واشنطن تحذر إسرائيل بشأن وقف أوامر الاعتقال ضد مستوطنين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
حذرت الإدارة الأميركية، الأحد، إسرائيل بشأن قرار الأخيرة المتعلق بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين المشتبه في مهاجمتهم للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت تل أبيب من هذا القرار، وقدرته على زيادة العنف في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف المسؤولون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أوصل رسالة إدارة بايدن خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته، السبت، مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
وقال كاتس لأوستن إن قراره بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين كان "خطوة داخلية اتخذت انطلاقا من الالتزام بالمبادئ الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "استخدام مثل هذه الأوامر ضد المواطنين غير مسموح به في أي ديمقراطية في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة"، بحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن قراره اتخذ بسبب "التهديدات الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين".
وقال مسؤول أميركي لأكسيوس إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين "مضلل للغاية".
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين، وتابع: "الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن".
وأكد المسؤولان أن الولايات المتحدة تتوقع ألا تستخدم أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن يتم اعتقال جميع المشتبه بهم في الإرهاب - اليهود والفلسطينيين - ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: ضد المستوطنین
إقرأ أيضاً:
جوا وبحرا.. كاتس يدرس السماح لسكان غزة بالسفر عبر إسرائيل
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس محادثات أمنية رفيعة، الخميس، بشأن إمكانية السماح لسكان غزة بالسفر عبر إسرائيل، تناغما مع الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقطاع مؤخرا.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن مقترح كاتس يسمح لسكان غزة بمغادرة القطاع إلى بلدان أخرى، عبر مطار رامون جنوبي إسرائيل، وميناء أشدود على البحر المتوسط.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ركز الاجتماع الذي حضره كبار قادة الجيش على "خيارات الهجرة الطوعية لسكان غزة".
وكان كاتس قد أصدر تعليمات في وقت سابق للجيش، بصياغة خطة لتسهيل مغادرة سكان غزة عن طريق البر والبحر والجو.
وفي حين لم تعتمد إسرائيل رسميا أي سياسة من هذا القبيل، أشاد كاتس في وقت سابق باقتراح ترامب بتهجير قطاع غزة، قائلا إنه "يمكن أن يوفر للآلاف من سكانه فرصة للانتقال إلى جميع أنحاء العالم".
كما قال كاتس إن الدول الأوروبية التي تنتقد إسرائيل، مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، ملزمة بقبول المهاجرين من غزة، واقترح أن دولا مثل كندا، التي لديها برامج هجرة رسمية، ينبغي لها تسهيل إعادة توطين سكان من غزة.
وقوبلت خطة ترامب لقطاع غزة برفض عربي ومن معظم الدول الغربية، لكنها لاقت ترحابا إسرائيليا.
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة، متجاهلا الانتقادات الدولية للمقترح.
نتنياهو الذي يزور واشنطن حاليا، وصف خطة ترامب بأنها "أول فكرة جيدة" يسمعها.
وعقب لقاء ترامب ونتنياهو، الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي إن قطاع غزة المطل على البحر المتوسط الذي دمرته الحرب، يجب أن ينتقل إلى "ملكية" الولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أن القطاع الفلسطيني المحاصر يمكن أن يتحول تحت قيادة أميركا إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".