وكيل تعليم الفيوم يشهد بدء البرنامج التدريبي لمنظومة العلاقات العامة والإعلام
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بدء البرنامج التدريبي الإدارة الحديثة لمنظومة العلاقات العامة والإعلام ومهارات صياغة الخبر الصحفي، بمركز مصادر التعلم بالمديرية ، بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية ، والدكتور أحمد سالم مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية، والمدرب الصحفي سيد الشورة.
كانت مديرية التربية والتعليم بالفيوم - إدارة العلاقات العامة والإعلام - مركز مصادر التعلم بالمديرية، قد نظمت البرنامج التدريبي الإدارة الحديثة لمنظومة العلاقات العامة والإعلام ومهارات صياغة الخبر الصحفي، ويستهدف البرنامج التدريبي ، مسئولي العلاقات العامة والإعلام بالمديرية والإدارات التعليمية وعدد من مسئولى الصفحات الإعلامية بالمدارس، ويتضمن البرنامج التدريبي عدة محاور منها الإدارة الحديثة لمنظومة العلاقات العامة والإعلام , والكتابة الصحفية والإخراج الصحفي (مهارات كتابة الخبر الصحفي) , ودور الاتصالات والإعلام الفعال أثناء الأزمات والكوارث ، والتصدي للشائعات الخاطئة ,والاعلام الفعال وكتابة التقارير الصحفية , والإتيكيت والبروتوكول فى مخاطبة القيادات التربوية والتعليمية.
وفي كلمته أشاد وكيل الوزارة، بالدور الهام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية والإدارات التعليمية ، والإعلام المدرسي، في عرض ومتابعة كافة الإنجازات والإيجابيات بالمدارس ، وتحفيز الطلاب الموهوبين والمتفوقين وكذلك متابعة كافة الأنشطة التربوية والثقافية والمسابقات التى يشارك فيها الطلاب والمعلمين على مستوى المدرسة والإدارة والمديرية، من خلال عرض جميع الأنشطة على الصفحات الرسمية، كما قدم وكيل الوزارة رسالة شكر وتقدير لفريق العمل المشرف على تنظيم البرنامج التدريبي وكذلك مدربي البرنامج من الصحفيين والإعلاميين.
وخلال المحاضرة التدريبية ، تناول " الشورة" تاريخ الصحافة فى مصر، وأنواع الكتابة الصحفية، والعناصر الرئيسية لكتابة الخبر والتحقيق الصحفي ، وقام بإجراء تدريب عملى للمتدربين على مهارات صياغة الخبر الصحفي.
5 6 7 8 9 65 76 344 7656المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي الخبر الصحفي البرنامج التدریبی الخبر الصحفی
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.