وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن صنعاء منفتحة لتعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بما في ذلك، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وقال “ما لا تقبله صنعاء بأن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية”.
ودعا وزير الخارجية والمغتربين، هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى العمل على إعداد خطة عمل للفترة المقبلة تركز على مشاريع تمكين المرأة اقتصادياً في ظل الظروف الإنسانية التي تعيشها في اليمن، خاصة وأن المرأة اليمنية من أشد ضحايا العدوان والحصار الشامل.
بدورها أوضحت ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء، أن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة يعمل في إطار العمل الإنساني والإغاثي الذي هو جزء من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هیئة الأمم المتحدة للمرأة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
نيويورك-سانا
التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني مع المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة السفير فو كونغ في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد الوزير الشيباني خلال اللقاء على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، لافتاً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية كما أشار إلى أن سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وستكون هذه الشراكة محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين، مع التأكيد على أن سوريا تقدر الموقف الصيني الداعم لحقوقها ولحل الأزمة السورية من خلال الحوار السياسي والتعاون الدولي.
من جانبه عبر السفير فو كونغ عن دعم الصين الثابت لإرادة الشعب السوري في اختيار مستقبله السياسي، مشيراً إلى أن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الصين ستظل داعمة لجهود الحكومة السورية في الحفاظ على استقرار البلاد، إذ إنه ثمة علاقات تاريخية تربط البلدين والتي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
تابعوا أخبار سانا على