أعلنت إسرائيل، الأحد، موافقتها على تعيين يحيئيل ليتر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سفيرا لها لدى الولايات المتحدة. 

ويأتي إعلان إسرائيل بعد اختيار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المحافظ المتشدد مايك هكابي ليكون سفيرا لبلاده لدى إسرائيل.

وأوردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن الحكومة "وافقت بالإجماع على تعيين يحيئيل ليتر سفيرا لدى الولايات المتحدة".

وليتر المقرب من الحزب الجمهوري الأميركي كان أحد قادة مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة "يشع" في تسعينات القرن الماضي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وهو أيضا عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو ويعمل حاليا مستشارا استراتيجيا لمراكز أبحاث إسرائيلية.

وقتل ابن ليتر ويدعى "موسى" في قطاع غزة في نوفمبر 2023.

وسيتولى ليتر منصبه الجديد بعد تنصيب ترامب العام المقبل، وذلك خلفا للسفير مايك هرتسوغ شقيق الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي تم تعيينه في العام 2021.

وينظر إلى ليتر على أنه أحد أشد المنتقدين لسياسة الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث انتقد في يناير في مقابلة مع قناة "توف" الإسرائيلية الخاصة "الضغوط الأميركية" خلال الحرب على غزة.

ورحبت إسرائيل هذا الشهر بترشيح مايك هكابي وخصوصا أنه من أشد المؤيدين لحكومة نتنياهو.

وكان هكابي في العام 2017 بين من حضروا مشروع توسعة مستوطنة معاليه أدوميم، إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر

طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.

وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.

ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.

وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.

كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.

ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • نتنياهو المرشد الجديد .. أحمد موسي: الإخوان والصهاينة أهداف واحدة
  • 58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • الجزائر: أب يفقد ابنه وشباب عالقون بين الصخور
  • تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • تعرف على أسعار الدواجن والبيض بأسواق الوادي الجديد
  • الرئيس الأمريكي يتسلّم أوراق اعتماد سفير السلطنة