مبادرات متنوعة لحماية البيئة وصون التنوع الجيولوجي بالبريمي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
البريمي- العُمانية
تواصل إدارة البيئة بمحافظة البريمي تنفيذ مبادرات واسعة النطاق تهدف إلى حماية البيئة وصون التنوع البيولوجي، وذلك من خلال المسوحات الميدانية ومشروعات استزراع متنوعة تغطي ولايات المحافظة.
وأوضحت إدارة البيئة بمحافظة البريمي أن المسوحات الميدانية التي نفذها فريق الإدارة أظهرت نتائج ملموسة في تحديد وحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، ففي منطقة جبل السميني بنيابة الروضة، رُصدت ثلاث عيون مائية إلى جانب كهوف وتشكيلات جيولوجية بارزة، كما تم تسجيل وجود ثمانية أنواع من الحيوانات النادرة، بما في ذلك الوعل العربي والغزال العربي، وهي حيوانات مدرجة ضمن قوائم الأنواع المهددة بالانقراض، إضافة إلى ذلك تم توثيق تواجد أنواع من الطيور النادرة مثل النسر الأذون والنسر المصري.
وفي منطقة الفياض بولاية البريمي أسفرت المسوحات عن اكتشاف ثلاث عيون مائية دائمة الجريان، ورصد ستة أنواع من الحيوانات البرية المهددة، من بينها الثعلب الجبلي والقط البري، كما تميزت المنطقة بوجود وديان مستدامة الجريان، مما يسهم في دعم التنوع البيئي المحلي.
ومن جهة أخرى حققت مبادرات الاستزراع التي أطلقتها الإدارة نجاحات ملحوظة، حيث تمت زراعة 30,785 شجرة وتوزيع 40,606 شتلة على المجتمع المحلي، فضلًا عن غرس 1,989,589 بذرة في مختلف أنحاء المحافظة، وشملت هذه الجهود مشروعات بارزة مثل مسور الصفا الذي تم فيه زراعة 5000 شجرة على مساحة 25,000 متر مربع، ومشروع حيا الذي نفذ على مرحلتين وزُرعت خلاله 4500 شجرة.
وتؤكد إدارة البيئة بمحافظة البريمي استمرارها في تنفيذ خططها الهادفة إلى حماية الغطاء النباتي ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، من خلال تشجيع الاستزراع وزيادة المساحات الخضراء في المنطقة بالتعاون مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر «العمل المناخي والتحول الأخضر» احتفالا بيوم البيئة الوطني
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فعاليات مؤتمر العمل المناخي والتحول الأخضر، احتفالا بيوم البيئة الوطني 2025، الذي يوافق 27 يناير من كل عام، والذي يعد فرصة عظيمة لإبراز جهود ودور المجتمع المدني في المحافظة على البيئة وتنميتها.
تلوث الهواء وتغير المناخقال الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، من المشروعات المهمة التي ينفذها البنك الدولي في أول دولة وهي مصر، ويتميز المشروع بعدد من المحاور المهمة، منها تحسين القاهرة من خلال العديد من الاجراءات والدعم الفني واستراتيجية نوعية الهواء في القاهرة وربطها بقضية تغير المناخ.
وأضاف خلال افتتاحه فعاليات مؤتمر العمل المناخي والتحول الأخضر، في إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطني 2025، أن ملف إدارة المخلفات جزء من مشروع إدارة تلوث الهواء، ويشمل جميع المخلفات الطبية، الهدم والبناء، والإلكترونية، وليست المخلفات البلدية الصلبة فقط.
مشروع إدارة المخلفاتوأشار إلى أن أهم مخرجات المشروع، هو إدارة البنية التحتية لإدارة المخلفات، ومنها مشروع إدارة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان على مساحة 300 فدان، بالمشاركة مع وزارة الإسكان ومحافظتي القاهرة والقليوبية
وأشار إلى أن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، يستهدف رفع الوعي البيئي عند المواطنين والتعريف بأهمية قضية وتحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى تسهيل العملية الاستثمارية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار لعرض الفرص الاستثمارية في مجال إدارة المخلفات، وإغلاق بعض المقالب العشوائية مثل مقلب أبو زعبل، بالإضافة إلى تأهيل جراج الأميرية كأحد الجراجات التي يجرى تطويرها، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.