الجمعة.. انطلاق نهائيات كأس العالم لسداسيات كرة القدم في عمان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تنطلق الجمعة المُقبل نهائيات كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" والتي تستضيفها سلطنة عُمان بمشاركة 40 فريقًا من مختلف دول العالم للتنافس على لقب البطولة وتستمر حتى 7 ديسمبر القادم.
وقال وليد العبيداني مدير اللجنة المنظمة للبطولة: يُقام هذا الحدث للمرة الأولى في سلطنة عُمان، وتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 5 فرق تتنافس للوصول إلى الأدوار النهائية.
وأشار إلى أن الفريق العُماني المشارك في البطولة تم اختياره بعناية من بطولات سوكا المحلية التي أُقيمت في مختلف المحافظات، ومن المقرر الإعلان عن القائمة النهائية للفريق والمدرب خلال الأيام القليلة المقبلة، وتم إنشاء ملعب جديد بمواصفات دولية في الجمعية العُمانية للسيارات خصيصًا لاستضافة البطولة، مما يعكس التزام سلطنة عُمان لتقديم تجربة رياضية استثنائية.
من جانبها قالت جوليا بوتر، ممثلة اتحاد سوكا الدولي: "لعبة سوكا لكرة القدم شهدت انتشارًا واسعًا في العديد من دول العالم، والبطولة تمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانة اللعبة على المستوى الدولي، مشيدة بتنظيم سلطنة عُمان الذي جمع بين الابتكار والاحترافية، بما في ذلك الملعب الجديد، الذي يتوافق مع المعايير الدولية للعبة".
ويقام على هامش البطولة العديد من الفعاليات المصاحبة، التي ستنطلق يوميًّا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً طيلة أيام البطولة، وتستهدف هذه الفعاليات جميع أفراد الأسرة، وتشمل أنشطة ترفيهية وثقافية متنوعة.
يشار إلى أن قرعة البطولة أسفرت عن وقوع الفريق العُماني في المجموعة الأولى مع فرق أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر، وفي المجموعة الثانية فرق ألمانيا وبلغاريا وجورجيا وليبيا وصربيا.
وضمت المجموعة الثالثة اليونان وبلجيكا وقبرص والكويت والعراق، أما المجموعة الرابعة فضمت البرازيل ومصر وأيرلندا وكولمبيا وإيران، وفي المجموعة الخامسة جاءت بولندا وفرنسا وتركيا وباكستان وهايتي، فيما ضمت المجموعة السادسة المكسيك ولاتفيا وألبانيا وبيرو وأستراليا، وضمت المجموعة السابعة كازاخستان وإنجلترا ورومانيا والأرجواي والسودان، أما المجموعة الثامنة والأخيرة فضمت كرواتيا وهنجاريا والأرجنتين وتونس وجنوب أفريقيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفير عمان: اختيار السلطنة ضيف شرف بمعرض القاهرة يعكس العمق في العلاقات
صرح عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، بأن سلطنة عمان ستكون ضيف شرف في معرض الكتاب الدولي هذا العام، وهو حدث بارز يُقام في مصر، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين عمان ومصر.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، أضاف السفير أن العلاقات بين مصر وعمان تمتد عبر التاريخ، وأن اختيار عمان كضيف شرف يُعتبر تكريمًا لدورها الثقافي، حيث تمثل جسرًا بين الأصالة والحداثة.
سفير سلطنة عمان يكشف عن دور مصر الإيجابي بوقف الحرب على غزة سلطنة عمان ضيف الشرف.. انطلاق فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتابوأشار إلى أن الثقافة تُعد الوسيلة الأكثر تأثيرًا في تعزيز التواصل والحوار بين الشعوب، مما يعزز الإيمان بأهمية الثقافة كقوة ناعمة تقرب القلوب وتساهم في بناء مستقبل مشرق، موضحا أن الكتاب ليس مجرد صفحات مكتوبة، بل هو أداة للتواصل بين الحضارات.
وأكد أن جناح عمان في معرض القاهرة للكتاب يضم 22 دار نشر عمانية ومؤسسات مجتمع مدني، مع مجموعة من العناوين التي تشمل مخطوطات تاريخية قديمة، بالإضافة إلى جيل جديد من الشباب الذي حقق العديد من الجوائز على الصعيدين العربي والعماني.
كما أشار عبد الله بن ناصر الرحبي إلى أن دولة الاحتلال شنت حرب إبادة على قطاع غزة، ودمرت بنيته التحتية، متجاوزة القوانين الدولية والإنسانية في عدوانها على غزة.
وأضاف أن دور مصر كان حاسمًا في وقف الحرب على غزة من خلال المباحثات المستمرة، بدعم دولي من الدول المحبة للسلام. وأكد على أن القاهرة وعمان تتشاركان في العديد من القضايا السياسية، وأنه من الضروري معالجة الأمور عبر الحوار، للوصول إلى قناعة بأن التضامن العربي هو السبيل لتحديد المصير العربي المشترك.
وشدد على أهمية أن ينظر العرب إلى المستقبل بشكل مختلف، حيث أن التضامن والقوة العربية هما الأساس لاستقرار المنطقة وتحقيق التنمية. وأعرب عن قلقه من تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية، متمنيًا استقرار المنطقة العربية في الفترة المقبلة، وهو ما لن يتحقق إلا من خلال حل القضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية.
كما أشار إلى أن مصر سعت لتحقيق السلام لأكثر من ثلاثة عقود، ودعمت سلطنة عمان هذا التوجه عندما وقعت مصر على اتفاقية كامب ديفيد، مما أتاح للقاهرة التركيز على البناء الداخلي واستعادة الأراضي المحتلة. واعتبر أن هذا السلام يجب أن يكون نموذجًا يُحتذى به، لكن الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال لا تؤمن بعملية السلام، داعيًا العرب إلى إدراك هذه الحقيقة في ظل تطبيق الازدواجية في ما يُسمى بحقوق الإنسان.