ناصف: جائزة الثقافة والفنون.. أحد أحلام المؤتمر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في كلمته، في حفل افتتاح الدورة السادسة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر بالمنيا، تحدث محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، عن ذكرياته مع هيئة قصور الثقافة، واصفا اياها بأنها الجامعة الشعبية والثقافية.
مؤكدا أن عنوان المؤتمر يمثل وثيقة في ملفات العسكرية لمن وثقوا لتلك المعركة العظيمة التي شهدت على اصرار الجندي المصري على تحرير أرضه، والذي حررها منذ الهكسوس، وسيظل، متابعا أن المؤتمر سيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية والمثقفين.
ومن تلك الأحلام التي حلم بتحقيقها، منها جائزة الثقافة الجماهيرية للثقافة والفنون، مشروع تطبيق لنشر كتب ومجلات للطفل بعنوان "نونو"، يضم أيضا بعض إصدارات دور خاصة.
كما تحدث عن الغيطاني، ودوره كمراسل في تدوين أحداث أكتوبر، مؤكدا توفيق المؤتمر في اختيار هذه الشخصية العظيمة.
واختتم مثنيا على دور محافظة المنيا في استضافة هذه الدورة من المؤتمر، موجها الشكر لامانة المؤتمر ولجانه، مؤكدا أهمية مقترح ياسر خليل من طباعة كتاب المؤتمر في معرض القاهرة في دورته المقبلة.
يذكر أن مؤتمر أدباء مصر انطلق مساء اليوم الأحد ٢٤ نوفمبر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، ويستمر حتى 27 نوڤمبر الحالي، بالمنيا عروس الصعيد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.
واحتفاء منه بأدباء المنيا، ويصدر المؤتمر عددا من الكتب والمطبوعات خلال هذه الدورة منها كتاب "حكايات ومواويل النيل".. إبداعات محافظة المنيا، ويقدم الكتاب عددا كبيرا من الكتابات الإبداعية لأدباء المحافظة.
جاء بالغلاف: "تعكس إبداعات أدباء المنيا تنوعا غزيرا يؤكد على خصوصية المكان، والقدرة على استلهام مفردات البيئة بثرائها، حيث تتراوح النصوص بين الفصحى والعامية، فضلا عن القصة القصيرة، وتؤكد النصوص قدرة مبدعي هذه الأرض الطيبة على تجاور الأجيال وتعانق الأشكال التي تنير الطريق أمام النقاد ليتحلقوا حولها عبر قراءات معمقة ترى "حكايات ومواويل النيل".
ونطالع في الكتاب إبداعات شعراء الفصحى بالمحافظة، وهم: ابتسام حنا، إبراهيم ضاحي، أحمد القشيري، أحمد عارف حجازي، أحمد قنديل، أسامة أبو النجا، أسامة فؤاد، إسماعيل حلمي، أيمن منصور الجملي، بدور محمود مصطفى، بدعي محمد عبد الوهاب، جابر الزهيري، جعفر أحمد حمدي، جميل محمد بكري، چيهان لطفي، حسن محمد العمراني، حسن فرغلي، حسين أبو الحسين، خلف كمال، رأفت السنوسي، رجب لقي، سفيان صلاح هلال، شريف فاروق، عبد الرحمن عاشور، عفاف راضي الفرجاني، علاء الدين أبو العزايم، علي الجمال، علي عيسى، عيد حجازي، مجدي حجازي، مجدي محمود، محمد حشمت، محمد راغب، محمد رشدي عبد الباسط، محمد بنىّ عبد الغني، محمد محمود السيد، هاني العباسي، هاني رمضان، ياسر الباشا، ويحيى زهران.
ومن شعراء العامية نقرأ لكل من: إبراهيم البرديسي، إبراهيم منير، أحمد أبو بكر، أحمد محمد عبد القوي، أسامة محمد سعداوي، أشرف عتريس، الشريف طنطاوي، آمنة عادل، أيمن السيد، جمال أبو سمرة، حسام حسن فتح الباب، دعاء ممدوح، رمضان أبو الليل، سارة عبده، سحر إبراهيم، سعد الدين مخلوف، سيد عبد العليم، شريف عبد الحميد، صافي الجازوي، عادل ونيس إسحاق، عاطف عبد العظيم المنشاوي، عبد الرحمن سلامة، علي إبراهيم، محمد الفاتح فؤاد، محمد أمين، محمد عبد القوي حسن، محمد صبيح، محمد عزام الكيَّال، محمود نبيل العيساوي، مختار عبد الفتاح، مديحة حمدي، معتصم الصاوي، مروة فاروق، منال الصناديقي، مينا أليشع، مينا ناصف، هاني سطوحي، ووائل السيد.
وفي مجال القصة القصيرة، يضم الكتاب قصصا لكل من: ابتسام الدمشاوي، أحمد عبد العزيز، أحمد عبد الغفور، أليس جابر، انتصار شاهين، برهام عبد العزيز، ثناء نادي، حمادة إبراهيم، زهراء محمود، سارة علي، سعيد عوض، سيد عبد العال، شعبان عبد الحكيم، شطبي ميخائيل، صالح منصور، عشم الشيمي، عصام السنوسي، علاء سيد عمر، محمد عبد الحكم، محمد عبد العال، محمد عبد المنعم، محمد فيض خالد، مروة عاطف، مصطفى الديب، مصطفى محمود أبو العلا، موسى نجيب، ناصر عاشور، وهيثم سمير.
هذا ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.
ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب بحثي عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبد الحافظ ناصف هيئة قصور الثقافة عنوان المؤتمر الغيطانى مؤتمر أدباء مصر محمد عبد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعلن المنيا «عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025»
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وتأتي بعنوان: «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور»، وتحمل اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني، برئاسة الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر، الشاعر ياسر خليل، بحضور الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذة.
وأعلن وزير الثقافة، المنيا، «عاصمة للثقافة المصرية خلال عام 2025»، بمناسبة انعقاد المؤتمر العام في دورته السادسة والثلاثين على أرضها.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: يؤكد عنوان المؤتمر هذا العام، إدراكنا العميق لدور الأدب والثقافة، في توثيق الإنجازات الوطنية، وترسيخ الهوية المصرية، وحماية أمننا الثقافي.
هنو: الأدب سلاحنا الفكري الذي يصون هويتنا الوطنيةأكد وزير الثقافة أن انتصار أكتوبر العظيم لم يكن مجرد عبور عسكري، بل كان عبورا إلى مستقبل أفضل، وعبورا للوجدان المصري، الذي أبدع خلاله أدباءنا وفنانونا أعمالاً خالدة شكلت وجدان الأمة ورسخت معاني الكرامة والإرادة.
وأضاف وزير الثقافة: إن الأدب هو سلاحنا الفكري، وهو الذي يحمي هويتنا الوطنية، ويعزز من صمودنا في وجه التحديات، ومن هنا تأتي أهمية الأمن الثقافي، الذي يضمن حماية تراثنا وحضارتنا من التشويه والاندثار، وفي هذه الدورة التي تحمل اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني، نستعيد ذكرى أحد أعمدة الأدب المصري والعربي، الذي أسهم بقلمه في صياغة رؤيتنا التاريخية والحضارية.
وقدم إرثاً إبداعياً سيظل ملهماً للأجيال القادمة، لقد كان الغيطاني سارداً ماهراً، استطاع أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن يخلط بين التاريخ والخيال، مستلهمًا الموروث السردي العربي، وكان عبقرياً في استخدامه للغة، وفي قدرته على إيصال المعنى بعمق وإحساس.
وأعرب وزير الثقافة عن أمله أن يستلهم الأدباء الشباب من أسلوب الغيطاني السردي، وأن يسعوا إلى تطوير أدواتهم الإبداعية، وأن يقدموا أعمالاً أدبية تساهم في إثراء الحياة الثقافية العربية.
ووجه الشكر إلى جميع المشاركين بالمؤتمر والقائمين على تنظيمه، وإلى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على استضافته الكريمة للمؤتمر، وإلى القائمين على المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، وأمانة الشاعر ياسر خليل، على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا الحدث.
وقال محافظ المنيا: «ها هي محافظة المنيا وجامعتها بتاريخها العريق تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، فهي المرة الخامسة التي يعقد فيها المؤتمر في هذه المحافظة، تحت عنوان "أدب العبور"، حيث يتسق هذا العنوان، ونحن نمر بمرحلة مهمة في تاريخ مصر تحت قيادة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي رسم صورة جديدة لمصر عبر الارتقاء بالبشر والحجر، بالثقافة والفنون، وفي هذا المحفل العريق أود التأكيد أن هذا المؤتمر بأدباءه سيضيف لمحافظة المنيا سطورًا مجيدة سيدونها التاريخ، لتتزين المحافظة بالمحبة والقيم الأصيلة».