أول رد من الرئيس السيسي بشأن تنفيذ طرق للتجارة بين مطروح وليبيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تنفيذ طرق من مطروح إلى ليبيا مُكلف جدا.
وأضاف الرئيس السيسي خلال زيارته لمحافظة مطروح: "عشان نعمل طرق من مطروح للتجارة بينا وبين أشقائنا بليبيا مكلف جدا ولكن سنستفيد منه كثيرا وكل شيء سيتم تنفيذه له انعكاس ومردود على أهالى المحافظة".
وأكد السيسي، على اهتمام الدولة بمشروعات التنمية فى مطروح قائلا: "إن كان فيه فترة من الفترات لم يكن هناك فرصة للدولة أن تهتم بأهالى مطروح أتصور إن شاء الله بما نتحرك فيه الآن سيكون هناك اهتمام وجهد".
وأضاف الرئيس السيسي: " ما أقوله ليس كلام وعمرنا ما قولنا هنعمل من غير ما نكون عملنا".
وأكد الرئيس السيسي، أن ما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية ليس كثيرا، ولكن خطوة نحو تطوير الدولة المصرية تستهدفه، وميناء جرجوب افتتحنا جزءا منه.
وطالب الرئيس السيسي خلال كلمته لأهالى مطروح، بتنظيم تواجد قبائل مطروح، قائلا: "نحتاج أن ننظم التواجد للقبائل الموجودة طبقا لأعرافهم كى يكون لدى الدولة فرصة لتقديم الخدمات سواء التعليم أو الصحة وغيرها من الخدمات وتقدميها بشكل أفضل مما هى عليه الآن".
وأضاف الرئيس: "مدينة العلمين ورأس الحكمة وأى مدينة ننفذها على امتداد الساحل يكون بها مدارس ومناطق صناعية ومستشفيات وأشياء أخرى".
استقبال شعبي للرئيس السيسي في مطروحواستقبل أهالي مدينة السلوم بمحافظة مطروح، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإجراء جولة تفقدية والالتقاء بأهالى المدينة.
وحرص عدد من الأطفال على استقبال الرئيس السيسي لدي وصوله مدينة السلوم فى محافظة مطروح.
وقال الأطفال للرئيس السيسي: "أهلا وسهلا.. بمين بمين.. بسيادة الرئيس.. مصر أرض الحضارة والأرض الطيبة".
وتفقد الرئيس السيسي الارتكاز الأمني المشترك بين القوات المسلحة والشرطة، حيث ألقى التحية على المواطنين فى محافظة مطروح، وسط استقبال شعبي حافل للرئيس من أهالي السلوم ومطروح وسيدي براني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي سيدي براني محافظة مطروح واحة سيوة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل نشاط الرئيس السيسي اليوم .. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة لدونالد ترامب، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال الرئيس السيسي: “أتقدم بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” Donald J. Trump وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في تحقيق مصالح الشعب الأميركي، ونتطلع لأن نصل سويًّا لإحلال السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وشعبيهما الصديقين.. ولطالما قدم البلدان نموذجًا للتعاون ونجحا سويًّا في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، وهو ما نتطلع إلى مواصلته في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم”.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية قصر الاتحادية حيث رحب الرئيس السيسي برئيس إستونيا قائلا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية
وجاء نص كلمة الرئيس السيسي:
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.