الأيتام المعاقون والأم مريضة السرطان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
هديه أحمد هلالى محمود، أرملة توفى زوجها منذ 13 عاما، تاركا لها حملا ثقيلا فى تربية الأبناء الاربعة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وانقاذهم من الهلاك والتشرد وسط ظروف الحياة القاسية، الاب كان عاملًا بسيطًا باليومية، رحل وهى تعانى من مرض السرطان، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة، ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا، سوى معاش ضئيل الف وثلاثة جنيهات، ويخصم بالكامل لسداد قرض، وتسكن الام بايجار شهرى الف جنيه، ولا تستطيع تدبير نفقات الحياة الضرورية، والابناء الاربعة معاقون بين إعاقات بصرية وتأخر ذهنى، وفى حاجة ضرورية لنفقات المعيشة، من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأدوية للام والابناء.
الأم عجزت وانهارت قواها أمام قسوة الحياة وغلاء الأسعار ونفقات المعيشة، والأطفال بين حصار الجوع والفقر والمرض، والأم مريضة بالسرطان مرتجع بالثدى وتحتاج علاجًا كيماويًا وهرمونيًا والمتابعة المستمرة.
وتناشد الام والايتام الاربعة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة والدواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
دينا أبي صعب: منتدى دافوس يعقد في ظروف عالمية دقيقة
قالت دينا أبي صعب، الصحفية المعتمدة بالأمم المتحدة، إن منتدى دافوس 2025 يعقد في نسخته الـ55 في ظل ظروف عالمية دقيقة، حيث تتشابك الأزمات الاقتصادية مع التوترات الجيوسياسية وهذا يضع قادة العالم أمام تحديات معقدة تتطلب حلولًا مبتكرة ومقاربات وتعاون بين الدول.
وأضافت «صعب»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل هذه النقاط ركز عليها منتدى دافوس، وبُحثت بشكل معمق من خلال الاجتماعات والندوات التي شهدها المنتدى خلال الأيام الماضية، لافتة إلى أن أبرز التحديات أمام المنتدى هي مسألة التضخم العالمي وحاول المنتدى طرح هذه المعضلة الأساسية باعتبار أن التضخم يمثل تحديًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي.
وتابعت: «تعاني الدول حاليا من ارتفاع بتكاليف المعيشة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، ويعد هذا انعكاسًا للصراعات الجيوسياسية في مختلف مناطق العالم ومنطقة الشرق الأوسط، ومحاولات المنتدى تهدف إلى تعزيز الحوار بين الدول والقادة السياسيين على نطاق البنوك وحركة المال الدولية، ومحاولة صياغة قرارات وتنسيق السياسة النقدية والمالية بشكل يتوافق مع حاجات المجتمعات لتخطي الأزمات».