين والإخصائيين الرياضيين والعمال ونقص الأجهزة الرياضية وقلة الاعتمادات المالية مما جعلها تمارس أنشطتها على الورق ومنها ما يقام على شريط القطار كما هو الحال بمركز شباب قرية مناوهله التابعة لمركز الباجور..
ويقول أحمد الشابورى أحد أبناء مركز منوف، إن مركز شباب مدينة منوف يتحتاج إلى معجزة كى يعود إليه الحياة بعد محاصرته بجملة من المشكلات والمعوقات منها : ملعب لايصلح لعب عليه كورة القدم، والمدرجات متهالكة من الممكن أن تتساقط على المشجعين، بالإضافة إلى عدم وجود دورات المياة «، مشيراً إلى وجود مسجد مبنى منذ 10أعوام لم يتم تشطيبة ومغلق الى الآن قائلاً«كل ما يجيبوا مقاول ليقوم بتشطيبة يطلب إطلاق اسمه على المسجد »
ووسط الرملة الخشنة المليئة بالصخور والأحجار الصغيرة، يلعب الأطفال من أهالى قريتى تتا وغمرين التابعين لمركز منوف كرة القدم، المشهد داخل المنطقة المخصصة للعب عبارة عن أحجار صغيرة كعلامة لمرمى الملعب الذى يتجمع بداخله الأطفال والشباب للرياضة. وعبر «عمر حسن « أحد تلاميذ المرحلة الابتدائية عن معاناته وأصدقائه فى ممارسة كرة القدم، قائلا: «الملعب كله أحجار وزلط والأحذية بتقطع وبنلعب الكرة حفاة ونصاب بالأذى».
أسامة تلميذ بالصف الثالث الابتدائى يؤكد أنه يريد إقامة ملعب نجيل صناعى يحمى قدميه من الأحجار والزلط الذى يعرض قدميه للأذى»، مطالبا بضرورة تطوير مركز شباب مجهز مثل بقية القرى الأخرى المجاورة لهم يكون بداخله مكتبة وصالة تنس طاولة وكشافة.
وعبر شباب القرية، عن غضبهم لعدم إدراج مركز الشباب بقرية تتا ونادى شباب قرية غمرين ضمن خطة التطوير منذ فترة كبيرة، وقال محمد محمود من اهالى القرية إنه صدر قرار تخصيص قطعة الأرض التى نمارس عليها كرة القدم منذ هو سنوات ولم يتم تنفيذ أعمال الإنشاءات حتى الآن حلمنا ملعب كرة قدم مجهز بنجيله صناعى وملعب مخصص لكرة السلة.
وفى الشهور الماضية تقدم النائب محمود البرعي، عضو مجلس النواب عن دائرة الباجور، بطلب إحاطة إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بسبب تعنت الوزارة فى توفيق أوضاع مركز شباب قرية مناوهلة الباجور بالمنوفية.
ويشير البرعى فى طلب الإحاطة، إلى أن الملعب المخصص لمركز شباب مناوهلة لا يساعد الشباب على ممارسة الرياضة، فهو يأخذ شكل شريط القطار، حيث يصل عرضه 17 مترًا بينما طوله 105 أمتار، وهو ما يجعل الشباب يعزفون عن ممارسة الألعاب الرياضية فيه بسبب قلة مساحة عرض الملعب
وأوضح أنه تقدم بطلب إلى مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية، يتضمن موافقة أحد أصحاب الأراضى الزراعية على استبدال مساحة 10 أمتار من أرضه الملاصقة للملعب، حتى تكون مساحة عرض الملعب مناسبة، على أن يترك مركز الشباب 10 أمتار من طول الملعب للمزارع، ليصبح العرض 28 مترًا
وتابع: أعتقد أن وزارة الشباب سترحب بالمقترح الذى سينقذ شباب القرية، لا سيما أنهم هجروا مركز الشباب بسبب عدم صلاحية الملعب لممارسة الرياضة عليه، لافتًا إلى أن الوزارة تعاملت مع الأمر بنظام الروتين الحكومي
وأوضح البرعى أنه توجه لوزارة الشباب لعرض الاقتراح على الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب، إلا أن مسؤولى الوزارة أبلغوه بأن القرية مدرجة فى خطة حياة كريمة، ولن يتم تنفيذ أى مقترحات قبل البدء فى تنفيذ مشروعات الخطة، مشيرًا إلى أن حياة كريمة بريئة من تعطيل مصالح المواطنين، وأن مسؤولى الوزارة يتعنتون فى تيسير الإجراءات على المواطنين .
وطالب البرعى رئيسَ الوزراء بالتدخل فى ظل غياب قوى لدور وزارة الشباب فى حل تلك الإشكالية، لا سيما أن قرية المناوهلة يقطنها ما يزيد على 25 ألف مواطن، معظمهم من الشباب.
استاد نجع حمادى مأوى للكلاب الضالة
إنشاء استاد مركز شباب نجع حمادي، حلم يراود شباب مركز نجع حمادى والمراكز المجاورة، منذ عقود مضت، ورغم الوعود المتكررة من قبل المسئولين إلى أن الوضع لم يتغير وأصبح مكان الاستاد عبارة عن خرابة تسكنه الكلاب الضال.
يقول عبدالله محمد، موقع استاد نجع حمادى الرياضى فى الوقت الحالى، أصبح مقلباً للقمامة ومرتعاً للخارجين عن القانون، ومقراً للأشباح والحشرات والكلاب الضالة، مضيفاً ان الوضع محزن جداً بسبب تراكم القمامة وما ينتج عنها من انبعاث لروائح الكريهة ، فضلاً عن تحول المكان الى خرابة ومأوى للمدمنين والخارجين عن القانون.
ويضيف محمود صبرى من هواة لعب كرة القدم بنجع حمادي، إننا انتظرنا طويلاً لأن يصبح لنا استاد رياضى يكون بمثابة متنفس رياضي ليس لشباب نجع حمادى فحسب، بل لكافة شباب القرى والمراكز المجاورة التى تعتمد على مدينة نجع حمادى كمتنفس رياضي واجتماعي.
وأوضح صبرى، أن اغلب هواة لعب كرة القدم يلجئون حالياً لذهاب الى النوادى الخاصة التى أصبحت مشروعاً استثمارياً بعد غياب الدولة عن دعم قطاع الشباب والرياضة بكافة مراكز الشباب، وأصبحت مجرد مبان قائمة تشغل حيزاً من المساحات بلا فائدة او جدوى منها.
ويتحدث إسلام فوزى من أهالى نجع حمادي، عن المشروع الضائع والحلم الذى طال انتظاره وهو بناء وتشييد استاد نجع حمادي، والذى وعد به الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة منذ أعوام مضت، وذلك خلال زيارته لمحافظة قنا وزيارة موقع استاد نجع حمادى بالتحديد، ووعد خلالها ببدء العمل فى تنفيذ المشروع وذلك على مرئى ومسمع من الجميع، إلى ان تلك الوعود كانت مجرد كلام سرعان ما تبخر مع حرارة الجو التى قالت فيه.
ويطالب محمود الكلحى رئيس لجنة الوفد بمركز نجع حمادي، الدولة وعلى رأسها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، بضرورة فتح ملف مشكلة استاد نجع حمادي، والكشف عن أسباب تأخر البدء فى بنائه طيلة تلك السنوات، قائلا هل يعقل أن مدينة بحجم نجع حمادى لا يوجد بها استاد رياضى إلى الآن.
ويضيف أن النشاط الرياضى بنجع حمادى مصاب بالشلل، موضحا ان المشكلة تحتاج لتدخل عاجل من الدولة لدعم القطاع الرياضى بمحافظات الصعيد بوجه عام ومحافظة قنا على وجه الخصوص.
وتابع رئيس لجنة الوفد بنجع حمادي، أن بناء استاد نجع حمادى الرياضى والانتهاء منه سيفتح المجال لإدخال ارباح لدولة عن طريق عمل محال تجارية وكافيهات ومطاعم يتم تأجيرها لشباب، فضلاً عن حصيلة رسوم الاشتراكات للأعضاء بمختلف الألعاب.
ويوضح الكلحى، أن أغلب فئات الشباب حالياً تتجه للأكاديميات والنوادى والصالات الرياضية الخاصة والتى تفتقر إلى الرعاية والمتابعة وتنمية المواهب، فضلاً عن الكلفة الباهظة التى تتحملها الأسر، متسائلا عن دور الدولة فى اكتشاف الموهوبين ورعاية الناشئين، كما ان هناك سوء ادارة من المراكز الشبابية ومديريات الشباب فى الاستغلال الأمثل للمقار الشبابية والتى أصبحت حالياً مهجورة بفعل انعدام الأشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية بداخلها.
المنشآت الرياضية بلا دعم ولا تطوير فى الغربية
تعيش مراكز شباب الغربية، مأساة حقيقية بعد أن حرمت من كل الخدمات والأنشطة لتصبح المراكز جثة هامدة ليحرم شباب القرى والنجوع من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، نتيجة لتراجع مستواها، لتصبح شبه مغلقة أمام الشباب.
فى محافظة الغربية يوجد أكثر من 200 مركز شباب غير مطور فى مراكز ومدن المحافظة بلا دعم أو مبنى اجتماعي، والقليل منهم لا يمتلك سوى ملعب خماسى وباقى مراكز شباب حبر على ورق بلا أى خدمات والعلاقة الوحيدة التى تربط المراكز بالإدارة الرياضية بالمراكز والمحافظة هى تشكيل مجلس إدارة المركز .
فى البداية حاولنا معرفة الإمكانيات الحقيقية لبعض مراكز الشباب الغير مطورة، لنرصد مأساة وإهمال آلاف الشباب فى القرى والعزب والنجوع تركتهم وزارة الشباب عرضة للانحراف، بعد أن حرموا من ممارسة الأنشطة المختلفة الثقافية والفنية والرياضية لحمايتهم من الانحراف فى ظل المشاكل الاقتصادية.
وقال المهندس عبد الفتاح الشعراوي، أحد أهالى قرية كفر سليمان التابعة لمركز ومدينة بسيون، إنه لا يوجد بها مبنى اجتماعى والاعضاء قاموا بإيجار غرفة واحدة لإقامة الاجتماعات فيها وبها السجلات والأوراق ويقوم الأعضاء بدفع الايجار الشهرى من أموالهم الخاصة .
ولفت إلى أنه كان ضمن أعضاء المجلس السابقين وعانوا سنوات بلا ملعب للكرة حتى قام أحد أبناء القرية بدفع ثمن أرض الملعب من ماله الخاص وبعد معاناة مع وزارة الشباب تم صرف المبلغ ولولا هذا العمل ما كان لكفر سليمان ملعبا لكرة القدم والذى أصبح المتنفس الوحيد لشباب القرية بينما هناك مواهب كثيرة فى أنشطة أخرى غير قادرة على ممارسة نشاطها.
لم يختلف الحال عن مراكز شباب أخرى مثل قرية البهوتى وكفر نصير وعوض العيسوى وغيرها التى لا تمتلك مركز شباب اجتماعى بل هناك قرى وعزب لا يوجد بها ملاعب الكرة لممارسة الرياضة منها راتب الكبري، وحميدة، ولم يجد الشباب مكانا يقضون فيه فراغهم سوى المقاهى والكافيهات التى أصبحت بديلاً عن مراكز الشباب.
وبسؤال مسؤولى مركز الشباب غير المطور عن الدعم المالى للأنشطة التى يحصلون عليها من مديرية الشباب والرياضة بالغربية؟ كانت الإجابة صادمة لايوجد أى دعم مالى ونقوم بإيجار مكان على نفقة الأعضاء.
والسؤال الذى يطرح نفسه على مديرية الشباب والرياضة بالغربية اين أموال مراكز الشباب المطورة والتى تقوم بإيجار ملاعبها بالساعة للشباب لمزاولة الرياضة عليها وتقوم بتوريد الأموال إلى مديرية الشباب؟.
وهناك مركز شباب قرية كتامة المطور على سبيل المثال بها مركز شباب مطور ويقوم بتحصيل عشرات الآلاف من الجنيهات كل شهر من ايجار معرض الموبيليا و ملعبين لكرة القدم والعديد من مراكز الشباب المطورة.
القاعات مغلقة والأنشطة معطلة فى الدقهلية
أصبحت مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية، مجرد لافتات حبيسة الجدران والأسوار، فإن وجدت فهى بلا أى أنشطة أو فاعليات تعانى الإهمال ونقص الإمكانات والموارد وسوء الاستغلال.
وبدلا من أن تسهم بإيجابية فى توظيف طاقات الشباب وجذبهم لكل ما هو مفيد ومجد أصبحت طاردة لهم لسوء حالتها وافتقارها للمقومات اللازمة لاستقطاب المواهب، فبدلا من أن يكون مكانا لتربية النشئ رياضيا وثقافيا فقد تحولت إلى مبان إدارية بلا موظفين مما دفع الشباب إلى التوقف عن التوجه إليها سوى من يلعبون طاولة ودمينو على المشاريب فالوضع سيئ للغاية نتيجة عدم الإهتمام بها أو بالأنشطة التى تقدمها ناهيك عن انتشار مقالب القمامة ومواقف السيارات العشوائية، بالإضافة إلى تحول ملاعب بعض مراكز الشباب إلى مرتع للباعة الجائلين وبائعى الفاكهة والخضراوات.
والحقيقة أنه توجد العديد من الأزمات التى تواجه مراكز الشباب، بالدقهلية منها قلة الاعتمادات المالية التى أدت لتهالك كثير من المبانى وكثير من المراكز تحولت إلى خرابات نتيجة لتهالك المبانى القائمة بها والعديد من مراكز الشباب لم يتم تطويرها منذ زمن بعيد وهناك العديد من مراكز الشباب التى تعانى من تدهور حالتها فالمدخل أرضيته ترابية والمبانى متهالكة والحمامات رثة وغيرصالحة للاستخدام الآدمى فضلا عن أن معظم مديرى المراكز غير مؤهلين للعمل بها وإدارتها وسط تجاهل المسئولين لهذه المشاكل.
وعبر عدد من أبناء قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا، عن إستيائهم من تراجع دورمركز شباب قريتهم فى تقديم الخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية وطالبوا بسرعة تدبير ملعب لأن الأرض المقام عليها الملعب الثلاثى ملك لجمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية كما أن أنشطة مركز الشباب تأثرت بالسلب لنقص الدعم، وأضافوا أن أنشطة المركز تتم على الورق فقط كما أكدوا عدم وجود عامل واحد بالمركز بالرغم من وجود 32 موظفا لا يحمل أى منهم قلما ولا ورقة.
وبلهجة سخرية أكد الشباب أن ممارسة الرياضة البدنية بالقرية تتم فى صالات الجيم خاصة بتكاليف باهظة لعدم وجود صالات للأنشطة الرياضية.
ويؤكد أهالى قرية الغراقة التابعة لمركز أجا أن مبنى المركز متهالك وآيل للسقوط ومدخل المركز أرضيته ترابية والحمامات لا تصلح للاستخدام، مما دفع الشباب إلى التوقف عن الذهاب لمركز الشباب سوى من يريدون لعب الطاولة والدمينو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضايا المهمة الأماكن الحيوية والثقافية والاجتماعية الجمهورية مراكز الشباب الشباب والریاضة ممارسة الریاضة ممارسة الأنشطة التابعة لمرکز مدیریة الشباب وزارة الشباب مرکز الشباب مرکز شباب شباب قریة نجع حمادی الشباب فى کرة القدم عدم وجود تعانى من إلى أن
إقرأ أيضاً:
مخدر GHB.. خطر يهدد الشباب في الصالات الرياضية والنوادي الليلية.. فيديو
كشفت الدكتورة شيرين غالب، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم بكلية طب القصر العيني، عن مخاطر مخدر الـ GHB، المعروف أيضًا بمخدر الاغتصاب، والذي أثار جدلاً واسعًا في الأيام الأخيرة بعد ضبط بلوجر شهيرة وشخص أجنبي بحوزتهما 180 لترًا من هذا المخدر.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضحت شيرين غالب أن الـ GHB هو مادة عديمة اللون والطعم، ويُستخدم بشكل غير قانوني في النوادي الليلية والرياضية.
وأضافت قائلة: "يتم استخدام هذا المخدر في بعض صالات الجيم بين الرياضيين لطلاء العضلات".
وتابعت قائلة: "من الضروري تشديد الرقابة على النوادي الرياضية والنوادي الليلية لمكافحة هذه المخاطر التي تؤثر سلبًا على حياة شبابنا".
وأشارت شيرين غالب إلى أن مخدر الـ GHB له تأثيرات خطيرة على الجسم، حيث يتسبب في فقدان التوازن وضعف التحكم في القدرات الجسدية، يلي ذلك شعور بالنشوة، وفي النهاية الوصول إلى مرحلة فقدان الوعي.