أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب”، “إطلاق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة”.
وقالت الشركة، “إن الخاصية الجديدة ستكون مفيدة عند وجود المستخدم وسط ضوضاء أو يتحرك ولا يستطيع سماع الرسالة الصوتية”.
وأضافت الشركة المملوكة لمجموعة ميتا، “إنها ستتيح الخاصية الجديدة للمستخدمين في مختلف أنحاء العالم بلغات محددة خلال الأسابيع المقبلة”.
وأشار موقع “تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، “إلى أن “آبل” أطلقت خاصية مماثلة لتطبيق ماسج الخاص بها، مع تحديث نظام تشغيل أجهزة “أبل الذكية آي.أو.إس17”.
وبحسب الموقع، “للوصول إلى الخاصية الجديدة في واتساب، يحتاج المستخدم إلى الدخول لإعدادات التطبيق واختيار قسم “محادثات” ثم النقر على خيار “تحويل الرسالة الصوتية إلى نص” ثم تفعيل الخاصية، ويمكن للمستخدم من هذا الجزء اختيار لغة الكتابة المطلوبة، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس، وبمجرد تفعيل الخاصية يمكن للمستخدم تحويل الرسالة الصوتية إلى نص من خلال النقر المستمر عليها ثم اختيار خيار “تحويل إلى نص”.
ووفق الموقع، “تتحدد اللغات التي تدعمها الخاصية بالنسبة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس على الإصدار، فإذا كان المستخدم يستخدم الإصدار آي.أو.إس16 فأعلى فإنه يدعم لغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والروسية والتركية والصينية والعربية. أما إذا كان الإصدار آي.أو.إس 17 فأعلى فإن قاعدة اللغات تتسع لتشمل الدنماركية والفنلندية والنرويجية والهولندية والسويدية والعربية والتايلاندية، أما الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد فتدعم اللغات الإنجليزية والبرتغالية والإسبانية والروسية فقط في الوقت الحالي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استخدام واتساب واتساب واتساب الذهبي
إقرأ أيضاً:
بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية
(CNN)-- أظهرت صور جديدة حجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بعد اصطدامها بسفينة تجارية الأسبوع الماضي، قرب مدخل قناة السويس قبالة مدينة بورسعيد شمال مصر.
ورست حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان" في منشأة بحرية أمريكية في خليج سودا باليونان للإصلاحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقب الحادث الذي وقع بالقرب من مدخل قناة السويس.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الأمريكية، السبت، أضرارا في الربع الأيمن الخارجي لحاملة الطائرات التي يبلغ طولها 1100 قدم وتعمل بالطاقة النووية.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المناطق المتضررة شملت "الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومنطقة الصيانة، ومساحة مناولة الخطوط، والذيل، والمنصة فوق منطقة التخزين".
وأكد البيان أن أيا من تلك الأضرار لا يؤثر على قدرة حاملة الطائرات القتالية، وأضاف أنها أجرت عمليات طيران منذ وقوع الحادث، ليلة الأربعاء الماضي.
وقالت البحرية الأمريكية إن فريقا يضم مهندسين إنشائيين ومهندسين معماريين بحريين يجري تقييما تفصيليا للأضرار وسينفذ خطة للإصلاح، دون تقديم جدول زمني للإصلاحات.
واصطدمت حاملة الطائرات "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بسفينة "بشيكتاش-إم"، وهي سفينة شحن بضائع عامة تحمل العلم البنمي ويبلغ طولها 617 قدما (188 مترا)، في المياه المزدحمة بالقرب من قناة السويس قبالة ميناء بورسعيد المصري في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة التجارية تضررت أيضا، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات على متن أي من السفينتين، عقب الاصطدام بالقرب من مرسى مزدحم بالسفن العابرة للقناة.
وقال الكابتن السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، وهو مدرس في جامعة هاواي باسيفيك، إن مثل هذه الظروف لا تترك إلا مجالا بسيطا للخطأ.
وأضاف شوستر: "لا توجد مساحة كبيرة للمناورة في الطريق البحري المقيد، وتحتاج كلا السفينتين إلى حوالي ميل بحري واحد للتوقف".
وقال شوستر إن أخطاء الملاحة الصغيرة، أو سوء قراءة نوايا السفينة الأخرى أو التأخير في اتخاذ القرار من قبل طاقم أي من السفينتين يمكن أن يعرضهما للخطر بسرعة "مع وجود خيارات قليلة جدا قابلة للتطبيق".
وقال بيان للبحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات هاري ترومان كانت في خليج سودا قبل الحادث في زيارة عمل للميناء بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأضافت البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات هاري ترومان نفذت خلال تلك الفترة ضربات متعددة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وشنت غارات جوية ضد تنظيم داعش في الصومال.
وقال الأدميرال البحري شون بيلي قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان التي تضم طراد صواريخ موجهة وثلاث مدمرات إنها لا تزال تعمل في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف بيلي في بيان: "مهمتنا لم تتغير ونظل ملتزمين بالاستجابة لأي تحد في هذه البيئة الأمنية الديناميكية العالمية".