نصائح لطفلك لمواجهة التنمر.. 8 علامات تشير إلى تعرضه لسلوكيات عدوانية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
التنمر من السلوكيات العدوانية المرفوضة، التي يتبعها بعض الأطفال ضد زملائهم بالمدرسة، مما يؤدي إلى خلق طفل فاقد الثقة بذاته، غير قادر على حماية نفسه، لذا هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر بشكل متحضر.
أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر، الذي يتعرض له كالتالي:
نصائح لطفلك لمواجهة التنمر إبلاغ المعلم بما يتعرض له من سلوكيات عدوانية.عدم رد الإساءة بمثلها، بل يجب أن يدافع الطفل عن نفسه، برفض ما يتعرض له وشرح ما يحدث معه للأخصائية النفسية أو الاجتماعية بالمدرسة. تدريب الطفل على زيادة ثقته بنفسه، وعدم تصديق الكلام السلبي الموجه له. تعليم الطفل حركات الدفاع عن النفس، حتى يصد أي ضربة أو لكمة موجهة إليه. علامات تشير إلى تعرض الطفل للتنمر ظهور كدمات على جسد الطفل بدون أي سابق إنذار، خاصة إذا كانت متكررة، فقد يشير ذلك إلى تعرضه لسلوك عنيف، أو ظهور هذه الكدمات نتيجة حزنه وكتمانه، وعدم حديثه إلى الآخرين، بحسب منظمة «اليونيسيف». عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة، أو قضاء الوقت في التجمعات الأسرية، بسبب شعوره بالخوف من الآخرين. يظهر تغيرًا واضحًا في السلوك، مثل القلق المفرط أو التشبث بالوالدين، وعدم الرغبة في تركهما، رفض تناول الطعام أو السير في طريق معين. تتطور لديه سلوكيات سلبية أو عدوانية غير مبررة، فإن ذلك ينبع من تعرضه للتنمر. يشكو من آلام جسدية دون سبب طبي مثل الصداع، مشاكل النوم، وما إلى ذلك. يتخلص من مشاعر الحزن والكبت لديه، بالتنمر على الآخرين بدون سبب. يعاني من انخفاض مفاجئ في الأداء الدراسي، وتشتت انتباهه بالإضافة إلى صعوبة في التركيز. يظهر عدم الرضا عن نفسه، وكأن ليس له أهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل مواجهة التنمر التنمر
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو تشير إلى تورط الولايات المتحدة
يرى كاتب عمود الرأي في صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، نيكولاس كريستوف، أن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشير أيضا إلى تورط الولايات المتحدة.
وقال كريستوف، حسبما نشرت الصحيفة اليوم، إن مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو سوف يتردد صداها في أرجاء إسرائيل، ولكنها تثير أيضا تساؤلات بالنسبة للولايات المتحدة.
وتساءل الكاتب إذا كانت المحكمة الدولية ترى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة وانخرطت في سياسة تجويع المدنيين عمدا، فمن الذي استخدمت أسلحته إذن؟ وأي دولة حمت إسرائيل في الأمم المتحدة ومنعت جهودا أكثر قوة لإيصال الغذاء إلى سكان غزة الجائعين؟ و"الإجابة بالطبع هي الولايات المتحدة".
وأشار كريستوف إلى أنه في مايو الماضي، ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال وقال "لا يوجد تكافؤ ــ لا تكافؤ على الإطلاق ــ بين إسرائيل وحماس".
ولكن كريستوف أكد أن هناك تكافؤ أخلاقي بين طفل أمريكي وطفل إسرائيلي وطفل فلسطيني. وهم جميعا يستحقون الحماية، ولا ينبغي لنا أن نتصرف وكأن هناك تسلسلا هرميا في قيمة حياة الأطفال، حيث يكون بعضهم لا يقدر بثمن والبعض الآخر يمكن التضحية به.
وأضاف كريستوف أن عمال الإغاثة الذين أجرى معهم مقابلات يتفقون بأغلبية ساحقة على أن إسرائيل استخدمت المجاعة كأداة حرب، موضحا أن النقطة هنا هي أن ما يرتكبه جانب لا يبرر جرائم حرب إضافية يرتكبها الجانب الآخر، فهجمات السابع من أكتوبر حتى وإن أدانها البعض فهي لا تبرر استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية لتدمير أحياء بأكملها في غزة.
ولفت الكاتب الأمريكي إلى أن بايدن تحدث كثيرا عن تحدي روسيا لـ"النظام الدولي القائم على القواعد"، وصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.
ولكن كريستوف تساءل "إذا كنا ندين انتهاكات القانون الدولي في أوكرانيا، فكيف يمكننا في الوقت نفسه توريد الأسلحة التي تشير محكمة دولية إلى استخدامها لانتهاك القانون الإنساني في غزة؟".
ويرى كريستوف أن إسرائيل أصبحت الآن أكثر عزلة من أي وقت مضى، وسوف يكون من الصعب على نتنياهو السفر. ويجب على الأمريكيين أيضا أن يفكروا في الكيفية التي أصبحوا بها أكثر عزلة، كما انعكس في قرار الأمم المتحدة هذا الأسبوع الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والذي أيده حلفاء الولايات المتحدة لكنها استخدمت حق النقض ضده.
وفي ختام عموده، قال كريستوف: "عندما تصبح أسلحتنا متورطة في جرائم حرب، ربما حان الوقت لإعادة التفكير في السياسات".