كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تنفيذ طرق من مطروح إلى ليبيا مُكلف جدا.

وأضاف الرئيس السيسي خلال زيارته لمحافظة مطروح: "عشان نعمل طرق من مطروح للتجارة بينا وبين أشقائنا بليبيا مكلف جدا ولكن سنستفيد منه كثيرا وكل شيء سيتم تنفيذه له انعكاس ومردود على أهالى المحافظة".

وأكد السيسي، على اهتمام الدولة بمشروعات التنمية فى مطروح قائلا: "إن كان فيه فترة من الفترات لم يكن هناك فرصة للدولة أن تهتم بأهالى مطروح أتصور إن شاء الله بما نتحرك فيه الآن سيكون هناك اهتمام وجهد".

وأضاف الرئيس السيسي: " ما أقوله ليس كلام وعمرنا ما قولنا هنعمل من غير ما نكون عملنا".

وأكد الرئيس السيسي، أن ما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية ليس كثيرا، ولكن خطوة نحو تطوير الدولة المصرية تستهدفه، وميناء جرجوب افتتحنا جزءا منه.

وطالب الرئيس السيسي خلال كلمته لأهالى مطروح، بتنظيم تواجد قبائل مطروح، قائلا: "نحتاج أن ننظم التواجد للقبائل الموجودة طبقا لأعرافهم كى يكون لدى الدولة فرصة لتقديم الخدمات سواء التعليم أو الصحة وغيرها من الخدمات وتقدميها بشكل أفضل مما هى عليه الآن".

وأضاف الرئيس: "مدينة العلمين ورأس الحكمة وأى مدينة ننفذها على امتداد الساحل يكون بها مدارس ومناطق صناعية ومستشفيات وأشياء أخرى".

استقبال شعبي للرئيس السيسي في مطروح

واستقبل أهالي مدينة السلوم بمحافظة مطروح، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإجراء جولة تفقدية والالتقاء بأهالى المدينة.

وحرص عدد من الأطفال على استقبال الرئيس السيسي لدي وصوله مدينة السلوم فى محافظة مطروح.

وقال الأطفال للرئيس السيسي: "أهلا وسهلا.. بمين بمين.. بسيادة الرئيس.. مصر أرض الحضارة والأرض الطيبة".

وتفقد الرئيس السيسي الارتكاز الأمني المشترك بين القوات المسلحة والشرطة، حيث ألقى التحية على المواطنين فى محافظة مطروح، وسط استقبال شعبي حافل للرئيس من أهالي السلوم ومطروح وسيدي براني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي سيدي براني محافظة مطروح واحة سيوة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: السودان وليبيا واليمن عاونت قواتنا البحرية خلال حرب أكتوبر المجيدة

قال اللواء بحرى أركان حرب محمود متولى، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن مصر أطلقت أول صاروخ بحرى «سطح - سطح» فى العالم، خلال مواجهتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلى، كما نفذت القوات الخاصة البحرية عملية غير مسبوقة فى التاريخ العسكرى المصرى بمهاجمة ميناء إيلات البحرى 3 مرات، بفاصل زمنى 3 أشهر تقريباً، رغم التشديدات الكبيرة التى كان ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلى، لمنع استهداف الميناء، وحفظ ماء وجهه.

 مصر أطلقت أول صاروخ بحري «سطح - سطح» في العالم.. و«الصاعقة البحرية» أغارت على ميناء إيلات «3 مرات»

وكشف اللواء بحرى أركان حرب محمود متولى، فى حوار لـ«الوطن»، أن رجال القوات البحرية تمكنوا من إغراق غواصة إسرائيلية بالقرب من ميناء الإسكندرية، كما ألقوا القبض على 6 من الضفادع البشرية الإسرائيلية.. وإلى نص الحوار:

  كيف ترى بطولات رجال القوات البحرية المصرية فى حرب أكتوبر المجيدة؟

- للحديث عن دور القوات البحرية فى حرب أكتوبر المجيدة، يجب أن نعود إلى حرب 1967؛ فالقوات البحرية هى الفرع الرئيسى الوحيد الذى لم يهزم فى الحرب، ولم يفقد قطعة بحرية واحدة، بل أغرق غواصة إسرائيلية، وألقى القبض على 6 من الضفادع البشرية الإسرائيلية قبل الإغارة على أهدافنا الاستراتيجية فى ميناء الإسكندرية وقت الحرب، كما تم إحباط الهجوم على ميناء بورسعيد أيضاً، وكانت هى نفس الوحدات البحرية التى دخلنا بها قواتنا البحرية حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة.

كما كان للقوات الخاصة البحرية دور كبير فى العمليات التى أذاقت العدو الهزيمة والمرارة، بداية من الاستطلاع خلف خطوط العدو، واستطلاع موانئ العدو، كما أنه تمت مهاجمة ميناء إيلات 3 مرات بفاصل زمنى 3 أشهر، وهو أمر غير مسبوق فى تاريخ العمليات الخاصة، أنك تهاجم هدفاً 3 مرات بفاصل زمنى قليل، رغم تضاعف إجراءات التأمين لهذا الميناء بعدها، كما أن قواتك خرجت سالمة غانمة دون أى إصابات.

وأيضاً عملية «رومانة وبالوظة»، حين هاجمت مدمرتان مصريتان كبيرتان العدو فى قلب دفاعاته، وضربت الأرض المسيطر عليها، وعادت سالمة غانمة رغم دفاعات العدو الكبيرة، كما نتذكر أيضاً عملية تدمير الحفار فى غرب أفريقيا، وإطلاق مصر أول صاروخ بحرى «سطح- سطح» فى العالم، والذى اتخذ عيداً للقوات البحرية.

وماذا عن دور القوات البحرية فى حرب أكتوبر المجيدة؟

- نفذت القوات البحرية أعمالاً بطولية، تمحورت حول قطع إمدادات البترول عن إسرائيل، ومعاونة قتال القوات البرية العاملة بجوار الساحل، وقصف الأهداف الحيوية القريبة من الساحل، وتأمين النطاق التعبوى للقوات البحرية بالبحرين المتوسط والأحمر، كما نجحت القوات البحرية فى إغلاق ميناء إيلات أمام النقل البحرى، وفى المقابل ظلت الموانئ المصرية مفتوحة طوال أيام الحرب.

وكيف رأيت التضامن العربى مع مصر فى حرب أكتوبر؟

- الحقيقة أن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن حرب مصر وحدها؛ فالعرب عاونوا مصر أيضاً؛ فالغواصات المصرية تمركزت فى بورسودان، والمدمرات وجدت فى اليمن وليبيا، وفتحت الدول العربية الصديقة والشقيقة لنا موانيها، كما جاء البترول والطائرات لمصر من الدول العربية، وأرسلت الجزائر المدرعات لمصر، ووضعت «شيك على بياض» لشراء مصر أى احتياجات لها من السلاح من دول العالم، وأقول إنه لو تحققت هذه الوحدة، والتعاون بين الدول العربية وبعضها البعض؛ فحينها «محدش هيقدر علينا».

عمليات التطوير

منظومة التطوير والتحديث والبناء متتالية ومتلاحقة ومستمرة، والإمكانيات الموجودة حالياً لدى قواتنا البحرية تُمكنها من تنفيذ أى مهام قد تكلف بها بكل كفاءة واقتدار.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الدولة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
  • خبير عسكري: السودان وليبيا واليمن عاونت قواتنا البحرية خلال حرب أكتوبر المجيدة
  • رئيس قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • «قضايا الدولة» تهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
  • رئيس قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى إنتصارات أكتوبر
  • «الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات
  • عضو «صحة الشيوخ»: رسائل الرئيس السيسي تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة لم ولن تتخلف يوما عن حماية مصر وشعبها
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • مدير الأكاديمية العسكرية يقدم كتاب الله هدية للرئيس السيسي (صورة)