فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على أحد البنوك الروسية «جازبروم بنك» الروسي، وهو ما جاء في تقرير أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، والذي جاء بعنوان :«عقوبات أمريكية تستهدف غازبروم بنك.. وروسيا تبحث الرد».

الضغوط على الاقتصاد الروسي

لتصعيد الضغوط على الاقتصاد الروسي فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على «جازبروم بنك» و50 مصرفا روسيا آخر بهدف إحكام قدرة هذه المؤسسات على إجراء معاملات دولية توثر في النظام المالي الأمريكي.

تشمل العقوبات الأمريكية منع «جازبروم بنك» من تنفيذ معاملات متعلقة بالطاقة عبر النظام المالي الأمريكي وتجميد أصوله داخل الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى حظر التعامل مع كيانات أمريكية، وفي المقابل عن «جازبروم بنك» يعد البنك واحد من أكبر المصارف الروسية ويرتبط بشكل وثيق بشركة الطاقة الروسية العملاقة، ويلعب البنك دورًا حيويًا في تسهيل المدفوعات الدولية الخاصة بصادات الغاز والنفط الروسي.

 

وعن نتائج أعمال «جازبروم بنك» الأخيرة، نجد تحقيقها نتائج مالية استثنائية خلال النصف الأول من العام الجاري بعدما ارتفعت أرباح الشركة إلى 1.4 تريليون روبل، ما يعادل 11 مليار و300 مليون دولار وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 3 أضعاف مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جازبروم الاقتصاد الروسي الولايات المتحدة الأمريكية روسيا

إقرأ أيضاً:

رئيس صربيا يعد بعدم فرض عقوبات ضد روسيا

 

صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، لوكالة "تانيوغ" الصربية للأنباء أن بلاده لن تفرض عقوبات ضد روسيا ما دام رئيسًا لصربيا.

 

وقال فوتشيتش، كما نقلت وكالة أنباء تانيوغ: "إنهم (الغرب والمعارضون السياسيون) يريدون إعادتنا إلى عام 2000 (الإطاحة بالرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش)، عندما كنا مقهورين ومستعبدين. 

 

 

وأضاف: "عندما كان شخص آخر يتخذ القرارات بدلا من صربيا يريدون أن يقولوا: لن تكونوا دولة مستقلة، يريدون أن يحددوا بدلا منا متى وعلى من يفرضون العقوبات وأنتم تعلمون أنه طالما أنا رئيس صربيا، لن أفرض عقوبات على روسيا أو على أصدقائنا الآخرين".

 

يذكر أن الرئيس الصربي أكد في فبراير 2024 على تشكيل حركة واسعة فوق حزبية "من أجل الشعب والدولة"، وكان يخطط لبدء ذلك اعتبارا من يونيو 2024 “للحفاظ على البلاد”، ولكن تم تأجيل الموعد النهائي عدة مرات منذ ظهور الفكرة في عام 2022, حيث ينظم الطلاب والمعارضة الصربية باستمرار احتجاجات في عدد من المدن الصربية منذ نوفمبر الماضي، بعد انهيار محطة السكك الحديد.

 

ومنذ نوفمبر وقيام الاحتجاجات في صربيا، توقفت نحو 50 جامعة وكلية عن التدريس، حيث يحتلها الطلاب على مدار الساعة. وفي 16 ديسمبر، عقد فوتشيتش اجتماعا مع قيادة وكالة الأمن والمعلومات، وخاطب المحتجين، ودعا الطلاب وأساتذتهم إلى العودة إلى دراستهم وألا يكونوا "أدوات في أيدي السياسيين".

 

في ديسمبر الماضي أيضًا، نشر الموقع الإلكتروني الحكومي 195 وثيقة تتعلق بإعادة بناء محطة سكة حديد نوفي ساد. وللتسهيل، تم تقسيمها إلى خمس مجموعات: "المشروع"، و"ترامب"، و"التقارير الشهرية"، و"التقارير الأسبوعية"، و"الفحوصات الفنية". وتم إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الاحتجاجات، بالإضافة إلى ذلك، تم زيادة التمويل من ميزانية كليات الدولة بنسبة 20 في المائة.

مقالات مشابهة

  • الحرب الروسية الأوكرانية.. بوتين يرد على تهديدات ترامب.. وزيلينسكي يحذر من خداع الرئيس الروسي
  • رئيس صربيا يعد بعدم فرض عقوبات ضد روسيا
  • روسيا: النزاع الأوكراني لا يمكن حله في مائة يوم دون "واقعية" في نهج أمريكا
  • الخارجية الأمريكية تجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل
  • عاجل | سكرتير مجلس الأمن الروسي: المظلة النووية الروسية توفر الحماية لبيلاروسيا في نفس أطر الرد النووي لروسيا
  • ترامب: فرض عقوبات ضخمة على روسيا إذا لم توقف الحرب
  • الكرملين: روسيا مستعدة للحوار المتكافئ مع الولايات المتحدة لكن لا إشارات بعد
  • ترامب يهدد روسيا
  • ما هو رد روسيا على دعوة ترامب؟
  • الرئاسة الروسية : موسكو مستعدة لحوار متكافئ مع الولايات المتحدة