فوائد العلاج الطبيعي في تعزيز الشفاء وتحسين جودة الحياة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
العلاج الطبيعي أحد الوسائل الفعّالة لتعزيز صحة الجسم والتعامل مع العديد من الحالات المرضية المزمنة والحادة. يلعب هذا النوع من العلاج دورًا رئيسيًا في تحسين جودة الحياة واستعادة الحركة والوظائف الطبيعية للجسم.
يُستخدم العلاج الطبيعي لعلاج مشاكل العظام والمفاصل، مثل التهابات المفاصل وآلام الظهر، كما يساهم في تحسين التوازن والوقاية من السقوط لدى كبار السن.
إحدى الفوائد الرئيسية للعلاج الطبيعي هي تسريع عملية الشفاء بعد الإصابات والجراحات. فعلى سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين يخضعون لجراحات الركبة أو الورك الاستفادة من جلسات العلاج الطبيعي لاستعادة الحركة بشكل أسرع وتقليل الألم.
كما يُستخدم العلاج الطبيعي لتحسين وظائف الجهاز التنفسي، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون فعالًا في تقليل آثار الإجهاد النفسي من خلال تحسين الدورة الدموية وتعزيز الاسترخاء.
يؤكد الخبراء أن الالتزام بخطط العلاج الطبيعي يُساعد المرضى على تجنب الحاجة إلى العلاجات الجراحية أو الاعتماد المفرط على الأدوية. ومع ذلك، يجب أن يتم العلاج تحت إشراف متخصص لضمان تحقيق أفضل النتائج.
يمثل العلاج الطبيعي حلاً آمنًا وشاملًا للعديد من المشكلات الصحية، مما يجعله خيارًا ضروريًا في استراتيجيات الرعاية الصحية الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج الطبيعى فوائد العلاج الطبيعي العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
التوقف الطبيعي للطمث
كل سيدة ستصل إلى فترة توقف نهائى للطمث بشكل طبيعى، ما كان يُعرف خطأ بسن اليأس، و هو تغير متوقع يحدث في كثير من الأحيان بشكل سلس و لكن قد يصاحبه بعض الأعراض مثل اضطرابات النوم، وانحراف في المزاج قريب من الإكتئاب، و آلام جسدية عديدة.
عادة ما تصل المرأة إلى هذا التوقف في حوالى الخمسين من عمرها، وهى تنتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج، في أقل من ١٠٪ من الحالات يحدث هذا التغير بشكل فجائي، و قد يحدث مبكرا بين عمر الأربعين و الخامسة و الأربعين، و في حوالى ١٪ من النساء تنقطع الدورة نهائيا قبل سن الأربعين
و تُسمى هذه الحالة “قصور المبيض الأولي” و هذه حالة يختلف التعامل الطبى معها إلى حد ما عن التعامل مع حالات التوقف الطبيعي للطمث.
االعرض الأكثر شيوعا في المرحلة التمهيدية للتوقف النهائي للطمث هو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، و على الأغلب التباعد بين دورة و أخري، ثم تبدأ الهبات الحرارية و قد تستمر لسنوات بعد انقطاع الطمث. و الهبات الحرارية شعور مفاجئ يستغرق بعض الوقت بحرارةٍ في الوجه و الرقبة يشبه أن يتعرض الجسم لاندلاق ماء ساخن، يصاحبه تعرق ، و صعوبات في النوم، و قد يصاحبه إرهاق جسدي، و آلام في المفاصل، و البعض يشتكين من نحافة في الشعر. كما يترافق ذلك مع تحلل متزايد في بنية العظام، و هو أمر قد يصل بعد سنوات إلى مرض وهن العظام. و للتغلب على هذه الأعراض في حالة استمرارها، و تأثيرها السلبى على جودة الحياة قد نحتاج إلى تعاطى الهرمونات التعويضية، و نقصد ب التعويضية أنها تعوض هرمون الإستروجين الذي لم يعد المبيض يفرزه بكميات كافية. و في حالة وجود الرحم يجب إعطاء هرمون الاستروجين و البروجستوجين معا، أما إذا كان الرحم قد استؤصل فيكتفى بهرمون الاستروجين، و جرعة الهرمون التى تُعطى هنا أقل كثيرا من تلك الموجودة في أقراص منع الحمل ثنائية الهرمون. و يمكن إعطاءها على شكل أقراص بالفم أو لصقات على الجلد، و هناك جرعات متفاوتة، تعطى الجرعة الأقل التى تكفى للتحرر من الأعراض، و لأقل فترة ممكنة حتى تنتهى الأعراض أو تصبح سهلة الإحتمال.
معنى أن تعطى فترة ستة أشهر ثم نتوقف و نراقب الأعراض فإن شعرت المريضة بعد توقف العلاج أنها لا تحتاجها نتوقف نهائيا عن أخذها. ا يجوز إعطاء الهرمونات التعويضية لكل النساء، فهناك موانع لا عطائها، كما إن إعطاءها لفترات طويلة أي سنوات غير محبذ و قد أجازت هيئة الغذاء والدواء أدوية أخرى ظهرت كفاءتها .
و قد تعاود النساء في عمر ما بعد انقطاع الطمث أكثر من مرة أعراض مزعجة في الأعضاء البولية و التناسلية الخارجية، تعيق أنشطتهن و تؤثر على المشى و التبول و العلاقة الزوجية ، وهذه يكفى فيها إعطاء دهون هرمون الإستروجين الموضعية التي ينحصر تأثيرها في هذه المنطقة و لا تؤثر على باقى الجسم. و الهدف من الارتقاء بنوع الرعاية هنا هو الحفاظ على جودة الحياة في سن ما بعد الخمسين و هو السن الذي تعيش فيه السيدات مددا قد تصل إلى ثلاثين أو أربعين عاما و لله الحمد.
SalehElshehry@