قرض بقيمة 155 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية لشركة أوراسكوم للتنمية المصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية عن شراكة مع شركة أوراسكوم للتنمية مصر، التابعة لأوراسكوم القابضة للتنمية، بهدف تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العديد من فنادقها في مدينة الجونة على ساحل البحر الأحمر.
وستقدم المؤسسة قرضاً مرتبطاً بالاستدامة بقيمة إجمالية تعادل 155 مليون دولار على شريحتين بقيمة 96 مليون دولار و 55 مليون يورو.
وسيدعم هذا التمويل التحسينات الخضراء وفرص نمو شركة أوراسكوم في الجونة، وسيشمل ذلك تجديد منتجع موفنبيك الجونة المملوك للشركة.
كما سيدعم التمويل جهود أوراسكوم لاتخاذ تدابير مؤثرة تستهدف تعزيز كفاءة استخدام الموارد، بما في ذلك المضخات الحرارية، والسخانات الشمسية، والحفاظ على المياه على نحو مسؤول في فنادقها لتقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50% من مصادر الطاقة غير المتجددة، وخفض استخدام المياه بنسبة 20% على الأقل.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام القرض لإعادة تمويل جزء من ديون أوراسكوم الحالية وتحسين موقف مديونياتها.
وستساعد المؤسسة أيضاً الفنادق المملوكة لشركة أوراسكوم في الجونة في الحصول على شهادة "إيدج" للمباني الخضراء، وتُعد "إيدج" إحدى ابتكارات مؤسسة التمويل الدولية التي تهدف إلى زيادة كفاءة استخدام الموارد في المباني بطريقة سريعة وسهلة وبتكلفة معقولة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام