بحضور صناع ألبومها.. شيرين تصل الكويت الإثنين لإحياء حفل غنائي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تصل النجمة شيرين عبدالوهاب، الكويت غدا الاثنين، استعدادا لإحياء حفلها الجماهيري الضخم يوم ٢٩ نوفمبر الجاري ضمن إحدى الفعاليات في مدينة الكويت لرياضة المحركات.
ويعد هذا الحفل الأول للنجمة شيرين في المنطقة بعد طرح ألبومها الجديد عبر مختلف المنصات، حيث يرافق شيرين خلال الحفل مجموعة من صناع ألبومها الجديد، وستحرص شيرين على إجراء بروفات مكثفة منذ وصولها الكويت حتى موعد الحفل استعدادا لأمسية استثنائية.
وفي هذا السياق، عبرت شيرين عن سعادتها بلقاء جمهورها في الكويت يوم ٢٩ نوفمبر .
وقالت شيرين، عن الحفل في تصريح صحفي:"سعيدة بلقاء جمهوري في الكويت ومتحمسة لشوفتهم بعد غياب".
وستشهد الكويت حدثا ترفيهيا مميزا، حيث تستضيف الفعالية السنوية التي تعود بدورتها الـ13 في مدينة الكويت لرياضة المحركات (KMT)، إلى جانب حفل جماهيري ضخم للفنانة شيرين عبدالوهاب.
وتطل علينا النجمة العربية شيرين عبدالوهاب بحفل فني مميز يُنتظر أن يجذب عشاق الفن من مختلف الأعمار، ويأتي تنظيم هذا الحدث المميز بإدارة شركة كويتية، ما يبرز دور الكفاءات المحلية في إثراء المشهد الترفيهي بالكويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجمة شيرين عبدالوهاب شيرين عبدالوهاب نجمة العرب النجمة إحياء حفل بالكويت حفل غناء الحفل حفل غنائي النجمة شيرين
إقرأ أيضاً:
مغنون بلا أغنية .. أصوات تصنعها المصادفة والميديا
أصوات كثيرة ولدت أو على أقل وصف اشتهرت خلال الأشهر الماضية، إما بفعل برنامج تليفزيونى، أو بمشاركة أحد النجوم أغنية هنا أو هناك، لكن السؤال الذى يفرض نفسه، هذه الأصوات فرضت نفسها فعرفتها الجماهير، لكن هل يمكنها أن تؤرخ لنفسها بأغان جديدة ذات قيمة فنية، إننا حقاً أمام مشكلة غنائية كبرى تولدت عبر السنوات الماضية، وهى أنك تعرف مغنياً بلا أغنية، وذلك أن شهرته على «السوشيال ميديا» بسبب مقطع ما أو حفلة غنى فيها أغنية لأحد المشاهير من رواد الغناء، أو شارك مطرباً شهيراً معاصراً «كليب» ما أو حفلة ما، نماذج ذلك كثيرة لكن من بينها المطربة أسماء لمنور التى عرفتها منذ وصولها القاهرة قادمة من المغرب وألتقينا معاً بنقيب الموسيقيين حلمى أمين، وكان ذلك أيام شغله لهذا المنصب، وسهل لها الغناء فى القاهرة، وبعدها شاركت المطرب «كاظم الساهر» قصيدة «المحكمة» وكذلك الأمر مؤخراً مع المطربة، سهيلة بهجت التى شاركت أيضاً كاظم فى حفله الأخير بمصر، وقد التقيت أيضاً بسهيلة وكان حاضراً بيننا الموسيقار هانى شنودة وغنت لنا رائعة عبدالوهاب وأم كلثوم «دارت الأيام» وأعجبنا بأدائها، وما بين أسماء لمنور وسهيلة بهجت، ظهر صوت المطربة «بلقيس» صاحبة الأداء المبهر، لكن الخليج أخذها، وهى ابنة الملحن الفنان وعازف العود الكبير أحمد فتحي، وقد ظهرت عبر التاريخ الغنائى القريب والبعيد نماذج كثيرة لأصوات ظهرت واشتهرت بأغنية أو بفعل برنامج أو لقاء أو تصريح صحفى، ثم لا نسمع إبداعاً لهم، لتتردد أسماؤهم فترة وجيزة من الزمان لتأتى أسماء لمطربين جدد يفعلون نفس الفعل، يشتهرون بموقف أو ربما بأغنية، وتتواصل ساقية الغناء والشهرة بهذا الشكل.
ومن بين نماذج تلك الأصوات التى اشتهرت بأغنية واحدة تقريباً عاشت أصواتهم بفعل شهرة لا بفعل غناء، صوت المطربة هدى زايد أو هدى السنباطى أو حتى الفنان سعد عبدالوهاب الذى لم نسمع له ألحاناً أو غناء بعد ما قدمه عمه عبدالوهاب بألحان ولحن هو لنفسه بعض الألحان، ثم ظل أكثر من نصف قرن لا نسممع له غناء جديداً، رغم أنه قال لى قبل رحيله إنه يمتلك العديد من الألحان الجديدة لحنها لنفسه لم تظهر للنور ولم يسجعلها، وكما كان الأمر مع المطرب كمال حسنى الذى غنى «غالى عليه» من ألحان الموجى وكان منافساً للفنان عبدالحليم حافظ، وما بين الماضى والحاضر ظهرت أسماء لمطربين ومغنين اشتهروا أكثر ما اشهرت له أعمالهم، ولعلنا هنا نجيب على سؤال من هو المغنى؟!.. هو لا شك الذى يغني، فإن لم يغنى المغنى أعمالاً يسجلها فى قائمة الشرف والجمال الغنائى فلا يكون مغنياً، إنما هو صوت خارج نطاق الخدمة، وفى انتظار تفعيله ليعرفه الناس بأعماله أكثر مما يعرفونه باسمه أو بشكله أو بمجرد أغنية أو مشاركة.