«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تتحدى قرار المحكمة الجنائية الخاص باعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دعم أمريكي لا حدود له لإسرائيل وقادتها، دعم ثابت ومستمر مهما تغير اسم ساكن البيت الأبيض ومهما ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة بحق أبناء أصحاب الأرض في فلسطين أو لبنان.
اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» فإن الدعم هذه المرة جاء متحديا لقرارات المحكمة الجنائية الدولية الأخيرة المتعلقة باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب مختلف أنواع جرائم الحرب ضد الإنسانية في قطاع غزة وفي لبنان لتصل إلى تجويعهم.
وأكد التقرير أن قانون حماية أعضاء الخدمة الأمريكية الذي صدر عن الكونجرس الأمريكي عام 2002 طفى على السطح كأداة جديدة في يد واشنطن لحماة المسؤولين الإسرائيليين من التعرض للمثول إلى المحاكمة أمام الجنائية الدولية، فالقانون يمنع محكمة لاهاي من اتخاذ أي إجراءات أو متابعات قانونية ضد من يطلق عليهم صفقة الأشخاص الممولين بحماية الولايات المتحدة أو المتحالفين معها مع ضمان عدم القبض على أي منهم او احتجازه أو محاكمته.
إطلاق صراح كل من تشملهم الحماية الأمريكيةوأكد التقرير أن القانون الأمريكي وفقا للمادة 2008 يمنح واشنطن الحق في استخدام كل السبل الضرورية لإطلاق صراح أي محتجز ممن تشملهم الحماية الأمريكية للمثول للمحاكمة أمام محكمة لاهاي وهو ما قد يشمل ضمنيا -أمام المراقبين- تنفيذ عملية عسكرية وغزو مقر الجنائية في هولندا ومن هنا اشتهر القانون بقانون لاهاي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة الدعم الأمريكي
إقرأ أيضاً:
شكوى في بولندا تطالب باعتقال وزير التعليم الإسرائيلي أثناء مراسم الهولوكوست
تلقت هيئة البث الإسرائيلية صباح اليوم شكوى رسمية مقدمة للنيابة العامة في بولندا، تطالب باعتقال وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، أثناء حضوره مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست في العاصمة وارسو.
وذكرت وسائل الإعلام البولندية أن الشكوى تتعلق بتورط الوزير في "انتهاكات حقوق الإنسان" بصفته وزيرا في الحكومة الإسرائيلية.
وتستعد بولندا لاستقبال الوفود الدولية في الذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز، في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدًا قانونيًا بعد صدور مذكرة اعتقال ضده من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب.
وأثار هذا الوضع جدلاً في بولندا بعد تصريح رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الذي أكد أن نتنياهو يمكنه حضور المراسم دون الخوف من الاعتقال.
في حين أن نتنياهو لم يُظهر نية للحضور، فإن هذا الموضوع أشعل جدلاً سياسيًا حادًا في وارسو، حيث يختلف الليبراليون المؤيدون لأوروبا عن القوميين المحافظين في حزب العدالة والحق.