مشاركة 35 مغامرا في "تحدي مسندم" للمسير الجبلي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خصب- الرؤية
نظم فريق مسندم هايكينج فعالية "ملتقى المسار الجبلي" لهواة رياضة الهايكينج، وذلك تحت إشراف مكتب محافظ مسندم، وبحضور نخبة من المغامرين من دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض الجنسيات الأخرى وأبناء المحافظة، وضمن الفعاليات المصاحبة لموسم الشتاء مسندم.
وتضمن الملتقى استكشاف مسارين جبليين بولاية خصب هما: مسار سيفة غريب، حيث انطلق المسار من منطقة الدبدبة وانتهى بشاطئ سيفة غريب بمسافة ٢,٥ كيلو تقريبا، ويصنف هذا المسار كمتوسط الصعوبة ويتخلله إطلالات بانورامية جميلة لولاية خصب، وقلعة خصب، وميناء خصب، وخور خصب وفندق أتانا مسندم ويمر على بعض البيوت الأثرية والمقابر وبعض النقوشات التاريخية.
ويقع مسار الدرج الجبلي في خور شم بالقرب من جزيرة صيبي، ويتميز هذا المسار بإطلالة الفاصل الجبلي الذي يفصل بحر عمان والخليج العربي وإطلالات لجبال خور شم.
وقال إسماعيل بن علي بن محمد الشحي رئيس فريق "هايكينج مسندم": تعتبر رياضة المسير الجبلي (الهايكينج) نمط رياضي سياحي بيئي وثقافي جديد انتشرت في الآونة الأخيرة محليًا وعالميًا، ولها تأثيرًا كبيرًا في الترويج السياحي للمحافظة من حيث إبراز جماليات المنطقة وجبالها وحياتها البرية.
وبلغ عدد المشاركين في الملتقى ٣٥ مغامرًا من محبي وهواة رياضة الهايكينج، وتخلل التحدي رحلة بحرية وتجربة السلك الانزلاقي "أطول سلك انزلاقي في العالم فوق سطح الماء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تُطلق تحدي أبطال الإنقاذ بين الطلبة في نسخته الثانية
شهد سعادة اللواء راشد الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، انطلاق منافسات “تحدي أبطال الإنقاذ” في نسخته الثانية، اليوم الأربعاء، والذي تنظمه الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، بحضور عدد من مديري الإدارات العامة والفرعية، وبمشاركة 50 لاعبًا ضمن 5 فرق يتنافسون في 4 تحديات إنقاذ.
وأكد اللواء راشد الفلاسي، أن تحدي أبطال الإنقاذ الذي أطلقته شرطة دبي في العام الماضي بين طلبة المدارس ممن تتجاوز أعمارهم 13 عاماً، يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والرياضية بين الطلبة عبر منافسات ترفيهية وتوعوية، واكتشاف المهارات الشابة وتعزيز وعيها الأمني بشأن عمليات الإنقاذ، منوهاً بأن هذا النوع من التحديات والمنافسات يُساهم في تعزيز تواصل الشرطة مع أفراد المجتمع وترسيخ الروح الإيجابية، الأمر الذي يدعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
وأضاف “تقدم تحديات البطولة سيناريوهات تُحاكي إلى حد ما عمليات الإنقاذ التدريبية في شرطة دبي، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات، وترسيخ قيم التعاون والعمل الجماعي لدى الطلبة، وتنمية قدرتهم على اتخاذ القرارات السريعة والصحيحة في المواقف الصعبة، إلى جانب المساهمة في بناء جيل مستعد لمواجهة التحديات، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية بين النشء.”
من جانبه أكد العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، أن التحدي من شأنه تزويد الطلبة بالأدوات والمعرفة اللازمة للتعامل مع مختلف المواقف الطارئة، الأمر الذي يساهم في تعزيز ثقافة السلامة والإنقاذ في المجتمع المدرسي، وتحفيز الطلبة على التفكير النقدي والعمل تحت الضغط، وهو ما يعزز من جاهزيتهم في أي موقف يمكن لهم أن يواجهوه في المستقبل.
وأوضح أن تحدي أبطال الإنقاذ يتضمن 4 منافسات وتحديات، بحيث تتنافس الفرق في اليوم الأول في منافسات ارتداء معدات الإنزال وتحدي ربط العقد بأنواع خمسة، إلى جانب تحدي الركض (صعود الحاويات) وسحب الحبال، وإرسال الدمية عبر الحبل، وعملية الإنزال، ورفع الأجسام الثقيلة باستخدام البالونات. في حين تشمل منافسات اليوم الثاني، تجاوز المتاهة الضيقة وسحب السيارة باستخدام نظام البكرات، متمنيا للمشاركين النجاح والتألق في تجاوز المنافسات.