غارات تستهدف مقرات عسكرية مخفية بالضاحية.. وحزب الله يشن هجمات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات، الأحد، على الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما واصل حزب الله هجماته على إسرائيل.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن طائرت تابعة لسلاح الجو شنت غارات على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة مقرات قيادة عسكرية تابعة لحزب الله "تم إخفاؤها داخل مباني مدنية".
في غضون ذلك، أفاد مراسل الحرة في تل أبيب بأنه تم إطلاق نحو 200 قذيفة على إسرائيل انطلاقا من لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية، واعتراض بعضها في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي وخليج حيفا.
وقال حزب الله إنه شن هجوما بسرب من المسيرات الانقضاضية على غرفة عمليات مستحدثة للجيش الإسرائيلي في المطلة.
وأفاد مراسل "الحرة" بتوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، أن الغارة على البسطة الفوقا في بيروت، السبت، أدت في حصيلة جديدة محدثة وغير نهائية إلى مقتل 29 شخصا وإصابة 66 آخرين بجروح. ولاتزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستهدف في الضربات الإسرائيلية على منطقة البسطة الفوقا هو القيادي في حزب الله، محمد حيدر.
واستقبل قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، في مكتبه في اليرزة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، الذي قدّم التعازي بقتلى الجيش في الغارة الإسرائيلية على العامرية، على طريق القليلة- صور في جنوب لبنان.
وأفادت مصادر مطلعة للحرة بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.
لبنان.. تراجع آمال وقف إطلاق النار وسط تصعيد إسرائيلي أفادت مصادر مطلعة للحرة بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.وقتل جندي لبناني وأصيب 18 في هجوم استهدف، الأحد، مركزا للجيش في العامرية. وأفادت المعلومات الأولية، بأن الهجوم أدى إلى إصابة مخازن الموقع التابع لمركز الجيش.
وأقر الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأنه خلال عملية نفذتها قواته في جنوب لبنان، تعرض جنود لبنانيون في نقطة تابعة للجيش اللبناني لإصابات.
ونقل مراسل الحرة عن الجيش الإسرائيلي أن الحادث وقع في منطقة تجري فيها مواجهات مع تنظيم حزب الله في الجنوب اللبناني.
أسف إسرائيلي رسمي بعد عملية العامرية.. ولبنان يندد بـ"الرسالة الدموية" أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه خلال عملية نفذتها قواته في جنوب لبنان، في وقت سابق اليوم، أصيب جنود لبنانيون في نقطة تابعة للجيش اللبناني.واعتبر بيان لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن استهداف إسرائيل بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط قتلى وجرحى يمثل "رسالة دموية" مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك.. وحزب الله يصد محاولات توغل
استشهد 15 شخصا وأصيب 27 آخرون على الأقل بسبب غارة إسرائيلية على إحدى بلدات قضاء بعلبك شرقي لبنان، بينهم أم وأولادها الأربعة.
ويأتي ذلك في اليوم الـ24 من تصعيد الاحتلال لعدوانه على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار.
وجراء غارات أخرى عنيفة للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، عبر سلسلة بيانات، باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، ومقتل شخص وإصابة اثنين ببلدة فلاوى، ومقتل شخص ببلدة بريتال.
وأضافت أن غارات إسرائيلية أخرى بالقضاء ذاته أسفرت عن إصابة 8 أشخاص ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.
وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح، وفق بيان لوزارة الصحة التي لم توضح مدى خطورة الإصابتين.
والتصعيد على بعلبك يأتي في ظل تحركات تقول واشنطن إنها لإقرار مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
غير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى إيقاع مئات الشهداء والجرحى.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل"، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 15 شهيدا و63 جريحا، في حين تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن بيروت استفاقت اليوم على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حسب المصدر ذاته.
وبينما تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 15 شهيدا و63 مصابا، دون ذكر مدى خطورة الإصابات.
بدوره، أعلن "حزب الله"، تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيان: "بعد رصد تحركات لقوة من جيش العدو الإسرائيلي تحاول التسلل باتجاه بلدة دير ميماس صباح السبت".
وأوضح أن مقاتليه اشتبكوا "من مسافة قريبة، مع القوة المتسللة عند الأطراف الغربية للبلدة، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية"، مضيفا أن مقاتلي الحزب أوقعوا أفراد القوة بين "قتيل وجريح".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.