يعد سرطان الثدي من الأمراض الخطيرة التي تهدد النساء حول العالم، وتعتبر التغذية الجيدة من الركائز الأساسية للشفاء من سرطان الثدي، حيث يحتاج المرضى أثناء العلاج إلى اتباع نظام غذائي صحي، لمساعدة الجسم على مكافحة الورم الخبيث والتخفيف من حدة الآثار الجانبية الناتجة عن الكيماوي أو الإشعاعي.. الخبراء  اكدوا ان النظام الغذائي للمرأة يلعب دورا كبيرا في الإصابة بسرطان الثدي  أو الوقاية منه خاصة الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة لدورها في مقاومة الأورام.

. نرصد اهم الاطعمة التي تحمي من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي وفقا لموقع betterhealth

أطعمة تحمي من سرطان الثدي:

الزبادي منزوع الدسم :

الحرص على تناول الزبادي يحمي من هشاشة العظام لدى النساء اللواتي يعانين من الإصابة بأمراض الثدي أيضاً بالإضافة أن صحة العظام القوية أمر مهم بالنسبة للجميع، ولكن الأمر أكثر أهمية لدى السيدات بحُكم تعرُّضهن للعديد من التغيرات التي تؤثر بشكل مباشر على كثافة العظام.

الثوم:

يعد الثوم من ضمن أغذية لمحاربة سرطان الثدي والعديد من أشكال السرطان، وجدت دراسة أن النساء اللواتي تناولن الثوم بانتظام كن بدرجة خطر منخفضة للإصابة بسرطان الثدي ،أيضاً تناول  الثوم مع البصل  يمتلك خواص مضادة للسرطان بفضل كفاءة المواد المضادة للأكسدة التي ترتبط  في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.

 

زيت الزيتون:


نشرت دراسة، في "PLOS One" هذا العام، أن زيت الزيتون يساهم في انخفاض خطر الإصابة بالسرطان الثدي بنسبة 31 في المئة.


وجد أن له تأثير وقائي قوي لزيت الزيتون ضد سرطان الثدي والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والمسالك البولية ،علاوة على ذلك أن زيت الزيتون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أيضا.

 

البقوليات تقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي:


تعد محاربة السرطان من أهم الفوائد الصحية العديدة لتناول البقوليات، وفي دراسة أجرتها جامعة هارفارد لمدة 8 سنوات على أكثر من 90 ألف امرأة لا تعاني من أمراض السرطان؛ لوحظ لدى السيدات اللاتي تناولن البقوليات والعدس مرتين أو أكثر في الأسبوع تراجع فرص إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 34% مقارنة بالنساء اللائي تناولنها مرة واحدة أو أقل في الشهر.


الافوكادو:


أجريت دراسة عام 2019، قد تكون مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو مسؤولة بشكل كبير عن مكافحة السرطان الثدي.


وأظهرت دراسات على الحيوانات أن مستخلصات الأفوكادو يمكن أن تدمر أو تمنع نمو أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية، بما في ذلك الثدي والقولون والكبد والرئتين والحنجرة وسرطان الدم والمريء والفم والمبيض.

 

المكسرات:

يقول خبراء الصحة أن تناول 60 غراما في اليوم من عين الجمل يمكن أن يحسن بشكل كبير من الإصابة بسرطان الثدي و تدفق الدم من وإلى القلب في غضون 8 أسابيع فقط، من دون التسبب في زيادة الوزنة أيضًا  تناول الجوز  يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول في الدم ويعزز استعداد الجسم للنوم ليلا بشكل أفضل، علاوة على ذلك الجوز مليء بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على سلامتك وحماية القلب مثل فاعلية الأسماك الدهنية ويحمي النساء من التعرض للإصابة بسرطان الثدي.

 

الخضروات الداكنة :

تساعد الخضروات الداكنة في مكافحة سرطان الثدي و هشاشة العظام التي تصيب العديد من النساء بسبب عوامل مثل تضارب الهرمونات والحمل وانقطاع الطمث في منتصف العمر.

كما توفر الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين (د)، وتشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين (ك) قد يكون له تأثير وقائي للعظام أيضاً والحالة المزاجية لدى النساء.


- الشاي الأخضر:

يعد الشاي الأخضر من الأغذية التي تحارب سرطان الثدي، المكون الرئيس في الشاي الأخضر هو البوليفينول  وهو المسؤول عن 40% من محتوى المواد المضادة للأكسدة في الشاي.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن هذا العنصر ليس فقط يقلل من خطر السرطان، ولكن أيضًا يمكن أن يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية بما في ذلك خلايا سرطان الثدي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الثدي أطعمة صحية الثوم الافوكادو الزبادي الخضروات الورقية الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها

سلط باحثون الضوء على كيفية تأثير التلوث، والنظام الغذائي، والالتهابات، والإجهاد المزمن على التغيرات الجينية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ويمكن لفهم هذه الروابط أن يلعب دورا حاسما في الوقاية من السرطان وفي تطوير إستراتيجيات الصحة العامة.

وناقش باحثون من جامعة ديفي أهيليا فيشوافيديالايا في إندور بالهند كيفية تفاعل العوامل البيئية مع الجينات وتأثيرها على خطر الإصابة بالسرطان؛ في مقالة نُشرت بمجلة أبحاث الأورام والسرطان (Oncology & Cancer Research Journal) في 10 مارس/آذار الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

العالم من حولك مملوء بالمسرطنات

تخزن الجينات التعليمات المتعلقة بكيفية عمل الجسم، ولكنها قد تتضرر نتيجة التعرض للعوامل البيئية الضارة. يُشار إلى التركيبة المعقدة لجميع العوامل البيئية المؤثرة على أجسامنا طوال فترة الحياة باسم إيكسبوزوم (exposome). ويشمل ذلك جميع العوامل البيئية التي يتعرض لها الانسان، ومن ذلك النظام الغذائي وتلوث الهواء والإشعاع والتعرض لدخان التبغ والإجهاد وتغيرات ميكروبيوم الأمعاء والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية أو الفيروسية وعناصر أخرى يتعرض لها الناس طوال حياتهم.

تؤدي هذه العوامل مع مرور الوقت إلى تلف الحمض النووي، مما يؤثر على قدرة الجسم الطبيعية على إصلاح نفسه. وبمرور الوقت، يمكن أن تزيد هذه التغيرات الجينية من الخطر وتمهد الطريق نحو الإصابة بالسرطان. ويؤكد الباحثون أن الجميع تقريبا يتعرضون لعوامل خطر الإصابة بالسرطان في حياتهم اليومية.

إعلان

ويعدّ الهواء الملوث أحد هذه العوامل الضارة التي نتعرض لها يوميا. فوفقا للمبادئ التوجيهية العالمية لجودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization)، يتنفس جميع سكان العالم تقريبا (أكثر من 99%) هواء ملوثا يتجاوز الحدود المسموح بها.

وعلى غرار ذلك، تم ربط التعرض لعوامل بيئية بالإصابة بسرطانات محددة. فعلى سبيل المثال، رُبط تلوث الهواء بسرطان الرئة، بينما تُعدّ الأشعة فوق البنفسجية سببا رئيسيا لسرطان الجلد. كما يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة إلى إلحاق الضرر بالحمض النووي (DNA)، حتى التوتر المزمن واختلال التوازن الهرموني يُمكن أن يُضعفا قدرة الجسم الطبيعية على الدفاع ضد السرطان عن طريق تغيير المسارات الجينية الأساسية.

وتلعب العدوى أيضا دورا حاسما في خطر الإصابة بالسرطان، إذ يمكن أن تسبب بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) -المعروفة أيضا باسم جرثومة المعدة- سرطان المعدة نتيجة تدميرها لخلايا المعدة، بينما يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (papillomavirus) ارتباطا وثيقا بسرطان عنق الرحم. ويمكن أن تُحدث البكتيريا والفيروسات والفطريات الأخرى خللا في استقرار الجينات يتسبب في تطور الورم.

الوقاية خير من العلاج

على الرغم من هذه المخاطر، يُقدّر العلماء أنه يُمكن الوقاية مما يقارب 40% من حالات السرطان من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التعرض لعوامل بيئية ضارة قدر الإمكان. تُساعد التطورات في تقنيات البحث العلمي العلماء على فهم كيفية تأثير العوامل البيئية على الجينات بشكل أفضل، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير إستراتيجيات جديدة وأكثر فاعلية للكشف عن السرطان والوقاية منه وحتى علاجه.

وبإدراك تأثير التعرض للعوامل البيئية الضارة على المدى البعيد، يمكن للأفراد والمجتمعات والمسؤولين السياسيين اتخاذ خطوات جادة نحو الحد من مخاطر السرطان والحرص على توفير بيئة سليمة وصحية وتكون أفضل للأجيال القادمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قرار صادم من واتساب .. تعيين حدود الرسائل التي يمكن إرسالها
  • 4 اتجاهات مثيرة للقلق في السرطان في 2025
  • النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
  • أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
  • احترس منها .. اليك أسباب الإصابة بجلطة المخ
  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار سرطان الكبد
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا