الاحتلال يتحدث عن ضبط 20 ألف رصاصة قبل وصولها إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن ضبط صناديق ذخيرة تحوي أكثر من 20 ألف رصاصة لأسلحة مختلفة، قبل وصولها إلى مقاومين فلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن وحدة التحقيق المركزية (يمر) في منطقة الشمال، تمكنت يوم الجمعة الماضي، من ضبط 25 صندوق ذخيرة تحتوي على أكثر من 20 ألف رصاصة، مضيفة أنه "تم أخذها على الأرجح من الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الذخائر كانت موجهة إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، منوهة إلى أن جرى اعتقال شخصين من مستوطنة "معاليه إيرون" بشبهة محاولتهما التورط في الحادثة، وأحدهما يبلغ من العمر 22 عاما والآخر 35 عاما.
ولفتت إلى أن هذا يأتي في إطار الجهود الإسرائيلي للحد من تسريب الذخيرة ووسائل القتال من قواعد الجيش الإسرائيلي، لصالح أنشطة المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن "ظاهرة تسريب الذخيرة، والتي تبين أنها تصل إلى فلسطينيين في الضفة الغربية، ظهرت منذ الشهور الأولى للحرب في غزة".
وأوضحت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي منذ اكتشاف ذلك، بدأت عمليات لمكافحة هذه "الظاهرة الخطيرة"، مضيفة أنه "في إطار الاستعدادات العملياتية لمكافحة تسريب الأسلحة، قام ضباط ووكلاء وحدة (يمر) في منطقة الشمال، بتنفيذ عمليات ضد خلية مشتبه بها، ويُعتقد أن بحوزتها شحنة ضخمة من الأسلحة".
وتابعت: "يوم الجمعة الماضي، وفي حوالي الساعة 14:00، نجحت القوات باستخدام تقنيات خاصة في تحديد سيارات المشتبه بهم بالقرب مفترق مجيدو، وتم تنفيذ الاعتقال بسرعة، وخلال التفتيش بالمركبتين، تم ضبط 25 صندوقا من الذخيرة، التي تحتوي على أكثر من 20 ألف رصاصة لأسلحة مختلفة".
وختمت الصحيفة بأن "هذا الضبط الكبير الذي تبلغ قيمته مئات الآلاف من الشواكل، يمثل نجاحا للقوات الإسرائيلية في منطقة الشمال، وضمن محاولات القضاء على ظاهرة تسريب الأسلحة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية رصاصة الضفة الذخائر المقاومة الاحتلال المقاومة الضفة رصاص ذخائر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة ألف رصاصة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
"غَزْوَنَة الضفة"
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
قصة ناصر الدمجومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.