شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات، الأحد، على الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما واصل حزب الله هجماته على إسرائيل.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن طائرت تابعة لسلاح الجو شنت غارات على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة مقرات قيادة عسكرية تابعة لحزب الله "تم إخفاؤها داخل مباني مدنية".

في غضون ذلك، أفاد مراسل الحرة في تل أبيب بأنه تم إطلاق نحو 200 قذيفة على إسرائيل انطلاقا من لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية، واعتراض بعضها في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي وخليج حيفا.

وقال حزب الله إنه شن هجوما بسرب من المسيرات الانقضاضية على غرفة عمليات مستحدثة للجيش الإسرائيلي في المطلة.

وأفاد مراسل "الحرة" بتوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، أن الغارة على البسطة الفوقا في بيروت، السبت، أدت في حصيلة جديدة محدثة وغير نهائية إلى مقتل 29 شخصا وإصابة 66 آخرين بجروح. ولاتزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستهدف في الضربات الإسرائيلية على منطقة البسطة الفوقا هو القيادي في حزب الله، محمد حيدر.

واستقبل قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، في مكتبه في اليرزة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، الذي قدّم التعازي بقتلى الجيش في الغارة الإسرائيلية على العامرية، على طريق القليلة- صور في جنوب لبنان.

وأفادت مصادر مطلعة للحرة بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.

لبنان.. تراجع آمال وقف إطلاق النار وسط تصعيد إسرائيلي أفادت مصادر مطلعة للحرة بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.

وقتل جندي لبناني وأصيب 18 في هجوم استهدف، الأحد، مركزا للجيش في العامرية. وأفادت المعلومات الأولية، بأن الهجوم أدى إلى إصابة مخازن الموقع التابع لمركز الجيش.

وأقر الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأنه خلال عملية نفذتها قواته في جنوب لبنان، تعرض جنود لبنانيون في نقطة تابعة للجيش اللبناني لإصابات.

ونقل مراسل الحرة عن الجيش الإسرائيلي أن الحادث وقع في منطقة تجري فيها مواجهات مع تنظيم حزب الله في الجنوب اللبناني.

أسف إسرائيلي رسمي بعد عملية العامرية.. ولبنان يندد بـ"الرسالة الدموية" أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه خلال عملية نفذتها قواته في جنوب لبنان، في وقت سابق اليوم، أصيب جنود لبنانيون في نقطة تابعة للجيش اللبناني.

واعتبر بيان لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن استهداف إسرائيل بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط قتلى وجرحى يمثل "رسالة دموية" مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري

نشب حريق في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، حسبما قالت وسائل إعلام لبنانية.

وأكدت أن أفراد الدفاع المدني تمكنوا من السيطرة عليه، مضيفةً أنه لم تعرف بعد أسباب الحريق.

وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دخان منبعث من مكان الحريق داخل مطار رفيق الحريري الدولي.

 

إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله


أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.

 يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.

 في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

 ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة. 

وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.

تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.

 منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية. 

يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان
  • العدوان يتواصل : الجيش الإسرائيلي يحرق عدة منازل في جنوب لبنان
  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يجري مناورة في الجليل ويحذر اللبنانيين
  • لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله