إقبال واسع على المزارات السياحية والطبيعية في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
إبراء- العُمانية
تشهد ولايات محافظة شمال الشرقية خلال الموسم السياحي الشتوي الذي يبدأ مع بداية شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل إقبالا كبيرا من الزوار والسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها للاستمتاع بأجوائها وأماكنها السياحية المتنوعة حيث تشكل المقومات السياحية في المحافظة عنصر جذب سياحيًّا لتنوع التضاريس والطبيعة والأماكن السياحية النوعية.
وقالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية إن المحافظة تتميز بالعديد من المقومات السياحية منها (رمال الشرقية، والأودية والواحات والعيون المائية الكبريتية) كما تساعد الأجواء المعتدلة في ولايات المحافظة على إقامة مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تتصف بالمتعة والمغامرة ومنها رياضة تسلق الجبال وأنشطة التخييم واكتشاف المغارات والكهوف وتتبع مجاري الأودية والمشي في الكثبان الرملية وإقامة فعاليات الطيران الشراعي والدراجات الرملية والتزلج على الرمال وسباقات الرياضات الرملية بالسيارات والذي يعرف محليا (بالرونات) بالإضافة إلى رياضات ركض الخيل والأبل (العرضة) وممارسة نشاط المناطيد والسلك الإنزلاقي.
ووضحت أن عدد المنشآت الفندقية (51) منشأة منها (10) فنادق و(4 ) شقق فندقية و(11) نزلا خضراء و (10) بيوت ضيافة و(14) مخيما سياحيا بالإضافة إلى استراحتين، حيث توفر ما مجموعه (1100) غرفة.
وأكدت سمية البوسعيدية على أن مكاتب السفر والسياحة تعتبر محرك للسياحة في المحافظة باعتبارها تبرز المقومات السياحية حيث يستطيع السائح خلالها معرفة الأماكن السياحية وتسهل وتوفر جميع احتياجات السائح ويوجد في ولايات المحافظة (44) مكتبًا للسفر والسياحة و(38) مكتبًا من مشغلي الجولات السياحية المصرح لها بمزاولة أعمالها من قبل وزارة التراث والسياحة.
وأشارت إلى أن إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية تقوم بمتابعة المنشآت الإيوائية والفندقية ومدى التزامها بالمعايير التصنيفية للجودة التي حددتها الوزارة والتأكد من نظافة المرافق السياحية المتعلقة بها وإضافة بعض الغرف الإيوائية الجديدة بالإضافة إلى التأكد من سلامة وسائل النقل داخل المخيمات والمنشآت الفندقية وتوفير كل ما يحتاجه السائح عند الحجز في تلك المخيمات، والتأكد من سريان التراخيص السياحية المتعلقة بها.
وتشتهر ولايات محافظة شمال الشرقية بالعديد من المواقع الطبيعية والأثرية ومنها حصن بيت اليحمدي ،وحارتا المنزفة والقناطر ومتحف بيت الدروازة الخاص وحصن الروضة وحصن بيت الخبيب وحصن الواصل وحصن المنترب ومتحف بدية الخاص وحصن العدفين وحصن الحمام وقرية المضيرب الأثرية وحارتا الصواوفة والبراشد الاثريتين.
كما تشتهر المحافظة بالعديد من المتنزهات والمواقع الطبيعية والتي من بينها، متنزه وادي عندام الطبيعي ومتنزه الحوراء الطبيعي ومتنزه الروضة ومتنزه الشخرة الطبيعي ومتنزه الغبرة الطبيعي وعين الزام والجبل الأبيض ومتنزه سموط الطبيعي ومتنزه محلاح الطبيعي والبرك المائية وشلالات حاور ومتنزه الخالدية وحديقة بدية العامة ورمال الشرقية وحديقة السلام العامة، إلى جانب الأسواق التقليدية كسوق الأربعاء الشعبي للنساء وسوق سناو الشعبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل "رحّالة" للترويج السياحي في جنوب الشرقية
القابل- العُمانية
احتُفل أمس بمنطقة الجوفاء في ولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية بالإعلان عن إقامة فعالية "رحّالة"، التي تهدف إلى الترويج للمحافظة كوجهة سياحية جاذبة ومفضلة للعائلات من خلال تعزيز التجارب السياحية المتنوعة، وإتاحة الفرص للأفراد والأسر للاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى إشراك ودعم المجتمع المحلي.
وتأتي الفعالية بتنظيم مشترك بين الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) ومكتب محافظة شمال الشرقية، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبتنفيذ من شركة "تيسير"، وذلك خلال الفترة 6 يناير إلى 27 فبراير 2025م، وذلك في إطار السعي المتواصل لإثراء القطاع السياحي بتجارب نوعيّة ومتجددة، واحتفاءً بالمقوّمات الثقافية والطبيعية التي تزخر بها المحافظة، حيث ستُقام في منطقة الجوفاء بولاية القابل، التي تضم إحدى أروع الكثبان الرملية التي تجذب السواح من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية إن الفعالية تأتي ضمن جهود محافظة شمال الشرقية لتعزيز القطاع السياحي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر تسليط الضوء على المقومات الثقافية والطبيعية الفريدة التي تتميز بها المحافظة، مشيرًا إلى أنّ الفعالية ستوفِّر تجربة استثنائية للزوار، تجمع بين الترفيه والاستكشاف والتعرف على التراث العُماني الأصيل.
من جانبِه، قال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة "عُمران" إن فعالية "رحّالة" تُمثِّل تجسيدًا لجهودنا في تعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتقديم تجارب سياحية غنيّة ومتنوعة، تحتفِي بالجمال الطبيعي والتراث الثقافي الذي تزخر به سلطنة عُمان، لافتًا إلى أنّ الفعالية تترجم مساعي خدمة المجتمعات المحلية عبر إيجاد العديد من فرص الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأفراد المجتمع المحلي.
وأضاف أن الفعالية تتضمن عددًا من الأنشطة المتنوعة من بينها التزلج على الكثبان الرملية، وركوب الخيول والجمال، إضافة إلى إقامة عروض فنية وتراثية تروي حكايات الثقافة العُمانية، ومنافذ بيع تضم منتجات حرفية محلية لعددٍ من الفنانين والحرفيين العُمانيين.
وحول أهمية الفعالية في مجال الترويج السياحي، قالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية إن "رحّالة" تمثل فرصة استثنائية لتنشيط الحركة السياحية في محافظة شمال الشرقية والترويج للمقومات التراثية والطبيعية والسياحية التي تزخر بها المنطقة، مشيرةً إلى أنّ وزارة التراث والسياحة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز سياحة المغامرات الصحراوية، وإيجاد قيمة مضافة للمجتمع المحلي من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، إضافة إلى رفع نسب الإشغال الفندقي والسياحي بالمحافظة.