«القاهرة الإخبارية»: نقص الغذاء أجبر بعض المخابز على الإغلاق في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مازال الجوع يحاصر الفلسطينيين في أنحاء غزة مع شح المساعدات التي تمنع إسرائيل دخولها إلى القطاع في طوابير يومية طويلة يتدافع مئات الفلسطينيين أمام المخابز بغزة وربما يقضي بعضهم الليل في العراء انتظارًا وأملاً في الحصول على القليل من الخبز لإطعام عائلتهم التي انهكها الجوع.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «الجوع يحاصرهم بسبب شح المساعدات.
وذكر التقرير: نقص الغذاء أجبر بعض المخابز على الإغلاق في وسط وجنوب غزة، ففي دينة دير البلح وسط القطاع حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين في خيام بائسة أغلقت المخابز المحلية أبوابها لمدة 5 أيام هذا الأسبوع بسبب شح المساعدات ما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولارًا وهذا مبلغ ضخم بالنسبة لمنطقة فقيرة غالبية سكانها من دون دخل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع في أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف التقرير، أن كمية الغذاء التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة خلال الأسابيع الـ7 الماضية انخفضت لتقترب الآن من أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.